الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة
آخر تحديث GMT 02:30:07
المغرب اليوم -

أوضح أنه لا يمكن للإعلام العموميّ أن يصير "حزبيًا أو حكوميًا"

الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي
الرباط – محمد عبيد

أكَد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، خلال كلمة افتتاحية له، للجمع العام الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية (أكبر نقابة مهنية للصحافة)، على وجود تحديات ومشاكل تتعلق بـ"قلة الموارد البشرية (الصحافيين)، في قطاع الصحافة" موضحًا أن بلاده لم تتجاوز بعد "عتبة الثلاثة الآلاف صحفي مهني في مجتمع يتجاوز عدد سكانه ثلاثة وثلاثين مليون نسمة"، حسب الخلفي.
وأقر المسؤول الحكومي، في السياق ذاته، أنه من الواجب الاعتراف بما قال عنه "الخلل على مستوى التقدم في إرساء وترسيخ الأخلاقيات المهنية، وهو تحدٍّ كبير لا يمكن ربحه من دون الصحافيين المهنيين، بل إن العمود الفقري لربحه هم الصحافيون المهنيون، باعتبار أن خدمة الحقيقة والارتباط بالقارئ هو جوهر الممارسة الصحافية، ولا يمكن ربح ذلك من دون أخلاقيات الدقة والإنصاف والتعددية"، وفقًا للخلفي.
واستغل الخلفي المناسبة، ليعرج على بعض المقتضيات الدستورية، التي "جعلت البرلمان يختص حصريًا بالتشريع في القضايا المرتبطة بالصحافة، وأرست مبدأ حرية الوصول إلى المعلومة وحرية الإبداع والتعبير، ونصت على أن حرية الصحافة مضمونة"، مؤكدًا عدم قدرة أي مؤسسة على "ّتقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية، ونصت على أن الدولة تشجع التنظيم الذاتي للمهنة بكيفية مستقلة وديمقراطية، ونصت على قواعد التعددية اللغوية والثقافية والسياسية".
واعتبر الخلفي، أن لا ديمقراطية في المغرب، من دون "صحافة حرة ومستقلة ومسؤولة ونزيهة"، موضحًا بأن تحقيق ذلك هو "مسؤولية جماعية ولا يمكن ربطه بمرحلة، بل إن الإصلاح في هذا القطاع انطلق قبل مجيء هذه الحكومة، وارتبط بنضالاتكم وبنضالات باقي القوى الحية، وسيستمر بعد هذه الحكومة"، على حد تعبير الخلفي.
وأعلن: "ّأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحول الإعلام العمومي إلى إعلام حكومي أو إعلام حزبي، لأن ذلك من المكتسبات التاريخية التي ناضل من أجلها الجميع، وأرستها المقتضيات الدستورية، وأكّدها الملك محمد السادس في الظهير المحدث للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ليكون هذا الإعلام إعلامًا عموميًا للمجتمع المغربي بكل مكوناته وفئاته".
وأبرز أن بلاده تحتاج اليوم لمن يشتغل بشكل جماعي من أجل إطلاق الجيل الثاني من الإصلاحات في القطاع السمعي البصري، وفي الصحافة المكتوبة، بعد مرور حوالي اثنى عشر سنة على انطلاق الجيل الأول، من خلال اعتماد قانون الصحافة في سنة 2002 وصدور الظهير المنظم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في السنة ذاتها، نحتاج ونحن ننطلق في الجيل الثاني أن نضع نصب أعيننا هدف تعزيز استقلالية الإعلام.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة الخلفي يؤكّد على وجود تحدِّيات بشريّة وأخلاقيّة في الصحافة المغربيّة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib