مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين في سيناء وتجاهل عرض لتعاون "حماس"

مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

صورة أرشيفية لجنود مصريون يتمركزون خلف كثبان رملية في سيناء
القاهرة -  نبيل شرف الدين

القاهرة -  نبيل شرف الدين كشف مصدر أمني مصري أنه تم تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين السبعة فجر الخميس بالقرب من مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، وأوضح أنهم ينتمون للمجموعات التي اصطلح على تسميتها (السلفية الجهادية) التي تخوض قوات الجيش والشرطة المصرية مواجهات دامية ضدها، وأكد المصدر أن وسطاء من شيوخ القبائل البدوية تتفاوض مع مختطفي الجنود لإطلاق سراحهم، الأمر الذي وصفه معارضون لنظام الحكم منهم نشطاء في "جبهة الإنقاذ" هذا التفاوض بالمهزلة التي لا تليق بمكانة الجيش المصري.
من جانبه رجّح الخبير العسكري اللواء حسن الزيات مسؤولية الجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة) عن هذا الحادث، لهز صورة القوات المسلحة وإحراج قادتها وإظهارهم بمظهر العاجزين عن السيطرة على سيناء، لأنها تريد السيطرة عليها، على حد تعبيره.
وقال مصدر عسكري لموقع "المغرب اليوم" إن مختطفي الجنود من أقارب الجناة في أحداث الهجوم على أقسام الشرطة في العريش ممن يعتنقون فكر (القاعدة) لكنهم غير مرتبطين تنظيميًا بها، ويشكلون خلايا عنقودية تنتمي لتيار (السلفية الجهادية) وقد أدينوا قضائيًا في وقائع عدة، كان أبرزها اقتحام أحد البنوك صيف العام الماضي في هجوم قُتل فيه خمسة من رجال الشرطة ومدني.
وأفاد المصدر ذاته بأن قيادات أمنية رفيعة المستوى وصلت للعريش لتشكيل فريق بحث لإعادة الجنود المختطفين، بينما نفى التسريبات التي تكهنت بالإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على خلفية هذا الحادث، ووصفتها بأنها عارية عن الصحة تمامًا، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تدخر جهداً في ملاحقة التنظيمات المسلحة في سيناء، وأنها لن تسمح بإقالة السيسي على غرار ما حدث المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، عقب الحادث الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً في رمضان الماضي.
ولم يشأ المصدر أن يعلق على تصريحات نسبت لوزير الداخلية في حكومة "حماس" في قطاع غزة، التي أعرب فيها عن استعدادها للتعاون مع الجانب المصري في هذه الواقعة، مكتفياً بالقول إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتين قادرتان على التعامل مع الأمر بكل جدّية وحزم.
وبينما أبدى الكاتب الصحافي مصطفى بكري القريب من المؤسسة العسكرية مخاوفه من أن تستخدم الرئاسة الحادث ذريعة لإبعاد السيسي، فقد طالب الجيش في تغريدة له عبر تويتر بأن يكشف للشعب حقيقة ما جرى ويجري ومن المسؤول عن كل ذلك وخطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمني في سيناء، وحمّل بكري الرئيس المصري محمد مرسي المسؤولية عن كل هذا قبل الآخرين"، على حد تعبيره.
وتساءل بكري عما إذا كان الرئيس مرسي رفض خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض على المطلوبين والإرهابيين جميعهم"، على حد قوله.
وعبر غرفة عمليات في مقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة يتابع السيسي تطورات الموقف على الأرض والجهود التي يجري التنسيق فيها بين أجهزة الأمن وقوات حرس الحدود والجيش الثاني الميداني والمخابرات الحربية.
   وكان المجندون المختطفون يستقلون سيارات أجرة حينما اعترض مسلحون طريق السيارات التي تقلهم وطلبوا من الركاب إبراز بطاقات الهوية، واحتجزوا المجندين الذين كانوا في طريقهم من مدينة رفح المصرية الحدودية مع غزة إلى خارج شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة مع ذويهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib