ممثلوا حركة النهضة ينسحبون من جلسة الحوار احتجاجاً على اتهامهم باغتيال بلعيد
آخر تحديث GMT 23:30:53
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

المرزوقي يطالب بدمج السلفيين في النسيج التونسي

ممثلوا حركة النهضة ينسحبون من جلسة الحوار احتجاجاً على اتهامهم باغتيال "بلعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممثلوا حركة النهضة ينسحبون من جلسة الحوار احتجاجاً على اتهامهم باغتيال

الرئيس التونسي المنصف المرزوقي
تونس - أزهار الجربوعي

أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الخميس، أن بلاده أصبحت مهددة بالإرهاب، داعياً شيوخ السلفية إلى إدانة العنف، وذلك في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاحه للجولة الثانية من الحوار الوطني الذي انتظم تحت رعاية الاتحاد العام التونسي للشغل (المنظمة الشغيلة) وقد انسحب ممثلوا حركة النهضة الإسلامية الحاكمة من مؤتمر الحوار، احتجاجاً على اتهامهم بالتورط أخلاقياً وسياسياً في اغتيال شكري بلعيد من قبل الأمين العام الجديد لحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد لخضر.
   وقال المرزوقي في كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق الجولة الثانية من الحوار الوطني تحت إشراف الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في البلاد)، أن السلفية ظاهرة مجتمعية يجب إدماجها في النسيج الوطني التونسي.
وطالب المنصف المرزوقي زعماء السلفية بإدانة العنف والإرهاب قائلا "أنتظر من شيوخ السلفية في بلادنا إدانة واضحة للإرهاب"، داعياً إلى تحقيق الأمن والوحدة بين أبناء الشعب التونسي بمختلف مكونات وإيديولوجياته للوقوف صفاً واحداً أمام تفاقم ظاهرة التشدد الديني التي قادت البلاد نحو العنف.
  وأكد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي على ضرورة تقديم تنازلات للحفاظ على الوحدة الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
  وقال المنصف المرزوقي، إن التونسيين ينتظرون 3 ضمانات هامة من الحكومة تتلخص في التقليص من ظاهرة الاحتقان السياسي والاجتماعي، الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية وتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن.
وقال زياد الاخضر في خطابه أمام المشاركين في الحوار الوطني،الخميس، "حضرنا الحوار الوطني رغم حضور أطراف سياسية نُحملها كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية في اغتيال شكري بلعيد، لأننا نعتبر أن مصلحة تونس وشعبها أكبر من بلعيد والجبهة الشعبية".
  من جهته، قال رئيس الحكومة التونسية علي العريض خلال مشاركته في فعاليات الجولة الثانية من الحوار الوطني، "أنه يتوجب على جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في مقاومة الإرهاب"، داعياً إلى مكافحة العنف في الأوساط الإجتماعية والسياسية إلى جانب القضاء على كافة أشكال التمييز في الأوساط الثقافية. في حين أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر، في انطلاق أشغال الجولة الثانية من الحوار الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، ضرورة التصدي بكل حزم للإرهاب، مؤكدا أن المسار الديمقراطي على المسار الصحيح.
   وقال رئيس المجلس التأسيسي التونسي "قادرون على احترام الرزنامة والانتخابات ستكون قبل نهاية هذه السنة، معلنا أنه سيتم عرض مشروع إحداث محكمة دستورية  في جلسة عامة في شهر  حزيران/يونيو القادم بـ"التأسيسي التونسي".
   من جانبه، دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل(المنطمة الشغيلة) حسين العباسي إلى عقد مؤتمر وطني لمقاومة العنف في أقرب الآجال.
   وطالب العباسي بتأجيل كل ما من شأنه أن يُفرق وحدة التونسيين والتركيز على ما يُوحد، من ذلك الإجماع على نبذ العنف والتعهد بمقاومة كل من يأتيه ومن يُحرض ويُشجع عليه.
   وركز رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى، مداخلته  على ضرورة تجنب الوقوع في فخ معارك وهمية حول الإيمان والكفر، مشدداً على الثورة التونسية قامت من أجل الحرية والكرامة والحق في التنمية وتوزيع الثروة بشكل عادل.
  وتأتي الجولة الثانية من الحوار الوطني، بعد اختتام الجولة الأولة منه التي دعا إليها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في قصر الضيافة بقرطاج، بحضور ممثلين عن أحزاب ائتلاف الترويكا الحاكم (النهضة، التكتل، المؤتمر)، إلى جانب أحزاب المعارضة على غرار حركة نداء تونس التي يتزعمها رئيس الحكومة الأسبق الباجي قائد السبسي، إلا أن الجولة الثانية من الحوار قد عرفت حضور أحزاب محسوبة على اليسار من ذلك حزب الوطنيين الديمقراطيين الذي رفض المشاركة في حوار قصر قرطاج.
  وقد تُوجت الجولة الأولى من الحوار الوطني بتبني نظام سياسي مزدوج يجمع بين الرئاسي والبرلماني ويوازي بين صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
  على صعيد اخر، كشف زعيم حزب حركة النهضة الاسلامي الحاكم راشد الغنوشي بأن إمام أحد الجوامع أصدر فتوى تُحلل عملية قتل محافظ الشرطة في منطقة جبل الجلود (أحد ضواحي العاصمة التونسية)بعد أن أخبره القتلة بالجريمة.
  وأكد الغنوشي أن نفس الإمام دعا قتلة رجل الأمن إلى إمضاء ليلتهم في الجامع لحمايتهم، مستنكراً صمت التنظيمات الجهادية وعدم إدانتهم لهذه هذه الجريمة .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مؤخرا العثور على جثة ضابط أمن تحمل جروحا على مستوى الرقبة بواسطة آلة حادة.
وانتقد الغنوشي وصف زعيم تيار أنصار الشريعة السلفي أبو عياض لرجال الأمن بالطاغوت، معتبراً أن ذلك يعكس "استهتاراً بالدولة"، معتبراً أن "الطاغوت الحقيقي قد هرب من البلاد ، في إشارة إلى الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مذكراً بأن تونس عاشت ثورة حقيقية لا يجب التغافل عنها أو تشبيه الحكومة الحالية بعهد الاستبداد الذي سبقها.
  وندد الغنوشي "بالدعوات المتكررة لقتل المسلمين" وقال :" على الإنسان أن يختار بين العمل في إطار القانون وبين التمرد عليه"، معتبراً أن "أسوأ أنواع العنف ما استظهر باسم المقدس وباسم الدين".
  ودعا زعيم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس، تيار أنصار الشريعة السلفي وحميع المواطنين إلى احترام القانون، معتبراً أن ذلك " ليس ذلا أو مهانة وليس تنازلاً عن مبادئ وإنما رعاية للصالح العام في مجتمع منظم".وتابع "لا أحد في دولة القانون فوق القانون".
  وشدد زعيم حركة النهضة على أنّ دولة القانون راسخة في تونس "منذ سنين"، مؤكدا أنّ تطبيق القانون في حدّ ذاته على جميع المواطنين مهما كانت اتجهاتهم هو "العدل بعينه".
  ودعا زعيم الحزب الحاكم في تونس رابطات حماية الثورة (تنظيم جمعياتي تأسس بعد الثورة لهدف حماية الممتلكات العامة زمن الانفلات الأمني) "للانتظام بشكل قانوني"، حتى لا تتعرض للحل تطبيقا للقانون"، مشددا في الآن نفسه أن الحركة "ضد العنف أي كان مأتاه".
  وقد أثارت مواقف راشد الغنوشي، زعيم أكبر حزب إسلامي في تونس الذي اعتلى عرش السلطة بعد فوزه في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، جدلاً واسعاً بسبب ما اعتبره مراقبون ضبابية وازدواجية في خطاب النهضة والغنوشي، الذي رغم تأكيده على مناهضة العنف وعلى تبنيه منهج الإسلام المعتدل، إلا أنه ما انفك يدافع عن روابط حماية الثورة ويصرح بـ"أن السلفيين هم أبناؤنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلوا حركة النهضة ينسحبون من جلسة الحوار احتجاجاً على اتهامهم باغتيال بلعيد ممثلوا حركة النهضة ينسحبون من جلسة الحوار احتجاجاً على اتهامهم باغتيال بلعيد



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib