جدل كبير في لبنان حول التوقيتين الصيفي والشتوي يزيد من حدة التوتر ويتسبب في انقسام طائفي
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

جدل كبير في لبنان حول التوقيتين الصيفي والشتوي يزيد من حدة التوتر ويتسبب في انقسام طائفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل كبير في لبنان حول التوقيتين الصيفي والشتوي يزيد من حدة التوتر ويتسبب في انقسام طائفي

مدينة بيروت
بيروت ـ سليم ياغي

وسط توترات سياسية اتخذت طابعا طائفياً، ودفعت برئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى إلغاء جلسة لحكومته كانت مقررة اليوم.اتخذ الخلاف شكل انقسام طائفي، فقد ارتفعت أصوات مسؤولين في قوى سياسية مسيحية رفضاً للقرار الحكومي بتأجيل اعتماد التوقيت الصيفي ، كما تم تداول مقاطع صوتية وبيانات تؤكد التزام التوقيت العالمي في مناطق لبنانية عدة وترفض قرار إرجاء الانتقال إلى التوقيت الصيفي إلى ما بعد رمضان.

واستيقظ اللبنانيون اليوم الأحد في توقيتين مختلفين،  وأعلن رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي مع نهاية شهر رمضان، مما يسمح للمسلمين بالإفطار يومياً في وقت أبكر.

إلا أن السلطات المسيحية قالت إن التوقيت الصيفي سيعتمد يوم الأحد الأخير من شهر مارس الجاري، كما جرت العادة كل عام. وحذت العديد من الشركات حذوها.
الخلاف بشأن التوقيت الصيفي والشتوي، يعكس الانقسامات العميقة في بلد خاضت فيه الفصائل المسيحية والمسلمة حرباً أهلية أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وأعلن ميقاتي، وهو مسلم سني، الخميس، قراره بتأجيل بدء التوقيت الصيفي حتى منتصف ليل 20 أبريل المقبل.
وبرغم عدم ذكر ميقاتي لسبب اتخاذ هذا القرار، يرى البعض أنها محاولة لكسب ود المسلمين، وفرصة لتعزيز شعبيته خلال شهر رمضان. فمع الإبقاء على التوقيت الشتوي، سيتمكن المسلمون من الإفطار ساعة أبكر، أي حوالي الساعة 18:00 مساءً بدلاً من الساعة 19:00 في حال ما تم اعتماد التوقيت الصيفي.

لكن الكنيسة المسيحية المارونية ذات النفوذ في لبنان، أعلنت تجاهلها للقرار ووصفته بالـ"الفجائي".
كما قررت عدة مؤسسات لبنانية كبرى تجاهلها لقرار ميقاتي، إذ ستعتمد قناتان إخباريتان، LBCI و MTV، التوقيت الصيفي الأحد الأخير من هذا الشهر.

من جانبها قررت شركة الخطوط الجوية اللبنانية، شركة طيران الشرق الأوسط، اعتماد حل وسط. وقالت إن ساعاتها وأجهزتها ستبقى على التوقيت الشتوي، لكنها ستعدل أوقات رحلاتها لتتماشى مع التوقيتات الدولية.
الارتباك على مستوى التوقيت طال أيضاً مستخدمي الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي تحول بعضها تلقائياً إلى التوقيت الصيفي، إذ لم يتم إخطار العديد من المشغلين بالتغير الحاصل على مستوى تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤولة أممية تلتقي بزعامات لبنان عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي

موناكو تؤكد استمرار التحقيق مع ميقاتي بشأن مزاعم غسل أموال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير في لبنان حول التوقيتين الصيفي والشتوي يزيد من حدة التوتر ويتسبب في انقسام طائفي جدل كبير في لبنان حول التوقيتين الصيفي والشتوي يزيد من حدة التوتر ويتسبب في انقسام طائفي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib