خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 08:12:21
المغرب اليوم -

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية

جامعة محمد الخامس
الرباط ـ المغرب اليوم

تحتضن كلية علوم التربية بالرباط، اليوم الجمعة وغدا السبت، ندوة دولية حول التعليم الأولي، تنظمها جامعة محمد الخامس بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب وشركاء عموميين وخواص، ويشارك فيها باحثون من المغرب وفرنسا، وخبراء في مجال التربية والتكوين، وممثلون عن جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم الأولي.ويأتي تنظيم هذه الندوة، التي حضرت جلستها الافتتاحية سفيرة فرنسا بالمغرب، في إطار مواكبة ورش تعميم التعليم الأولي الذي انخرطت فيه المملكة، ويناقش المشاركون فيها السبل الممكنة لإنجاح هذا الورش وتحدياته وآفاقه، خاصة وأن التعليم المدرسي يعد ركيزة أساسية لإصلاح منظومة التربية.

في هذا الإطار، قالت هيلين لوگال، سفيرة فرنسا في المغرب، إن التعليم ما قبل المدرسي يكتسي أهمية بالغة، باعتباره هو الذي يمكن الأطفال من اكتساب مهارات التعلم الضرورية قبل الدخول إلى المدرسة.وأضافت السفيرة الفرنسية أن المغرب منخرط بقوة في مجال تقوية التعليم الأولي منذ سنوات، وتعزز هذا التوجه بعد تأكيد النموذج التنموي الجديد على ضرورته، مشيرة إلى أن فرنسا شريك قوي للمغرب في هذا المجال.

وأكدت لوگال أن فرنسا ستواصل دعم المغرب في مجال النهوض بالتعليم الأولي، منوهة بوضع المملكة للتربية ضمن قائمة أولوياتها.من جهته، شدد عمر حميش، نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، على الأهمية التي يكتسيها التعليم الأولي، لافتا إلى التوصيات التي قدمتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي أكدت ضرورة تطوير التعليم ما قبل المدرسي وتجويده.

وأضاف المتحدث أنه على الرغم من التأثير المحدود للتعليم الأولي في المغرب، نتيجة محدودية تعميمه وعدم بلوغ المستوى المنشود من الجودة، فإن مجهودات بُذلت لتحسين هذه الوضعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد إطلاق برنامج تعميم رياض الأطفال في سنة 2018.وأشار نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن البرنامج المذكور مكن من رفع معدل توفر رياض الأطفال من 49.6 في المئة خلال الموسم الدراسي 2017-2018، إلى 72.5 في المئة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، موردا أن عددا من الدراسات أكدت أهمية التعليم الأولي في أداء التلاميذ في المدرسة.

وإذا كان المغرب قد انخرط بقوة في تفعيل ورش تعميم التعليم الأولي، فإن الرهان حاليا ينصب على تجويد التكوين في هذا المجال، وهو ما أكده عبد اللطيف كيداي، عميد كلية التربية بالرباط التي انخرطت في التكوين الخاص بالتعليم الأولي منذ سنة 1993.وأشار كيداي إلى أن كلية علوم التربية بالرباط كانت أول كلية على الصعيد الوطني تحدث تكوينا في التعليم الأولي، وفي بداية الألفية الحالية أحدثت إجازة مهنية في هذا المجال، وحاليا وضعت تصورا جديدا يرمي إلى تمديد أجل التكوين من أجل تجويده.

وأكد عميد كلية التربية أن التكوين لمدة سنة واحدة لا يكفي، وأن التصور الجديد للكلية ينبني على أن ينطلق التكوين من الباكالوريا، أي لمدة ثلاث سنوات، على أن يتم تمديده إلى خمس سنوات مستقبلا، على غرار ما هو معمول به في البلدان المتقدمة، من أجل الحصول على تكوين ذي جودة كبيرة وعلى الرغم من أن المغرب لا يتوفر على إمكانيات الدول المتقدمة، يضيف كيداي، إلا أن تمديد التكوين في التعليم الأولي يكتسي ضرورة ملحة، “لأن المشاكل الكبرى التي نواجهها في التعليم بصفة عامة، مثل صعوبة التعلم والمشاكل السلوكية وبعض أنواع الإعاقة، تنطلق من التعليم ما قبل المدرسي، وهذا يتطلب أن يكون للمربية والمربي دراية شاملة حول حل هذه المشاكل”، على حد تعبيره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جامعة محمد الخامس تظفر بميداليتين ذهبيتين في معرض إسطنبول للاختراعات

 

5 جامعات مغربية تدخل تصنيف أفضل ألف جامعة في مجال علوم الهندسة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
المغرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib