تقرير يكشف تراجع الصحافيين لصالح المؤثرين والمشاهير كمصدر أخبار للشباب
آخر تحديث GMT 09:59:05
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

تقرير يكشف تراجع الصحافيين لصالح المؤثرين والمشاهير كمصدر أخبار للشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف تراجع الصحافيين لصالح المؤثرين والمشاهير كمصدر أخبار للشباب

صورة تعبيرية لهاتف
الرباط - كمال العلمي

يعول الشباب اليوم على المؤثرين والمشاهير أكثر منهم على الصحافيين كمصدر معلومات، وفق ما أظهر تقرير عالمي يشير بصورة خاصة إلى الأهمية المتزايدة لتطبيق تيك توك الاجتماعي كقناة لاستقاء الأخبار.وأوضح معهد رويترز لدراسة الصحافة في تقريره للعام 2023 أن “الأجيال الأكثر شبابا التي تربت على الشبكات الاجتماعية، غالبا ما تولي المؤثرين أو المشاهير أهتماما أكبر مما توليه للصحافيين، حتى في ما يتعلق بالأخبار”.

ويستند التقرير السنوي حول الإعلام الرقمي الصادر، الأربعاء، إلى استطلاعات للرأي عبر الإنترنت أجرتها شركة “يوغوف” للأبحاث وتحليل المعطيات وشملت 94 ألف شخص في 46 بلدا.ومن أبرز ما ظهر هذه السنة أن غالبية مستخدمي تيك توك وسناب تشات وإنستغرام يقولون إنهم يعيرون اهتماما أكبر للمؤثرين والمشاهير كمصدر معلومات. في المقابل، يحتفظ الصحافيون بالدور الأبرز على فيسبوك وتويتر، الشبكتين الأقل شعبية بين الشبان.

وذكر واضع التقرير الرئيسي نيك نيومان ردا على أسئلة ، مثل الشاب الإنكليزي مات ويلاند الذي يعرض مواضيع الساعة ومسائل الحياة اليومية لـ2,8 مليون مشترك في حسابه على تطبيق تيك توك.وقال نيومان إن الأمر قد يتعلق بـ”شخصية مشهورة تتحدث عن مسألة تمت إلى أخبار الساعة”، مشيرا إلى الحملة الرقمية التي قام بها لاعب كرة القدم البريطاني ماركوس راشفورد عام 2020 من أجل توزيع وجبات طعام مجانية على أطفال العائلات الفقيرة.

فكلمة “أخبار” بالنسبة لجيل تيك توك لها معنى أوسع بكثير من مفهومها التقليدي المرتبط بالسياسة والعلاقات الدولية.وأوضح معهد رويترز في دراسة صدرت العام الماضي أن الأخبار بنظر الشبان “تعني أي جديد في أي قطاع كان، كالرياضة والترفيه وأخبار المشاهير وأحداث الساعة والثقافة والفنون والتكنولوجيا وسواها”.وطغيان المؤثرين هو أبرز نتيجة لانقلاب ترتيب الأهمية بين شبكات التواصل الاجتماعي، حيث باتت المواقع التقليدية مثل فيسبوك تبدو متقادمة وفي تراجع أمام التطبيقات والشبكات القائمة على الفيديو مثل تيك توك ويوتيوب المملوكة لمجموعة ألفابيت، الشركة الأم للعملاق الأمريكي غوغل، وإنستغرام وسناب شات.

ويتجه الشبان إلى هذه الفئة الثانية من التطبيقات، بما في ذلك للحصول على الأخبار.وأفاد 28% فقط من المستطلعين في 2023 أنهم يحصلون على معلوماتهم من فيسبوك، مقابل 42% في 2016.ويعود ذلك إلى عاملين، أولهما “ابتعاد” فيسبوك عن قطاع الأخبار الذي لم يعد أولوية استراتيجية لها على ما يبدو، وثانيهما أن الشبكات القائمة على الفيديو “تستأثر بصورة متزايدة باهتمام الأصغر سنا”.

وبين هذه الشبكات، فإن تطبيق تيك توك هو “الذي يشهد أقوى نمو” إذ يستخدمه 20% من الشباب ما بين 18 و24 عاما كمصدر للوصول إلى المعلومات، بزيادة 5 نقاط مئوية عن العام 2022.وتطبيق تيك توك الذي يتهمه الغرب بأنه أداة نفوذ لا بل تجسس لحساب الصين، وهو ما تنفيه بكين، هو بحسب الدراسة أكثر استخداما في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.وبصورة عامة، ذكر التقرير أن “اعتمادنا على هذه الوسائط” للوصول إلى الأخبار “يزداد باطراد” بسبب عادات الأجيال الشابة التي ولدت في ظل الشبكات الاجتماعية.

ومن النادر بصورة متزايدة أن يصل المستخدمون مباشرة إلى موقع إخباري، بل يمرون في غالب الأحيان عبر شبكة اجتماعية رغم ما يتضمنه ذلك من مخاطر تضليل إعلامي.غير أن الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2021 انتقدت هذا التقرير الذي يمثل أداة مرجعية لتحليل التحولات في قطاع وسائل الإعلام.ونقضت ريسا في تصريحات أوردتها صحيفة ذي غارديان البريطانية المنهجية المتبعة في التقرير الذي يضع مؤشرا للثقة في وسائل الإعلام لكل بلد على حدة.

ورأت أن هذه المنهجية لا تأخذ بالاعتبار “التضليل الإعلامي” الذي تمارسه الأنظمة السلطوية ضد وسائل الإعلام المستقلة، والذي قد يضر بصورتها برأي المستطلعين.ولفتت إلى أن الدرجة المتدنية التي منحها تقرير 2022 للموقع الإخباري الذي أسسته “رابلير” صب لصالح حجج السلطات الفيليبينية ضده.وردا على هذه الانتقادات رأى مدير معهد رويترز راسموس كلايس نيلسن أن “الهجمات” على ريسا وزملائها نابعة من “تشويه” للتقرير، مشيدا بـ”العمل الهام” الذي يقوم به موقع بابلر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوى تتهم "تيك توك" بالاشتراك في مخطط دولي لسرقة منصات

اتهامات لـ«تيك توك» باختراق حساب صحفية في لندن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تراجع الصحافيين لصالح المؤثرين والمشاهير كمصدر أخبار للشباب تقرير يكشف تراجع الصحافيين لصالح المؤثرين والمشاهير كمصدر أخبار للشباب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib