دكاترةٌ التربية في المغرب يرفضون أي شكل من أشكال مباراة تغيير الإطار قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة”
آخر تحديث GMT 06:49:23
المغرب اليوم -

دكاترةٌ التربية في المغرب يرفضون أي شكل من أشكال مباراة تغيير الإطار قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكاترةٌ التربية في المغرب يرفضون أي شكل من أشكال مباراة تغيير الإطار قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة”

وزارة التربية والتعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

رفضَ دكاترةٌ عاملون في وزارة التربية الوطنية “أي شكل من أشكال المباراة لولوج إطار أستاذ باحث”، قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة”.الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بعدما ثمنت قرار الوزارة الوصية إحداث “إطار أستاذ باحث بقطاع التربية الوطنية له المسار المهني نفسه المنصوص عليه في النظام الأساسي الخاص بالهيئة المشتركة بين الوزارات للأساتذة الباحثين بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات”، تشبثت بالتسوية الشاملة عبر “تغيير الإطار لكافة دكاترة القطاع بمختلف مواقعهم المهنية”.

ومن بين ما انتقده بيان للهيئة ذاتها “الإقصاء” الذي طال “الجامعة الوطنية للتعليم” بسبب موقفها الرافض لاتفاق 14 يناير 2023، الذي وقعته النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية.وتشبثت “الهيئة الوطنية للدكاترة” بـ”جميع الأشكال النضالية” لتحقيق مطالبها، التي يتقدَّمها “تغيير الإطار لكافة دكاترة القطاع”، مع توجُّهها إلى الدكاترة بضرورة “التشبث بالنضال الوحدوي من داخل التنسيق النقابي الخماسي للدكاترة، والرفض المطلق لأي محاولة ترمي إلى تشتيت وحدة الدكاترة”.

كريم محمد، الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة، قال إن تغيير الإطار لا ينبغي أن يتم عبر مباراة؛ لأن في هذا “تصفية للملف”، وأضاف “في اتفاقات 2010 اتُّفق على تسوية ملف الدكاترة عبر ثلاثة دفوعات، والدفعة الثالثة لم يُلتزَم بها، وينبغي أن تلتزم الإدارة بها”.وزاد كريم محمد: “المباراة كآلية لا تضمن تكافؤ الفرص، فكما يتابع المغاربة في الصحافة يتفجر بشكل متكرر ما يشوبها من الفساد والتفصيل على المقاس، في حين هناك من يناضل منذ 20 سنة، ثم تأتي مباشرة أسماء ناقشت أطاريحها مؤخرا وتستفيد عبر المباريات”.

وحول ما وصفته الهيئة بـ”إقصاء الجامعة الوطنية للتعليم”، ذكر المتحدث ذاته أن هذه “سابقة وخرق للقانون”، وتابع: “كانت الجامعة الوطنية جزءا من الاجتماع مع الوزارة، وخرج مجلسها الوطني بقرار عدم التوقيع على بياض، وهذا حق بعد الاجتماع، ولا يعني أن نُقصَى، علما أننا لم نقاطع الحوارات، بل رفضنا فقط التوقيع على بياض”.

قد يهمك ايضاً

وزارة التربية والتعليم المغربية تلجأ إلى برنامج تكويني لتجويد منظومة التعليم الأولي

التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكاترةٌ التربية في المغرب يرفضون أي شكل من أشكال مباراة تغيير الإطار قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة” دكاترةٌ التربية في المغرب يرفضون أي شكل من أشكال مباراة تغيير الإطار قائلين إن الحل يكمن في “التسوية الشاملة”



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib