دراسة تكشف أن 80  من المغاربة يؤيدون التعدد وتأخر سن الزواج يدفع النساء لقبوله
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن 80 % من المغاربة يؤيدون التعدد وتأخر سن الزواج يدفع النساء لقبوله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن 80 % من المغاربة يؤيدون التعدد وتأخر سن الزواج يدفع النساء لقبوله

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

كشفت دراسة حديثة أعدها “مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون”، حول وضعية الأسرة المغربية، عُرضت نتائجها أمس السبت خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أن “مؤسسة التعدد” ما زالت تلقى تأييدا مهما من طرف شرائح واسعة داخل المجتمع المغربي.الدراسة ذاتها أوردت أن حوالي 80 في المائة من فئات المجتمع المغربي تؤيد “مؤسسة التعدد” ضمن مقتضيات مدونة الأسرة، في حين تعارض ما نسبته 16 في المائة الإبقاء عليها ضمن فصول المدونة، أما النسبة المتبقية فقد أيدت الاحتفاظ بها مع ضرورة اعتماد مبدأ التقييد في تطبيقها ومراعاة الحالات الاستثنائية، كحالات العقم والمرض.

في الصدد ذاته، عبر المستجوبون خلال هذه الدراسة عن أن تفعيل تعدد الزيجات تواجهه عراقيل وقيود موضوعية عديدة؛ أبرزها الأهلية المالية بنسبة تقارب 53 في المائة، يليها مشكل السكن بأكثر من 10 في المائة، ثم الأهلية الجسدية والنفسية بحوالي 8,3 في المائة.

وعن أسباب ودوافع قبول النساء للتعدد، كشفت الدراسة أن التأخر في سن الزواج يعد من أبرز هذه الدوافع بنسبة تقارب 36 في المائة، يليها مشكل الهشاشة والفقر بنسبة 26,6 في المائة، في حين أرجعت ما نسبته حوالي 17 في المائة من المستجوبات سبب قبولهن لها إلى “الحب بين الطرفين”، في الوقت الذي اعتبرت فيه نسبة 14,5 أن دافعهن الرئيسي هو “عدم قدرة الشباب على تحمل أعباء بيت الزوجية”.

أما دخول الرجال في هذه المؤسسة، فقد اعتبرت نسبة 33,7 في المائة منهم أن إقدامهم على التعدد راجع إلى توفرهم على القدرات المالية الكافية لإعالة أكثر من أسرة، تليها الرغبة في الحصول على الأبناء بأكثر من 28 في المائة، ثم الرغبة في تحقيق الرجولة أو الحب بين الطرفين بنسبة 15,8 في المائة و15 في المائة على التوالي.

على صعيد آخر سجل المصدر ذاته بعض مظاهر التحايل على القانون للاستفادة من التعدد بدون موجب شرعي؛ كتزوير شواهد العزوبة، وإبرام زيجات غير قانونية عبر تغيير عنوان السكن، أو الزواج بالفاتحة ثم إلحاق النسب بعد الحمل؛ وهو “ما يجعل مسألة إعادة النظر في المقتضيات القانونية المنظمة للتهدد أمرا ملحا”، أكدت الدراسة ذاتها.

ورصدت الدراسة حالات يتم فيها التقدم مع مرأة في وضعية حمل أمام القضاء، من أجل وضعه أمام الأمر الواقع لأجل الحصول على الموافقة بالتعدد، إضافة إلى ذلك يتم اللجوء أيضا في بعض الأحيان إلى إخفاء دفاتر الحالة المدنية أجل الاستفادة منه.

وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة أن نسبة النساء اللواتي لديهن اطلاع كامل بمدونة الأسرة مرتفعة مقارنة بالرجال، وتأتي المبررات المدنية على رأس دوافع الاطلاع عليها بنسبة 39 في المائة، تليها المبررات الشخصية بنسبة 20,7 في المائة، ثم الأكاديمية بنفس النسبة تقريبا، وأخيرا المبررات العائلية بنسبة 19,2 في المائة.

وحول تتبع التعديلات التي لحقت مدونة الأسرة، فإن نسبة 42,7 في المائة من المستجوبين لديهم دراية كاملة بهذه التعديلات؛ في حين أن أكثر من 15 في المائة من العينة المستجوبة ليست لها أية دراية في هذا الإطار. إضافة إلى ذلك، يرى المشاركون في هذه الدراسة أن رجال القانون والمسؤولين السياسيين والفاعلين الاجتماعيين يأتون تواليا على رأس الفئات المعنية بالتعريف بمدونة الأسرة وشرح مقتضياتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغموض يلف ملف تعديل مدونة الأسرة في المغرب رغم التوجيهات الملكية

"الفريق الاشتراكي" بمجلس النواب المغربي يُطالب بتغيير شامل لأحكام مدونة الأسرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن 80  من المغاربة يؤيدون التعدد وتأخر سن الزواج يدفع النساء لقبوله دراسة تكشف أن 80  من المغاربة يؤيدون التعدد وتأخر سن الزواج يدفع النساء لقبوله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib