الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني
آخر تحديث GMT 11:38:58
المغرب اليوم -

أثبت التنظيم المتطرف ريادته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان "داعش" فكريًا عبر مركز إعلامي ديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان

الرئيس الأميركي باراك أوباما
أبوظبي - فيصل المنهالي

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن برنامج جديد لمواجهة دعاية وإعلام "داعش"، انطلاقًا من دولة الإمارات، إذ سيشترك البلدان في إنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين، وقيادات المجتمع المدني، بغية مواجهة التنظيم المتطرَّف.

وأبرز وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنَّ استضافة الإمارات للمركز الجديد تأتي في سياق مناصرتها ودعوتها  للاعتدال في الشرق الأوسط، ورعايتها واحتضانها واستضافتها للمبادرات المعتدلة، مثل مجلس حكماء المسلمين، ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ومركز هدايا لمكافحة التطرَّف العنيف.

وأضاف قرقاش "للأسف فإن داعش أصبح رائدًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر خططه الشريرة، ونجح في خلق علامة مثيرة للاشمئزاز، لكنها قوية ذات أصداء عالمية، وللأسف أيضًا فإن دعاية الكراهية لداعش مازالت تجذب إليها حشدًا من المقاتلين الأجانب، وتستمر في خداع الأفراد المغرر بهم، لتنفيذ هجمات إرهابية من تلقاء أنفسهم".

وأوضح أنَّ "نجاح داعش يثير المخاوف بأن تشكل طرق التنظيم القتالية برنامج عمل للجماعات المتشددة القائمة، والمستقبلية في العالم، ولذا يجب أن يكون تفكيك ورفض علامة داعش القوية، وعقيدة الكراهية، من الأهداف الملحة والهامة في جهودنا لمكافحة التطرَّف العنيف".

من جهته، رحب رئيس اتحاد كتاب الإمارات، رئيس تحرير صحيفة "الخليج"، حبيب الصايغ، بإنشاء مركز متخصص للتصدي لجرائم "داعش"، ودعايته المظللة التي لا تمت للدين الإسلامي ولا للإنسانية بأيّة صلة. وأكّد أنَّ "جميع الكوادر والخبرات الإعلامية الإماراتية مستعدة لتقديم جميه أشكال الدعم في هذا المركز".

وشدّد الصايغ على "دور الأزهر، والوسائل الإعلامية والعربية والإسلامين المعتدلين في مكافحة الخطاب الديني المتطرف، وتأهيل الخطاب الديني المعتدل، وإعادة الصورة الجميلة للإسلام".

وأشار إلى أنَّ "تأهيل الخطاب الديني لا يقتصر فقط على إطلاق الشعارات، بل بالعمل الجاد على نشر صورة صافية للدين الإسلامي، عبر الجامعات والمراكز الثقافية والإعلامية، داخل الوطن العربي وخارجه".

بدوره، اعتبر رئيس تحرير جريدة "الاتحاد" محمد الحمادي، الإعلان عن تأسيس المركز، خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة تنظيم "داعش" إعلاميًا، وعبر وسائل الاتصال الحديثة كافة، منوهًا بأهمية هذا النوع من المواجهة، التي لا تقل شأنًا عن العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي ضد أفراد هذا التنظيم المتطرَّف.

وبيّن الحمادي أنه "لا ينكر أحد فعالية تنظيم (داعش) في استعمال مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، وبث رسائل وأفلام فيديو لتجنيد الشباب وحثهم للالتحاق بالتنظيم". واعتبر أنه "علينا أن نتبع في حربنا ضد داعش وسائل مبتكرة، توضح طبيعتهم، عبر فضح ما يقومون به، مثل إبراز صور بيع النساء في الأسواق وصور المشردين والقتلى من إرهاب داعش، فالحرب الإعلامية تحتاج إلى تفكير مختلف ومبدع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني الإمارات والولايات المتّحدة تواجهان داعش فكريًا عبر مركز إعلامي ديني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib