تقرير رسمي يكشف عدم ممارسة 17 بالمائة من الأساتذة للتعليم عن بعد
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

تقرير رسمي يكشف عدم ممارسة 17 بالمائة من الأساتذة للتعليم عن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير رسمي يكشف عدم ممارسة 17 بالمائة من الأساتذة للتعليم عن بعد

التعليم عن بعد
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف تقرير رسمي أن الأساتذة قد أثبتوا التزامهم من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال فترة التعليم عن بعد إبان الحجر الصحي، ناهزت 82,6 في المائة.

وأورد التقرير أن الأساتذة الذين لم يمارسوا التعليم عن بعد يمثلون 17,4 في المائة، ما يعني أن 1,1 مليون تلميذ في التعليم العمومي لم يتمكنوا من التعلم عن بعد خلال فترة الحجر الصحي.

التقرير أصدرته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس العلمي للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع منظمة يونيسف، بعنوان: “التعليم في زمن كوفيد بالمغرب”.

وجرى جمع المعطيات في إطار هذا البحث عبر الهاتف خلال شهري فبراير ومارس 2021 لعينة تمثيلية على المستوى الوطني تتكون من 385 أستاذا وأستاذة.

ويتجلى من نتائج التقرير أن نسبة الأستاذات اللواتي مارسن التعليم عن بعد أكثر بقليل من نسبة الأساتذة الذكور (85 في المائة مقابل 81 في المائة).

وخلال فترة التعليم عن بعد، اضطرت الأستاذات إلى البقاء على تواصل مع تلامذتهن من خلال التعليم عن بعد دون الإخلال بواجباتهن تجاه أبنائهن.

أما فيما يخص الوسط، فقد بينت نتائج البحث أن خمس الأساتذة بالوسط القروي لم يمارسوا التعليم عن بعد، وهو ما يحيل إلى كون تلامذتهم لم يستفيدوا من أي نوع من التدريس خلال الجائحة في زمن البحث.

أما على مستوى الأسلاك التعليمية، بينت المعطيات أن السلك الابتدائي (21 في المائة) هو الأكبر في عدم ممارسة التعليم عن بعد بالمقارنة مع السلكين الإعدادي (14 في المائة) والثانوي (13 في المائة)

وأظهر البحث الكيفي أن الأساتذة الذين مارسوا التعليم عن بعد قاموا به أساسا من زاوية الالتزام الأخلاقي، بينما برر الآخرون ذلك بمبررات عدة؛ فبعضهم رفض استعمال إمكانياته الشخصية لأغراض مهنية، وتحجج آخرون بالثقل الأخلاقي المترتب عن اللاعدالة الاجتماعية التي حرمت التلاميذ المنتمين للفئات الهشة، والذين يستقر أغلبهم في الوسط القروي، من الاستفادة من هذا النوع من التعليم، كما تم تبرير هذا الامتناع أيضا بغياب حماية المعطيات والحياة الشخصية للأساتذة.

ووفق نتائج الدراسة، أفاد 67,4 في المائة من الأساتذة الذين شاركوا في البحث بأن البنيات التحتية للمدارس لم يتم تطويرها لتتماشى مع التعليم عن بعد بالنسبة للدخول الدراسي 2020-2021، كاشفة أن الوسيلة الأكثر استعمالا لضمان التواصل بين الأساتذة والتلاميذ كانت تطبيق “واتساب”، حيث تمثل نسبة شبكات التواصل الاجتماعي حوالي 70 في المائة.

وتعتبر هذه الوسائل، بحسب الدراسة عينها، غير ملائمة للقانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية للأشخاص العاديين، كما تشكل مخاطرة في استعمال المحتوى التربوي ومشاركته عبر قواعد بيانات مختلفة قد تحرق الغاية الأساسية من ورائها.

ومن حيث الرضى على تجربة التعليم عن بعد، عبر 35 في المائة من الأساتذة عن رضاهم، مقابل 62 في المائة قالوا إنهم غير راضين، وذلك بسبب النقص في الوسائل الأساسية للتعليم عن بعد والمستوى التعليمي للتلامذة الذي لا يسمح لهم بالتمكن من أدوات التعلم عن بعد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

التعليم عن بعد" يكرس أزمة الثقة بين المغاربة والمؤسسات المدرسية

 

مدارس خاصة مغربية تعتمد التعليم عن بعد لغير الملقحين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير رسمي يكشف عدم ممارسة 17 بالمائة من الأساتذة للتعليم عن بعد تقرير رسمي يكشف عدم ممارسة 17 بالمائة من الأساتذة للتعليم عن بعد



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib