كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية
آخر تحديث GMT 02:37:04
المغرب اليوم -

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى

فلسطين
واشنطن - المغرب اليوم

اعتمدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة قانونا يجعل الدراسات العرقية أحد المتطلبات للتخرج من المدرسة الثانوية، وبضمنها تدريس منهج يتبنى الرواية الفلسطينية، للنكبة ويعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية. ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا غريفين نيوسوم، القانون الذي أقره برلمان الولاية، وبذلك أصبح القانون نافذا بدءا من هذا الاسبوع. ويهدف القانون لمساعدة الطلاب على فهم صراعات الماضي والحاضر ومساهمات السود والآسيويين واللاتينيين والسكان الأصليين. ويوجد في المنهاج بند يتيح فيه القانون للمناطق التعليمية تبني مناهج خاصة بها تشمل مناهج الأميركيين الاصليين واللاتينيين والافارقة الأميركيين وغيرهم من الجماعات التي عانت من العنصرية والتهميش في أميركا، ومن ضمنها منهاج أعدته شركة خاصة غير ربحية يتبنى الرواية الفلسطينية للنكبة ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية ويتيح تدريس حركة مقاطعة اسرائيل.

وعلى الرغم من استمرار النقاد من مختلف الأطياف السياسية في نقاشه فقد حصل مشروع القانون على دعم ساحق في الهيئة التشريعية ووقعه حاكم الولاية غافين نيوسوم الجمعة الماضي.
ودعا الحاكم في قراره إلى استخدام المنهاج الرسمي للدراسات العرقية المسمى «دليل مناهج الدولة المنقح والمكتمل للدراسات العرقية». وقال نيوسوم في بيان لإعلان موافقته على القانون: «تتيح دورات الدراسات العرقية للطلاب تعلم قصصهم الخاصة - وتلك الخاصة بزملائهم في الفصل». وأضاف بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الدراسات العرقية ستساعد في توسيع الفرص التعليمية في المدارس، وتعليم الطلاب عن المجتمعات المتنوعة التي تشكل كاليفورنيا، وتعزيز المشاركة الأكاديمية والتحصيل الدراسي للطلاب.

وأشاد بالتوقيع عضو الجمعية خوسيه ميدينا (دي ريفرسايد)، مؤلف مشروع القانون. ووصف المتطلب الجديد بأنه «طال انتظاره» و»خطوة واحدة في النضال الطويل من أجل تعليم متساو لجميع الطلاب». وتعرض حاكم الولاية لضغوط كبرى تطالبه بإسقاط القانون، وطالبت اللوبيات الموالية لإسرائيل، نيوسوم للتحرك واستخدام الفيتو، حيث أصدرت منظمة «مبادرة أمشا»، وهي منظمة اميركية تعرف نفسها على انها لمراقبة معاداة السامية ومقرها سانتا كروز، رسالة مفتوحة موجهة إلى الحاكم تدعي أنها حشدت المئات من الناجين من الهولوكوست ضد القانون ولمطالبته بإسقاطه. وحذر السيناتور السابق جو ليبرمان من انحدار مستوى التعاطف مع الاحتلال، وفقا للقاء أجرته معه صحيفة معاريف العبرية.

يذكر أن السيناتور جو ليبرمان الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لمدة 24 عام، شغل منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي، والشؤون الحكومية وترشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي نيابة عن الحزب الديمقراطي، قال على هامش مؤتمر يقام في كيان العدو سيحضره مع كبار المسؤولين وقادة الرأي في المجتمع والاقتصاد في الكيان إنه: وأضاف: “من المهم جداً الترويج للحقيقة حول “إسرائيل” ومُحاربة الدعاية الكاذبة ضدها في الكليات والجامعات” حسب زعمه وأكد أن جزء من المشكلة بالأساس حول ما يروج عنها، لكنه ما زال يرى الكثير من الدعم من الأميركيين غير اليهود، وخاصة المسيحيين والإنجيليين. وأعرب ليبرمان عن قلقه من نزعة الاندماج في المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة.

وقال السيناتور السابق إن: “اليهود الأميركيين يواصلون الاتصال الوثيق “بإسرائيل”، لكن البعض يشعر أن قيمهم لا تُحترم في” إسرائيل” مشيراً إلى أنه لا يزال هناك دعم كبير للكيان بين اليهود الأميركيين”. كما أعرب ليبرمان عن قلقه من التراجع الذي يراه في دعم الحزب الديمقراطي لـ”إسرائيل” ويعتقد أن عليها أن تعمل جاهدة “لكسب” دعم عناصر الحزب الديموقراطي مرة أخرى. وأظهر استياءه من أن: “التعاطف مع إسرائيل في أدنى مستوياته، ربما حتى منذ قيام الدولة”، مضيفاً: “يجب أن يكون هناك جهد لإعادة العلاقات الدافئة من جانب “إسرائيل” كما أن على الحكومة أن تواجه نظراءها الأمريكيين بالحقائق، في محادثات وجهاً لوجه”.

قد يهمك أيضاً :

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

اكتشاف "أكبر معصرة نبيذ في العالم" من الحقبة البيزنطية في "يفنه" الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib