وفاة لطيف نصيف جاسم أشهر وزير إعلام عراقي في عهد صدام حسين
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

وفاة لطيف نصيف جاسم أشهر وزير إعلام عراقي في عهد صدام حسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة لطيف نصيف جاسم أشهر وزير إعلام عراقي في عهد صدام حسين

وفاة لطيف نصيف
بغداد _ المغرب اليوم

أعلن أمس الاثنين في محافظة ذي قار جنوب العراق، أن وزير الإعلام العراقي في عهد صدام حسين والقيادي البارز في النظام لطيف نصيف جاسم، توفي إثر مضاعفات أمراض كثيرة ألمت به داخل سجن «الحوت» قرب مدينة الناصرية الذي يضم كبار رجالات العهد الماضي. كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعلى أثر مناشدة له من عائلة الوزير جاسم، أمر بإخراجه من السجن لأسباب إنسانية، وعرضه على الأطباء في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، مع توفير أقصى ما يمكن من رعاية له. وقبيل وفاته بيومين كتب ابنه الأصغر باسم تغريدة على «تويتر» شكر فيها الكاظمي

والكادر الطبي في مستشفى الكرخ الجمهوري الذي خضع فيه جاسم للعلاج قبيل وفاته. وقال باسم في تغريدته: «نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام دولة رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي على أمره بالوقوف ومتابعة الحالة الصحية لوالدنا فور اطلاعه على مناشدتنا». وأضاف نجل الوزير السابق: «وإن دل هذا فإنما يدل على حالة المساواة والنظرة الإنسانية لكافة أبناء العراق على حد سواء». وهذه هي المرة الأولى التي يستجيب رئيس وزراء عراقي لمناشدة من أسرة قيادي كبير ضمن قائمة الـ55 التي وضعتها القوات الأميركية لقادة الصف الأول من نظام صدام حسين

يتقدمهم صدام حسين نفسه وولداه وأشقاؤه وأعضاء مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث، منهم لطيف نصيف جاسم وبعض الوزراء ممن شملتهم تلك القائمة. فعلى مدى السنوات الماضية وبعد صدور أحكام متباينة بحق هؤلاء المسؤولين من قبل المحكمة الجنائية العليا بين إعدام ومؤبد، فإن أشهر ثلاثة من قادة ذلك النظام أثيرت حولهم ضجة داخلية وخارجية هم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء الأسبق، الذي توفي في السجن، بعد فشل كل مساعي إطلاق سراحه، وسلطان هاشم أحمد، وزير الدفاع الذي توفي العام الماضي في السجن متأثراً بما أصيب به من أمراض خلال

الاعتقال، حيث فشلت كل الضغوط الخاصة بالإفراج عنه، وصابر الدوري، مدير الاستخبارات السابق في نظام صدام، الذي لا يزال يقضي محكوميته بالسجن برغم عشرات المناشدات والوفود من محافظة كربلاء، وهي محافظة شيعية، مطالبة بإخراجه من السجن لأنه كان من وجهة نظر الأهالي هناك أفضل محافظ خدم المحافظة بينما هو من الطائفة السنية ومن محافظة صلاح الدين. ولم تنفع الرعاية الطبية المتأخرة التي حظي بها جاسم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، أمس الاثنين، عن عمر ناهز الثمانين عاماً. ومع أن لطيف نصيف جاسم شغل على مدى العقود الثلاثة التي حكم فيها

البعث بالسلطة عدة مناصب رفيعة منها رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزير الزراعة، ووزير الإعلام، فضلاً عن عضوية القيادة القطرية، فإنه كان صديقاً شخصياً لصدام ومن أشد معاونيه المعتمدين. ويعد أشهر وزير إعلام خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988)، حيث لعب دوراً في التعبئة الإعلامية خلال تلك الحرب الطويلة. وكان جاسم الذي ألقي القبض عليه عام 2003 يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في سجن الحوت بالناصرية. وكان تخرج من كلية العلوم بجامعة بغداد عام 1966، بينما كان انضم إلى «حزب البعث» عام 1957، واعتقل عدة مرات قبل وصول «البعث» إلى السلطة في العراق عام 1968.

قد يهمك ايضا

أمير سعودي يعتبر أن إعدام صدام حسين أدى لانتشار السلاح في العراق

رغد صدام حسين تنشر قصيدة كتبها والدها الراحل تمدح قطر وأميرها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة لطيف نصيف جاسم أشهر وزير إعلام عراقي في عهد صدام حسين وفاة لطيف نصيف جاسم أشهر وزير إعلام عراقي في عهد صدام حسين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib