عمرو أديب يفرّق بين النظام والدولة والحكومة في ندوة في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT 16:53:24
المغرب اليوم -

حاكم الشارقة يشيد بدوره ويؤكد متابعته الدائمة لبرنامجه التليفزيوني

عمرو أديب يفرّق بين النظام والدولة والحكومة في ندوة في معرض الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو أديب يفرّق بين النظام والدولة والحكومة في ندوة في معرض الشارقة

الإعلامي المصري عمرو أديب في ضيافة معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ـ نور الحلو

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، أمس الجمعة، الإعلامي المصري عمرو أديب، في ندوة تحدَّث فيها عن دور الإعلام العربي في حماية أركان الدولة العصرية، بحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

وأكد القاسمي في مداخلة له أثناء الندوة "إنَّ علاقتنا مع الإعلامي عمرو أديب هي علاقة المشاهد بالتلفزيون، نجلس أنا وقرينتي الشيخة جواهر، إلى آخر كلمة تنتهي من البرنامج".
وأضاف "كثير من الناس يتلفظون بما لا يليق وتفلت منهم الكلمات والأخطاء الكثيرة، لكن عمرو أديب يرتفع صوته في الكلام والتعليق من دون شتيمة أو خطأ، أو ما يعيب"، لافتًا إلى أنَّ من تفلت منه الكلمات ليس بالإنسان المتمكن من نفسه.
وأوضح  القاسمي "إن الإعلامي أديب متمكن من نفسه، ويعرف القيم، ويعرف كيف يتعامل، ونشكره، ونتمنى أن يثبت في مكانه، فنحن لا نملك الاستمرار في البحث عن القنوات والمحطات، شكرًا له ولوقوفه في هذا المكان".
ومن جانبه تقدَّم أديب بخالص الشكر والتقدير إلى حاكم الشارقة، وأبلغه حب وتقدير كل المصريين له، قائلًا "كل بيت مصري يعرف مكانة ودور حاكم الشارقة، وما قدمه لمصر والمصريين، فقد تحرك للحفاظ على المجمع العلمي والمخطوطات، وجميعنا يعرف أنَّ القاسمي مصري مصري مصري، وأنا أحببت مصر أكثر عندما التقيته".
وأكد أديب أنَّ الإعلام بات من القوى المؤثرة في المشهد المجتمعي والسياسي على المستوى العالمي، وفي العالم العربي تتفاوت مستويات الخطاب الإعلامي وتتطور بما يتوافق مع حاجات المجتمعات، ويسهم بطريقة أو بأخرى في تثبيت أركان الدول العصرية، حيث يخوض الإعلام العربي في مسيرته الواعية نحو تشييد بناء جاد وراسخ قادر على مواجهة المخاطر، إلى جانب قدرته على الارتقاء بالوعي الجمعي.
وأشار إلى أنَّ هناك فروق كبيرة بين النظام والحكومة والدولة، ومهمة الجميع الحفاظ على الدولة، بينما يمكن توجيه سهام النقد والتعليق والإشارة إلى الحكومة وأدائها والمشاكل التي تواجهها، من دون المس بهيبة وكرامة ومكانة الدولة، فلا يجوز تدميرها، لافتًا إلى أنَّ الشعب المصري كان مع الدولة، وتجلّى ذلك بوضوح أكثر في ثورة 30 يونيو، عندما حاول تنظيم "الإخوان" أن يخطف الدولة، ويهدمها ويحولها إلى دولة التنظيم، قائلًا "نحن اليوم مع الرئيس السيسي، ومع الدولة، وهناك فرق كبير بين من يريد نقد الحكومة وهدم الدولة".
وحذَّر كثيرًا من الإشاعة ودورها التحريضي الهدام، موضحًا أنَّ الكلمة "نور وصدقة، ولفت إلى أنَّنا نستقي الأخبار من دولتنا لكن ذلك لا يعني أننا صوت واحد".
وأكد على أهمية ودور الإعلام في الحد من الأمية، وفي توضيح الحقائق والابتعاد عن الإشاعة والتضليل والكذب، كي لا تساهم في هدم الدولة، "فالدولة هي الإطار الذي يجمعنا ويحضننا كلنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على الدولة، وقد تعلمنا هذا الدرس في 30 يونيو"، ولفت إلى أننا سنحافظ على دولتنا ولا نقبل بتمزيقها وتفتيتها وتحولها إلى بضعة دول.
وقال أديب "إنَّ الإعلام المصري اليوم يمارس دور الرقابة والمساءلة، وعندما يأتي البرلمان الجديد سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد، من أجل أن نعمل معًا للدولة العادلة"، موجهًا الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقادتها ومؤسسها الذين يعرفون معنى الدولة، ولذلك كانوا في 30 يونيو، ورفعوا الصوت عاليًا في مختلف المحافل الدولية قائلين "إلا دولة مصر".
وأشار إلى أنَّ الإمارات والسعودية ساهمتا في الحفاظ على الدولة المصرية، فلو سقطت الدولة لتجزأت وتفتت، لافتًا إلى بعض الأمثلة من السودان وفلسطين واليمن وليبيا.
واختتم أديب "اليوم مصر قوية وهي بخير، وتختلف عن تلك الأيام التي سبقت 30 يونيو، تقدم وتطور في كل شيء"، وأشار إلى أنَّ أكثر سياح مصر اليوم هم من الإمارات، قائلًا "لن ننسى من وقف معنا، ولن ننسى من وقف ضدنا، تعيش دولة الإمارات، تحيا مصر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أديب يفرّق بين النظام والدولة والحكومة في ندوة في معرض الشارقة عمرو أديب يفرّق بين النظام والدولة والحكومة في ندوة في معرض الشارقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib