انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل
آخر تحديث GMT 15:38:10
المغرب اليوم -

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

تعليم الفتيات في أفغانستان
كابول - المغرب اليوم

تناولت صحف بريطانية قضايا من بينها مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، وتداعيات ذلك، والانقسامات داخل حركة طالبان الأفغانية بسبب حقوق المرأة.نبدأ من صحيفة الصنداي تايمز، وتقرير لكرستينا لام، كبيرة المراسلين الدوليين، بعنوان "حقوق المرأة تحدث انقسامات في طالبان".وتقول الكاتبة إنه عندما تفتح المدارس الثانوية الأفغانية أبوابها في الشهر المقبل بعد العطلة الشتوية، لن يمني الكثيرون أنفسهم بعودة الفتيات إلى الفصول الدراسية بعد 550 يومًا من إجبارهن على البقاء في المنزل. وفي العام الماضي أُعلن أن الحظر قد انتهى، لكنهن بالكاد عدن إلى صفوف الدراسة، حتى تم الرجوع عن القرار، وعدن إلى منازلهن باكيات.

وتقول الكاتبة إن الأسابيع الأخيرة شهدت انقسامات عامة غير مسبوقة في قيادة طالبان بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل، مما بعث بعض الأمل في التغيير.

وتضيف أن ذلك يأتي بعد سلسلة من المراسيم التي جعلت أفغانستان أكثر الأماكن تقييدًا للإناث على وجه الأرض. وتقول إن الأمر لا يقتصر على منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية ولكن أيضًا الجامعات والذهاب للصالات الرياضية والحدائق، فضلاً عن السفر بدون مرافقة الذكور.

وتضيف أن أحد أخطر هذه التضييقات هو منع المرأة من العمل لدى وكالات الإغاثة، حيث توجد حاجة ماسة لها لإيصال الطعام إلى نساء أخريات وسط ما تقول الأمم المتحدة إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتقول الكاتبة إن هذه القرارات لا تصدر من القصر الرئاسي في كابول بل من مجمع بسيط في قندهار، موطن زعيم حركة طالبان الغامض، هبة الله آخوند زاده، النادر الظهور، حتى يتساءل البعض عما إذا كان حقا موجودًا.

وتقول الكاتبة إنه لا يُعرف أي شيء تقريبًا عن رئيس الدولة الأكثر عزلة في العالم. ويعتقد أنه يبلغ من العمر 60 عامًا، لكنه قد يكون أكبر سنًا. كما أنه رجل دين وليس قائدًا في ساحة المعركة. وكان ابنه قد فجر نفسه في هلمند.

وتقول الكاتبة إنه لم يُسمح بلقائه لأي من الدبلوماسيين والمسؤولين الأجانب الذين ذهبوا إلى أفغانستان، على أمل إقناعه بتخفيف موقفه من حقوق المرأة. وتضيف أنه في الشهر الماضي، كانت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، من أحدث من لم يسمح لهم بلقائه.

وتقول الكاتبة إنه منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل 18 شهرا، أصبح آخوند زاده القوة المهيمنة والحاجز الرئيسي الذي يحول دون حدوث تغيير.

ويقول أرشد يوسفزاي، وهو صحفي باكستاني متابع لحركة طالبان عن كثب لسنوات: "هبة الله يتبع مدرسة قديمة. لا يزال يعيش في عالم منذ 1400 عام".

ويضيف "ليس لديه معرفة بالسياسة، ويعتقد أنه لا يهم إذا أوقف المجتمع الدولي المساعدات. وهو يقول إنهم نجوا 20 عامًا بمفردهم أثناء الجهاد، والله سيعينهم".

وتقول الكاتبة إنه من الصعب العثور على وزير واحد في طالبان يدافع عن حظر تعليم الإناث في السر. وتضيف أن بعضهم أرسل بناته للالتحاق بمدارس في باكستان والخليج. وتضيف أن الكثيرين يحملون النبذ الدولي لطالبان وحرمانها من المساعدات الخارجية مسؤولية التضييف على المرأة، في حين أن 28 مليون أفغاني على وشك المجاعة.

موكب بوتين
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتقرير لأندرو روث من موسكو بعنوان "صدمة سكان ماريوبول من تشكيلة موكب بوتين".

ويقول الكاتب إنه في أوج احتفال في موسكو بالذكرى السنوية الأولى لبدء حرب فلاديمير بوتين الشاملة في أوكرانيا، أخرج الكرملين الأطفال من ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا المحتل "لشكر" غزاتهم.

ويقول الكاتب إن نجمة الاحتفال الوطني الروسي كانت آنا نومينكو، البالغة من العمر 15 عامًا، وهي صبية ذات شعر أسود، دُفعت إلى خشبة المسرح في ملعب لوجنيكي في موسكو لتقدم الشكر للجندي الملقب بـ "يوري غاغارين" لإنقاذها.

ويضيف أن الصبية قالت على مسمع من الجميع "شكرًا لك يا عمي يورا لإنقاذي أنا وأختي ومئات الآلاف من الأطفال في ماريوبول".

ويضيف الكاتب إنه وبينما كان الأطفال الأوكرانيون يتجمعون في جولة لعناق الجندي الروسي، شعر جيرانهم السابقون من ماريوبول بالصدمة والاشمئزاز. وقالوا إن هؤلاء كانوا ممن اختبأوا معهم في أقبية المدينة قبل أقل من عام، للاحتماء من القنابل الروسية وهم يعانون من الجوع والبرد بينما شنت موسكو هجوما دمويا دمر المدينة. وكتب أحدهم: "المقيت أن هؤلاء ليسوا ممثلين ..إنهم حقا أطفال من ماريوبول".

ويقول الكاتب إن التقديرات تشير إلى أن 200 ألف شخص تم نقلهم بالحافلات إلى الملعب حيث استضافت روسيا، منذ أكثر من أربع سنوات بقليل، نهائي كأس العالم. والآن، تم تزيينه بألوان علم روسيا، وبالرمز غير الرسمي لحرب روسيا ضد أوكرانيا.

ويقول الكاتب إن بوتين يصور نفسه على أنه مخلص وطني شجاع في القتال وقوي.

ويقول الكاتب إن ماكسيم ترودوليوبوف، الصحفي الروسي الكبير، كتب عندما بدأت الحرب: "لقد أقنع بوتين نفسه بأن المجتمع الأوكراني هو نفس نوع المسرح الذي صنعه، باستخدام القتل والتهديدات، في المجتمع الروسي".

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الشرطة الباكستانية تُعلن مقتل اثنين من قادة حركة طالبان شمالي غرب البلاد

 

الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib