شاب بلجيكي يعتنق الإسلام ويسافر إلى سورية لمقاومة نظام الأسد
آخر تحديث GMT 08:09:06
المغرب اليوم -
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
أخر الأخبار

والده غامر بحياته ودخل حلب ليبحث عن ابنه "المجاهد"

شاب بلجيكي يعتنق الإسلام ويسافر إلى سورية لمقاومة نظام الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب بلجيكي يعتنق الإسلام ويسافر إلى سورية لمقاومة نظام الأسد

الجندي البلجيكي السابق ديميتري بونتينك مع عناصر من الجيش السوري الحر
 لندن ـ سليم كرم

 لندن ـ سليم كرم غامر والده بحياته وسافر إلى حلب ليبحث عن ابنه الذي غادر إلى سورية كي يصبح مجاهدًا، ويشارك في الحرب هناك ضد النظام السوري. وأجرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية حوارًا مع الجندي البلجيكي السابق ديميتري بونتينك حكى فيه تجربته عندما سافر إلى سورية ليبحث هناك عن ابنه المسلم جيجوين. وأشار بونتينك في المقابلة إلى ما تعرض إليه هناك من ضرب وتعذيب على يد المقاتلين الإسلاميين الذين احتجزوه رهينة في سورية.
وأمضى بونتينك غالب أيام الشهر الماضي وهو يحاول إقناع السوريين أن يصدقوه كأبٍ يبحث عن ابنه الشاب المسلم جيجوين، الذي جاء إلى سورية كي يحارب في صفوف المقاومة، وأنه ليس بجاسوس، وأن يساعدوه في إعادة إبنه إلى وطنه.
ويقول بونتينك الذي عاد إلى مدينة أنتوريب البلجيكية إنه في كل مكان ذهب إليه في سورية كان عليه أن يثبت أن جيجوين ابنه.
وكانت أخر مرة شاهد فيها الرجل ابنه البالغ من العمر 18 عامًا، والذي اعتنق الإسلام حديثًا، في آذار/ مارس الماضي، عندما قال الابن لأبيه انه ذاهب إلى مصر من أجل الدراسة، وعلى الرغم من أن الأب لم يشاركه في معتقداته إلا أنه كان حريصًا على دعم ابنه في قراره، ولكنه علم في وقت لاحق قيام مواطن بلجيكي آخر بالذهاب إلى سورية للقتال مع المقاومة، الأمر الذي كان بمثابة جرس إنذار له.
ويقول بونتنيك إنه تيقن عندئذ أن ابنه في سورية، ومن ثم بدأ يفتش يوميًا في آلاف الصور للجنود في سورية وفي الجرحي، وفي أحد الأيام تعرف على ابنه بين الجنود هناك.
ويقدر الاتحاد الأوروبي عدد الشباب الأوروبي المشارك في الحرب في سورية بحوالي 500 قام بتجنيد الكثير منهم جماعات إسلامية متطرفة تشكل الآن جانبًا كبيرًا من المعارضة السورية.
ودعا بونتينك الذي انفصل عن زوجته وأم جيجوين التي من أصول نيجيرية إلى مؤتمر صحافي أعلن فيه أنه بصدد السفر إلى سورية بحثًا عن ابنه. وبعد شهر من ذلك قال إنه يعرف مكان ابنه، ولكنه غير قادر على الوصول إليه.
ويقول الأب إن ابنه مثله مثل بقية المراهقين في الغرب كان لا هم له سوى الموسيقى والبنات، ولكنه في سن 15 سنة وقع في حب فتاة مسلمة واعتنق الإسلام، ثم انضم إلى جماعة إسلامية معروفة باسم "الشريعة من أجل بلجيكا".
وحاولت الحكومة البلجيكية حلّ هذه الجماعة لاحتمالات ارتباطها بأفكار متطرفة.
ويقول الأب إن ابنه بعد ذلك تغير تمامًا، وأطلق لحيته، وبدأ يصلي.
يذكر ان السلطات الأوروبية بدأت تشعر بالقلق من مخاطر عودة المتطوعين الأوروبيين من سورية، وتشكيلهم تهديدًا على بلدانهم الأصلية، وذلك في ظل وجود علاقة بين هؤلاء وبين الجماعات المتطرفة.
ويقول بونتينك الذي سافر إلى سورية في صحبة فريق إعلامي بلجيكي لتوثيق رحلة بحثه عن ابنه إنه شاهد هناك الكثير من المقاتلين من كل جنسيات العالم.
واعتمد بونتينك في بحثه عن ابنه على جماعة سورية اسمها "المحامين الأحرار من أجل حلب"، وقد ساعدته هذه الجماعة في الوصول إلى الكثير من فصائل المعارضة.
وزعم الأب أنه اعتقل مرتين، وتعرض إلى الضرب والتعذيب، ولكنه أكد أنه لقي ترحيبًا من الكثير من مقاتلي الجماعات المعتدلة التي حاولت مساعدته.
وتساءل بعض الصحافيين في بلجيكا عما إذا كانت زيارة بونتينك، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، إلى سورية على سبيل حب المغامرة ولكن رد على ذلك بقوله إنه كان محاربًا قديمًا ولديه خبرة في العمل العسكري، الأمر الذي مكنه من التغلب على مخاوفه.
وشعر هناك بأنه كان قريبًا من إحدى الفيلات التي يقيم فيها ابنه ولكنه فشل في الوصول إليه، وعاد وحده إلى بلجيكا.
ويقول محاميه إنه يتعاون حاليًا من السلطات البلجيكية، ولكنه لم يُدلِ بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن لأسباب أمنية.
ويعتزم بونتينك العودة مجددًا إلى سورية من أجل العودة بابنه إلى بلده، لا سيما وأنه يزعم أن ابنه هناك في سورية من دون إرادته الحرة، وأنه مرغم على البقاء هناك.
يذكر أن جيجوين كان قد غادر بلجيكا ودخل سورية من دون أن يحمل جواز سفره معه.
وقال الأب في ختام المقابلة إنه شاهد في سورية الكثير من مشاهد القسوة والوحشية، كما شاهد ما يفعله النظام السوري بالناس الأبرياء، وأنه بدأ يدرك أن سبب قيام المقاومة بمحاربة النظام هو الكفاح من أجل الحرية، لكن ما يقلقه هو أن ابنه تحوّل إلى متشدد على نحو، كما يقول، دمر مستقبله، لينتهي به المطاف في بلد غير بلده، ويقوم بثورة ليست ثورته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب بلجيكي يعتنق الإسلام ويسافر إلى سورية لمقاومة نظام الأسد شاب بلجيكي يعتنق الإسلام ويسافر إلى سورية لمقاومة نظام الأسد



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 23:17 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف

GMT 18:22 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

الوداد الرياضي يخرج من "أبطال إفريقيا"

GMT 16:56 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع ناري بين بوروسيا دورتموند ونيوكاسل في دوري أبطال أوروبا

GMT 10:16 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة ديانا تعود إلى الأسواق بسترة "الخروف الأسود"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib