التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 09:41:19
المغرب اليوم -

التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية

وزارة التربية والتعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكد المجلس الثقافي البريطاني، في تقرير له حول "فهم فرص وحواجز التعليم العالي عبر الوطني في المغرب"، أن المملكة تعد سوقا مثيرا للاهتمام ينبغي أن تنظر جامعات المملكة المتحدة في الاستثمار فيه، نظرا لأن الطلب على التعليم العالي في المغرب لا يزال يتفوق على العرض. وحسب التقرير فإن المنحى المتصاعد للاتجاه نحو التعليم الإنكليزي في المغرب، إلى جانب آفاق المغرب الدولية المتزايدة، يجعل المملكة المغربية سوقا مثيرا للاهتمام. وأضاف أنه في الوقت الراهن، تنفذ 140 جامعة من المملكة المتحدة برامجها للدراسات الجامعية والدراسات العليا في الخارج من خلال مجموعة من شراكات التعليم عبر الوطني، حيث إن أكثر من نصف مليون طالب من مختلف أنحاء العالم، يدرسون للحصول على شهادة من المملكة المتحدة في بلدانهم الأصلية من خلال شراكات التعليم عبر الوطني.

وسجل التقرير أن نظام التعليم العالي توسع في المغرب بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل زيادة في عدد الطلاب من 509 ألف بين سنة 2011 – 2012 إلى ما يزيد قليلا عن 1 مليون طالب في سنة 2019 – 2020، مشيرا إلى أن أولياء الأمور والشباب المغاربة أنفسهم متعطشون لفرص تعليم عالي متجدد وذو جودة بما في ذلك برامج مدرسة باللغة الإنكليزية. وتقدم جامعات مغربية مثل جامعة الأخوين وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وفقا للتقرير، برامج دراسية باللغة الإنكليزية منذ فترة، مسجلا أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء أنها ستقدم برنامجا للاقتصاد باللغة الإنكليزية، كما أن جامعة محمد السادس تقدم الآن شهادات في الطب تدرس باللغة الإنجليزية.

وفي ظل تخطيط وزارة التعليم العالي لتعويض نظام الإجازة لمدة 3 سنوات في الجامعات العامة بنظام وبدرجة البكالوريوس لمدة 4 سنوات، كما هو معمول به في معظم البلدان الأنغلوسكسونية، يمكن أن يكون المغرب فضاء خصبا لجامعات المملكة المتحدة، لتقديم برامجها من خلال شراكات شبكة التعليم العالي عبر الوطني، وفق ما أكده تقرير المجلس الثقافي البريطاني. وسلط نفس التقرير الضوء على أن التحول الحالي نحو التدريس باللغة الانكليزية يدفع به إلى الأمام الاهتمام المتزايد لدى عدد مضطرد من الشباب، والنمو في المدارس الدولية، وتزايد طلب أرباب العمل للخريجين ذوي المهارات اللغوية الإنكليزية من القطاع المتعدد الجنسيات المتنامي في المغرب. ووفقا لما ذكره الطلاب المغاربة الذين أجريت معهم مقابلات في إطار هذا التقرير، ينظر إلى هيبة الحصول على شهادة في المملكة المتحدة على أنها تتيح للطلاب فرص عمل على الصعيد الدولي وتوفر حظوظ التنافسية في سوق الشغل المغربي.

وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، السيد توني رايلي، "إن المغرب يستحق المزيد من الاهتمام باعتباره سوقا واعدا للتعليم عبر الوطني في المملكة المتحدة"، مشيرا إلى أنه "تجري حاليا تغييرات جوهرية في نظام تكنولوجيا المعلومات لتلبية متطلبات قطاعات الصناعات الناشئة حديثا ودعم السمعة المتزايدة للمغرب بوصفه بوابة تربط بين أوروبا وأفريقيا". وذكر المصدر ذاته أنه تم تسجيل زيادة عدد الطلاب المغاربة المسجلين في جامعات المملكة المتحدة بأكثر من الضعف بين 2012 – 2013 و2019 – 2020 من 425 إلى 955.
كما أن المجالات التي تستطيع جامعات المملكة المتحدة أن تقدم فيها قيمة مضافة للمغرب هي الهندسة (السيارات، والطيران الجوي، واللوجيستيك)؛ والبيئة (المياه والطاقات المتجددة)؛ والعلوم الصحية وعلوم الحياة والتمريض؛ والأعمال التجارية والإدارة والتسويق؛ وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي؛ وتكوين الأساتذة.

يشار إلى أنه تم عرص النتائج الرئيسية لهذا التقرير في ندوة افتراضية على شبكة الإنترنت، الثلاثاء، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، وعضو البرلمان، المبعوث التجاري لرئيس وزراء المملكة المتحدة إلى المغرب، أندرو موريسون، ومدير المدرسة البريطانية لأكاديمية لندن في الدار البيضاء، سمير بن مخلوف، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر ومبعوث خاص إلى نائب المستشار بجامعة كوفنتري، محمد لطفي.

قد يهمك أيضاً :

التعليم المغربية تهدي غوفرين القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب كتاب "أبناء إبراهيم"

وزارة التعليم العالي تساوي بين الطلبة الأجانب والمغاربة في المباريات الجامعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه
المغرب اليوم - إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib