67 قتيلاً الخميس والحر يدمر 8 دبابات ويسقط طائرة ميغ في الجربا
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

"حزب الله" يجدد دعمه للأسد واستهداف رحبة خطاب العسكرية بـ"غراد"

67 قتيلاً الخميس و"الحر" يدمر 8 دبابات ويسقط طائرة "ميغ" في الجربا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 67 قتيلاً الخميس و

تصاعد الأدخنة من قيادة الفيلق الأول
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق السورية مع انتهاء، الخميس، توثيق 67 قتيلاً بينهم سبعة أطفال وأربع سيدات، وشهدت حلب تعزيزات عسكرية لطرفي النزاع، فيما تمكن "الجيش الحر" من تدمير ثماني دبابات في العتيبة، واستولى على خمسة دبابات في مرج السلطان، واستهدف تجمعات الأمن و"الشبيحة" والفوج 41 في ضاحية الأسد وحقق إصابات مباشرة، وتمكن من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ في بلدة الجربا، في حين استهدف رحبة خطاب العسكرية بصواريخ غراد، وقتل الكثير من عناصر قوات النظام فيها، وتمكن أيضًا من تدمير دبابتين في قصر المخرم.
واشتدت المعارك في القصير في حمص، بين قوات "الجيش الحر" وقوات الأسد المدعومة بقوات من "حزب الله" اللبناني، وأعلن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أنه سيقف إلى جانب ما أسماه "المقاومة الشعبية السورية" في الجولان المحتل، في حين أكّد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري استعداد بلاده لاستقبال لجنة التحقيق في الأسلحة الكيماوية، وأضاف أن سورية سترد فورًا وبشدة على أي هجوم إسرائيلي جديد على أراضيها.
 وأعلنت لجان التنسيق المحلية أنه قُتل، الخميس، ثلاثة وعشرون في دمشق وريفها، عشرون في حلب، سبعة في دير الزور، ستة في إدلب، خمسة في كل من درعا وحماه، وقتيل في حمص.
وسجلت اللجان 349 نقطة قصف في مختلف المدن والمناطق السورية: سجل القصف بالطيران الحربي ْفي ثمانية وعشرين نقطة، والقصف بالقنابل العنقودية سجل في خمسة نقاط هي اللطامنة، الزور، المعمية، داريا وإدلب. وثلاث قنابل فراغية في المعضمية وداريا وإدلب. أما البراميل المتفجرة فسجلت في أربع نقاط، أما صواريخ أرض أرض فقد سجلت في دارة عزة ومخيم اليرموك، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 114 نقطة تلاه القصف المدفعي في 105 نقاط والقصف الصاروخي في 88 نقطة.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 113 نقطة تمكن من خلالها: في حماه من تدمير رتل عسكري ودبابتين وقتل الكثير من الجنود حيث كان متوجهًا لفك الحصار عن قرية الطليسية، واستهدف رحبة خطاب العسكرية بصواريخ غراد وقتل الكثير من عناصر قوات النظام فيها، وتمكن أيضًا من تدمير دبابتين في قصر المخرم.
وفي دمشق وريفها تمكن "الجيش الحر" من تدمير ثماني دبابات في العتيبة، واستولى على خمسة دبابات في مرج السلطان، واستهدف تجمعات الأمن و"الشبيحة" والفوج 41 في ضاحية الأسد وحقق إصابات مباشرة، وتمكن من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ في بلدة الجربا.
وفي حمص تمكن "الجيش الحر" من استهداف الكلية الحربية بصواريخ محلية الصنع.
وفي إدلب تمكن "الجيش الحر" من قصف معسكري الشبيبة والمسطومة وحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، واستهدف معمل القرميد مما أسفر عن حرق مستودعات الذخيرة.  وفي حلب تمكن "الجيش الحر" من اقتحام مشفى الكندي الذي يعد ثكنة عسكرية لقوات النظام، وقتل الكثير من العناصر.
أما في درعا فقد استهدف كتيبتي النقل والتسليح في بصر الحرير. ودمر "الحر" آليات ومدرعات عدة لقوات النظام في مناطق مختلفة من سورية.
   فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري سوري أن اشتباكات عنيفة دارت، الخميس، بين قوات الأسد المدعومة بقوات من حزب الله اللبناني وبين ثوار المعارضة في ريف القصير في وسط سورية، وأكد مصدر محلي مقتل لبنانيين اثنين في خضم هذه المعارك.
وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط قرية الشومرية على بعد كيلومترات من الحدود اللبنانية بعد سيطرة القوات الحكومية وقوات حزب الله على القرية.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الجيش الحكومي مدعوما من المليشيات الموالية له ومقاتلين لحزب الله يتقدم نحو مدينة القصير"، وأضاف أنهم يتفوقون بالقوة النارية، ويقومون بعمليات عنيفة لاستعادة القصير. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الحكومية قصفت صباح الخميس براجمات الصواريخ مدينة القصير، وذكر أن هناك خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
   من جهته، ذكر مصدر عسكري سوري للوكالة الفرنسية أن "الجيش الحكومي استرد قرية الشومرية" في ريف القصير، وأن قواته تتجه حاليًا نحو بلدة الغسانية المحاصرة من قبل الثوار منذ قرابة عام. وأضاف المصدر العسكري أن العمليات العسكرية في القصير تسير بوتيرة عالية، وأن الجيش يحكم الحصار على الثوار الذين قال إنهم يحاولون الفرار تجاه الأراضي اللبنانية.
   وكانت القوات الحكومية مدعومة بقوات من حزب الله أعلنت الشهر الماضي حملة عسكرية للسيطرة على القصير التي تمكن الثوار من الاستحواذ عليها منذ أكثر من عام، مما جعلها عرضة للقصف من قبل القوات الحكومية. وتشكل القصير نقطة ارتباط بين الحدود اللبنانية وحمص، أكبر محافظات سورية، وهي أيضاً صلة وصل بين دمشق والساحل السوري الذي يعد معقل الموالين للأسد وتوجد به قاعدة بحرية روسية في ميناء طرطوس.
   وأعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استعداد بلاده لاستقبال لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيماوية فورًا. وأوضح المقداد "كنا ولا نزال مستعدين الآن وفي هذه اللحظة لاستقبال البعثة كما قررها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون للتحقيق في ما حدث في خان العسل".
  وأضاف أن سورية سترد فورًا وبشدة على أي هجوم إسرائيلي جديد على أراضيها. وقال "تم إعطاء تعليمات للرد فورًا على أي هجوم إسرائيلي جديد من دون طلب تعليمات من السلطات العليا" في البلاد.
   في غضون ذلك قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب سيقف إلى جانب ما أسماه "المقاومة الشعبية السورية" في الجولان المحتل، وقال نصر الله في احتفال عبر شاشة عملاقة "كما وقفت سورية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمت مقاومته ماديًا ومعنويًا حتى تمكنت هذه المقاومة من تحرير جنوب لبنان فإننا في المقاومة اللبنانية نعلن أننا نقف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية، ونقدم دعمنا المادي والمعنوي والتعاون والتنسيق من أجل تحرير الجولان السوري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

67 قتيلاً الخميس والحر يدمر 8 دبابات ويسقط طائرة ميغ في الجربا 67 قتيلاً الخميس والحر يدمر 8 دبابات ويسقط طائرة ميغ في الجربا



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib