أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج

جامعات مغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

يواجه عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، احتجاجات واسعة في صفوف أساتذة التعليم العالي بجهة الشرق، وباقي جهات المغرب، تنديدا بما يصفونها بـ”سياسة التماطل والتسويف” التي تنهجها وزارته في تعاطيها مع ملفهم.ويمثل إصدار النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، والإفراج عن مستحقاتهم المالية الخاصة بالترقية في الدرجة أو الرتبة، والتشبث بالدرجة (د) والدرجة الاستثنائية، ورفع الاستثناء عن الدكتوراه الفرنسية، أكثر مطالب المحتجين إلحاحا.

عبد الرحيم الصادق، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة الشرق، قال إن القانون الأساسي للأساتذة الباحثين عمر لربع قرن (منذ سنة 1997)، مؤكدا أنه “حان الوقت لمراجعته وإثرائه بناء على ما استجد في مهام الأساتذة ومحيط اشتغالهم”.

وأضاف الصادق، أنه على الرغم من قيام النقابة الوطنية للتعليم العالي بسلسلة من الحوارات مع الوزيرين السابقين من أجل بلورة قانون أساسي جديد، إلا أن الوزير الحالي لم يوف بالوعود التي قطعها للنقابة؛ إذ إنه إلى اليوم “لا شيء تم تنزيله على أرض الواقع، وصبرنا نفد”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا الأمر جعل الأساتذة يفقدون الثقة في الحوار بشأن هذه الأوراش، كما بدأ بعضهم يتساءل حول مآل تنزيل القانون الأساسي، في الوقت الذي ينتظر آخرون معالجة ملفاتهم فيما يخص الترقية التي قال إنها جُمدت بناء على قرارات رئيس الحكومة السابق.

وساهمت هذه الملفات العالقة، وفق الصادق، في حركية نقابية للأساتذة الباحثين في جميع أنحاء المغرب؛ إذ بُرمجت مجموعة من الوقفات والإضرابات الجهوية، من بينها جهة الشرق، قائلا في هذا السياق: “نحن في وجدة أخذنا أقل صيغة من صيغ النضال؛ بحيث اكتفينا بوقفة احتجاجية فقط، تجنبا لمقاطعة الامتحانات والإضرار بالطلبة”، قبل أن يستطرد: “لكن إذا اقتضى الحال وأرغمنا تعنت السيد الوزير على اتخاذ مبادرات من هذا القبيل، فسنلجأ إلى خطوات نضالية أخرى”.

وبالنسبة للكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة الشرق، فإن إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، “لا يكون بالمقاربات الترقيعية والأحادية التي تصر على تأجيل تحسين الوضع المادي والاعتباري للأستاذ الباحث”.

وحاولت تصريحات خاصة الاتصال بعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لأخذ رأيه في الموضوع، غير أنه لا يجيب.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف مواعيد إجراء الإمتحانات بجميع مستويات التعليم الابتدائي

وزير التعليم العالي المغربي يرسم خارطة طريق لحل أزمة طلبة أوكرانيا ودعم البحث العلمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib