أكثر من 50 دولة تتفق على إحداث تغيير ملموس لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع
آخر تحديث GMT 15:38:10
المغرب اليوم -

أكثر من 50 دولة تتفق على إحداث تغيير ملموس لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 50 دولة تتفق على إحداث تغيير ملموس لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع

العنف الجنسي
واشنطن - المغرب اليوم

اتفقت أكثر من 50 دولة من ضمنها لبنان، إلى جانب الأمم المتحدة، على العمل عاجلا لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع، وذلك بالتوقيع على إعلان جديد في مؤتمر استضافته المملكة المتحدة في الأسبوع الحالي.
 ووقّعت أكثر من 50 دولة على إعلان بقيادة المملكة المتحدة لإنهاء بلاء العنف الجنسي في حالات النزاع. وتعهّدت نحو 40 دولة، بما فيها المملكة المتحدة، بالتزامات وطنية تحدد الخطوات التي سوف تُتَّخذ لمعالجة العنف الجنسي في حالات النزاع.

وفي اليوم الأول من مؤتمر العنف الجنسي في حالات النزاع (الاثنين 28 نوفمبر)، قالت السيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكي، بأن العنف الجنسي يُستخدم “بشكل منهجي وعلني”. واتفقت أكثر من 50 دولة، إلى جانب الأمم المتحدة، على العمل عاجلا لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع، وذلك بالتوقيع على إعلان جديد في مؤتمر استضافته المملكة المتحدة في الأسبوع الحالي.

حيث اتفقت الدول على العمل لمعالجة مسببات عدم المساواة بين الجنسين بهذا الشكل، وإزالة وصمة العار التي تلحق بالضحايا، وضمان وجود قوانين وطنية لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. كما ذهبت نحو 40 دولة أخرى، من بينها كولومبيا والبوسنة والهرسك واليابان، إلى أبعد من ذلك، وتعهدت بالتزامات وطنية بشأن الخطوات العملية التي سوف تتخذها للتصدي لهذه الجرائم، وإحداث فرق على أرض الواقع.

على سبيل المثال، التزمت نيجيريا بمناصرة مدونة مراد، وهي مدونة قواعد سلوك تدعمها المملكة المتحدة لضمان التوثيق بفعالية وبشكل أخلاقي لما تعرض له الناجون والناجيات من عنف جنسي في حالات النزاع.

كما رصدت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار على مدى سنتين لدعم منظمات المجتمع المدني لتوثيق العنف الجنسي في حالات النزاع بشكل ينسجم مع مدونة مراد.

كذلك أصدر الرئيس بايدن مذكرة تحدد عزم الولايات المتحدة على تعزيز المساءلة في حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بما في ذلك بفرض عقوبات اقتصادية، ومنع إصدار التأشيرات، واتخاذ تدابير وإعطاء صلاحيات إضافية.
بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تصاعد عدد أنباء العنف الجنسي الذي ارتكبه جنود روس ضد المدنيين. وإضافة إلى ذلك، كشفت تقييمات أجريت في مولدوفا وبولندا ورومانيا ارتفاع خطر الإساءة والاستغلال الجنسي والإتجار بالنساء والأطفال.

قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:
الاغتصاب في الحرب انتهاك للقيم الدولية، ويعتبر جريمة تضاهي في شدتها استخدام الأسلحة الكيميائية.

وبتوقيعنا على هذا الإعلان، نقول بوضوح بأن العنف الجنسي في حالات النزاع خط يجب عدم تجاوزه أبدا. الآن هو الوقت للعمل الفعلي على مستوى العالم لإنهاء هذه الجريمة البغيضة.

في افتتاحه للمؤتمر، أعلن وزير الخارجية استراتيجية مدتها ثلاث سنوات لمعالجة العنف الجنسي في حالات النزاع، وهذه الاستراتيجية يدعمها ما يبلغ 12.5 مليون جنيه إسترليني من التمويل الجديد.

قال لورد (طارق) أحمد، الوزير بوزارة الخارجية والتنمية والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع:
في السنوات العشر الأخيرة قطعنا شوطا كبيرا، لكننا نعلم بأن علينا فعل الكثير غير ذلك، سواء لمساعدة الناجين والناجيات أو للحيلولة دون أن يتعرض آخرون لهذا العنف. الاغتصاب والتعذيب والعنف الجنسي جرائم تُرتكب فعلا، وتُرتكب اليوم. إنه واقع مثير للصدمة في عالمنا في 2022.

هدفنا هو إحداث تغيير ملموس وطويل الأمد في حياة الناجين والناجيات، والحيلولة دون أن يمر آخرون بهذه المحنة الشنيعة مستقبلا. هذا واجبنا تجاه الناجين والناجيات الشجعان الذين هم مصدر إلهام لنا جميعا. استمع الحاضرون في المؤتمر لإفادات مؤثرة من الناجين والناجيات بشأن كيف يمكن للعنف الجنسي المرتكب في الحرب أن يدمر حياة الناس.

قد يهمك أيضا

خبير مغربي يُؤكِّد على أن نشر فيديوهات العنف الجسدي والجنسي "جريمة خطيرة"

 

دراسة تؤكد أن أكثر من 50٪ من المغربيات تعرضن لـ"العنف الجنسي الرقمي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 50 دولة تتفق على إحداث تغيير ملموس لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع أكثر من 50 دولة تتفق على إحداث تغيير ملموس لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib