نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

التقارير الأولية تؤكد فوزه بمنصب رئيس الوزراء

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

نواز شريف
 إسلام آباد ـ جمال السعدي

 إسلام آباد ـ جمال السعدي تشير التقارير الأولية للانتخابات الباكستانية إلى أن نواز شريف يقف على أعتاب الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة وعودة سياسية غير عادية بعد غياب استمر 14 عاماً منذ الإطاحة بحكومته ونفيه خارج البلاد.    وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" أن فوزه بالانتخابات يعد بمثابة خيبة أمل كبيرة لعمران خان نجم الكريكيت السابق الذي تعهد بتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات والإطاحة بالوجوه القديمة كلها وبداية عهد سياسي جديد.
   وعلى الرغم من أنه لم يتم الانتهاء بعد من حصر أصوات الناخبين كافة إلا أن إحصاءات القنوات التليفزيونية تُرجح حصول حزب (باكستان مسلم ليك) على 126 مقعداً.
  وما لم تحدث تقلبات ضخمة في حظوظ نواز شريف فإن ذلك سيمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي خلال الأيام المقبلة.
   وفي تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "ديلي تلغراف" قال نواز شريف إنه يعتزم البدء بالعمل فورا ووعد بخطة تستغرق 100 يوم للبدء في إصلاح الاقتصاد الباكستاني كما أعرب عن رغبته في علاقات أفضل مع الهند.
   وقال نواز "هذه اللحظة تعد بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ البلاد"، وقال أيضا أن أجندة أولوياته واضحة تماما وتتمثل في الخروج بالبلاد من حالة الفوضى التي تعيشها اليوم، ووصف ذلك بالمهمة الشاقة والتحدي الضخم.
   وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز نواز شريف بأغلبية ساحقة إلا أن النتائج تبدو أكثر حسما مما كان يتوقع الخبراء والمراقبون، ومن المنتظر أن يعود 26 من النواب المستقلين إلى البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية، كما أن أول مهمة تنتظر نواز شريف هي تعيين العدد الذي يحتاجه لتشكيل الحكومة.
  وقد احتشد العديد من أنصار حزب نواز شريف حول مقار الحزب وهم يهللون ليلة السبت وكذلك في الميادين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب المعقل السياسي للحزب.
   وعلى الرغم من ذلك فهناك من ينتقد الفترتين التي تولى فيهما نواز شريف رئاسة الحكومة الباكستانية حيث كانت تطارده خلاهما مزاعم الفساد الأمر الذي يعطي انطباعاً، كما يرى هؤلاء، بأنه لا يرغب في خدمة البلاد بقدر ما يرغب في البقاء في السلطة.
   وكانت فترة ولايته الأولى قد انتهت عام 1993 عندما قام رئيس البلاد آنذاك بإقالته، أما الفترة الثانية فقد انتهت عام 1999 عندما قام الجنرال بيرفيز مشرف قائد الجيش آنذاك بالإطاحة بحكومته.
   وعاش نواز شريف فترة اغتراب في السعودية ولم يرجع إلى باكستان إلا في عام 2007، وعلى الرغم من عودته إلا أنه لم يتمكن من المشاركة السياسية حيث لم يسمح له بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2008 بحجة صدور أحكام جنائية ضده وهي الأحكام التي تم نقضها في مرحلة لاحقة.
   يذكر أن عمران خان البالغ من العمر 60 عاماً موجود حالياً داخل المستشفى للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في الفقرة السادسة من العمود الفقري خلال حادث أثناء الحملة الانتخابية.
   وعلى الرغم من من فشل عمران خان من الوفاء بالوعد الذي قال فيه أن سيكتسح الانتخابات ويحدث تغييراً شاملاً على طريقة تسونامي، إلا أن حزبه لا يزال متقدماً في 34 لجنة انتخابية الأمر الذي يرشح حزبه كأحد القوى السياسية وربما يحصل على ثاني أكبر حزب بعد حزب نواز.
   وعلى ما يبدو فإن حزبه قد يسيطر على الجمعية الإقليمية في خيبر باختونكواه وهو إقليم مهم في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib