بعد وقف برنامج اعلامي من  تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

بعد وقف برنامج اعلامي من تركيا يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد وقف برنامج اعلامي من  تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها

انقرة - المغرب اليوم

تتواصل التفاعلات والإشارات بمسار محاولة التطبيع بين مصر وتركيا في الظهور تباعاً، وبعد أيام من محاولة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان التحفيز على تسريع إتمام التفاهم بين البلدين عبر الحديث عن «الربح المتبادل»، أفاد إعلامي بارز في إحدى القنوات التي تعتبرها القاهرة «مناوئة» بوقف عمله «بشكل نهائي» والبحث عن «وجهة أخرى».
وقال مقدم البرامج في قناة «الشرق»، معتز مطر، أول من أمس، إن «الإجازة المفتوحة مع القناة نفدت، وعلاقتي وفريق الإعداد بالقناة انتهت»، وفق تعبيره.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفّضا علاقاتهما الدبلوماسية، على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لإطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكن العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. واستضافت مصر مطلع الشهر الحالي مشاورات «استكشافية» برئاسة نائبي وزيري الخارجية في الجانبين، ووصفها البلدان بـ«الصريحة والمعمقة».
وكانت القنوات الداعمة لجماعة الإخوان والتي تصنفها مصر «معادية» وتعمل من تركيا، قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي دخول بعض أشهر مقدميها في إجازات، تاركة الباب مفتوحاً بشأن مصيرهم، غير أن بعض العاملين في القناة قالوا إن السلطات في أنقرة طلبت منهم «التوقف عن الهجوم».
ولمح مطر، في مقطع مصور بثه عبر «فيسبوك»، إلى أن القناة ستواصل العمل ولكن بسياسة مختلفة، إذ قال: «سنرحل عن الشرق، وهي في طريقها الذي اختارته، ونحن في طريقنا، ولكل الزملاء الذين قبلوا أن يكملوا في الظهور على الشاشات كل الاحترام، ولم نستطع أن نفعل مثلهم».
ورأى وزير الخارجية المصري السابق، محمد العرابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم التأثير شبه المنعدم لتلك القنوات في واقع الأحداث والأفعال بمصر، فإن تلك الخطوات التي أقدمت عليها تركيا لإلزام القناة بوقف التجاوزات يمكن اعتبارها علامة بسيطة في مسار محاولة إصلاح العلاقات لكنها غير كافية».
وقال مطر، إن هناك ما وصفه بـ«عروض للظهور على شاشة التلفزيون من جديد، ونحن ندرس بجدية أكثر من مشروع»، لكن لم يوضح طبيعة الدول أو الجهات التي تلقى منها تلك «العروض».
وأثيرت على نطاق واسع مسألة مصير عناصر وإعلاميي جماعة «الإخوان»، حال إتمام التوافق على التطبيع بين القاهرة وأنقرة.
وقدّر العرابي أن هناك «دولا كثيرة ستبدي قبولاً لاستقبال إعلاميي وعناصر الإخوان، وربما يكون منها كندا أو بريطانيا»، لكنه شدد على أنه «مهما كانت الوجهة فالمعيار الأساسي أنهم أصبحوا بلا تأثير أو جمهور وفي حكم المجموعة المنتهية».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، جدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محاولات تسريع استئناف العلاقات مع مصر، وتحدث عن «الربح المتبادل»، بينما التزمت القاهرة رسمياً باستمرار «المحادثات الاستكشافية» بين الجانبين، والتي بدأت الشهر الماضي، واستضافتها مصر.
وبدأت «الإشارات التركية» لـ«التفاهم» أو عقد اجتماعات مع مصر، في الظهور منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، غير أن القاهرة لم تتفاعل معها حينها، وقالت إنها «تحرص على العلاقة الوثيقة بين الشعبين، لكن الوضع السياسي ومواقف بعض الساسة الأتراك كانت سلبية»، داعية إلى «أفعال حقيقية».
وقلل العرابي من حديث الرئيس التركي عن «مزايا الشعب المصري»، وقال إنها «محاولة للتلاعب بالألفاظ، عبر تجاهل العنوان المعبر عن هذا الشعب ممثلاً في السلطة المنتخبة ورئيس البلاد»، وتابع: «لا يزال هناك كثير مما يجب على أنقرة أن تفعله، ومنه مثلاً علاج الأزمة التي خلقتها في ليبيا عبر العناصر المسلحة، بما لذلك من تأثيرات على الأمن القومي المصري».

قد يهمك ايضاً :

أردوغان يحذرإدارة بايدن ويؤكد من يتخذ قرارات ضد تركيا سيخسر حليفا مهما

فريقان تركيان في منافسة على التعاقد مع الدولي المغربي المهدي بنعطية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد وقف برنامج اعلامي من  تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها بعد وقف برنامج اعلامي من  تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib