نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك
آخر تحديث GMT 03:26:29
المغرب اليوم -

هيمنت على الانتخابات قضايا المناخ والهجرة والرعاية الاجتماعية

نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك

عيمة الديمقراطيين الاشتراكيين ميتي فريديركسين
كوبنهاجن - المغرب اليوم

أقر رئيس وزراء الدنمارك الليبرالي، لاس لوكي راسموسين، بهزيمته في الانتخابات العامة، ممهدًا الطريق لزعيمة الديمقراطيين الاشتراكيين، ميتي فريديركسين، لتولي السلطة.

وقال لأنصاره: "خضنا انتخابات جيدة، ولكن الحكومة ستتغير". وفازت الكتلة، التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون، من يسار الوسط، بـ91 مقعدا، من مقاعد البرلمان البالغة 179.

وستكون فريديركسين، البالغة 41 عاما، أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك. وقد هيمنت على الانتخابات العامة مناقشات ساخنة بشأن قضايا تغير المناخ، والهجرة، وتقليص مخصصات الرعاية الاجتماعية.

وظل حزب راسموسين الليبرالي في السلطة 14 عاما خلال السنوات الـ18 الماضية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد، الذي كان يحظى به حزب الشعب الدنماركي، اليميني المتطرف، تقلص إلى النصف بعد انتخابات عام 2015.

  أقرأ أيضا :

العائلة الدنماركية المالكة تحتفل بعيد ميلاد الملكة مارجريت

وقد دعم الحزب حكومات يمينية متعاقبة خلال العقدين الماضيين، مقابل تبني تلك الحكومات لسياسات متشددة تجاه الهجرة.

ومع تبني الأحزاب الكبيرة في البلاد، ومن بينها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، سياسات متشددة تجاه الهجرة في هذه الانتخابات، فقد حزب الشعب الدنماركي اليميني - كما يقول مراقبون - جاذبيته.

وستصبح الدنمارك ثالث بلد اسكندنافي ينتخب حكومة يسارية خلال عام واحد، بعد السويد، وفنلندا.

وتنضوي الأحزاب الكبيرة في الدنمارك تقليديا تحت اليسار، المسمى بـ"الكتلة الحمراء"، واليمين، المعروف بـ"الكتلة الزرقاء". وتتكون الكتلة الحمراء من خمسة أحزاب، يتزعمها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، الذي ظل في المعارضة خلال السنوات الأربع الماضية.

وتعهد الحزب، خلال الحملة الانتخابية، بزيادة الإنفاق العام، وزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء، وإعادة إحياء إصلاحات المعاشات، حتى يستطيع من عمل لـ40 عاما التقاعد مبكرا.

وتولى الحزب الليبرالي حكم الدنمارك منذ عام 2015، في ائتلاف مع حزب الشعب المحافظ، والتحالف الليبرالي.

وأصبح الحزب أكبر حزب دنماركي تمثيلا في البرلمان الأوروبي عقب الانتخابات الأوروبية الشهر الماضي، ووعد خلال الانتخابات الوطنية بضخ المزيد من الأموال لنظام الرعاية الاجتماعية، واتخاذ إجراءات صارمة إزاء الهجرة.

  أقرأ أيضا :

 

وفيما يلي القضايا التي هيمنت على الانتخابات:

الرعاية الاحتماعية: كان كثير من الناخبين قلقين بشأن مصير نموذج الرعاية الاجتماعية المفضل في البلاد، بعد سنوات من تقليص النفقات في ظل معاناة حكومات متعاقبة من التعامل مع عدد المسنين الكبير.

ويدفع الدنماركيون أعلى نسبة ضرائب في العالم لدعم نظام رعاية اجتماعية ورفاهية سخي من المهد إلى اللحد. لكنهم يقولون إن تقليص النفقات يعني أنهم سيدفعون أكثر لخدمات كانت تقدم لهم مجانا، ويخشون من أن تؤدي أي إجراءات تقشف إلى تقلص خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم.

البيئة: يريد 75 في المئة من الدنماركيين من الحكومة المقبلة أن تعطي أولوية للتغير المناخي، بحسب ما أظهره استطلاع أجرته شركة غالوب، في فبراير/شباط. أما الناخبون الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، فإن 69 في المئة منهم يهتمون بتغير المناخ.

الهجرة: تبنت الأحزاب الكبيرة، سواء في اليمين أم في اليسار، سياسات مناهضة للهجرة.

إذ إن كلا من الحزب الليبرالي، والحزب الديمقراطي الاشتراكي، قال إنه يعمل ما يساعد على حماية نظام الرعاية الاجتماعية.

وقد يهمك أيضاً :

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

مُنظّمات نسوية تتحالف ضد دُمى الجنس في السويد

 

المصدر :

العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك نجاح ساحق لمرشحة ستصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 01:29 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

10 صنادل مميّزة تكمل أناقة الرجل العصري في 2019

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib