خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة
آخر تحديث GMT 18:42:29
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة

الشهيد محمد صلاح الجندي المصري
القاهرة ـ سليم إمام

بعد يوم من إعلان نتائج التحقيق الإسرائيلي في الحادث الحدودي مع مصر، الذي قتل فيه مجند مصري ثلاثة عسكريين إسرائيليين، تمسك خبراء عسكريون ومحللون مصريون بالرواية الرسمية للحادث، التي تقول إن الجندي كان يلاحق «مهربي مخدرات»، معربين عن اعتقادهم بأن ما خلص إليه التحقيق «محاولة إسرائيلية لاستيعاب الصدمة».

وبعد أسبوع من التحقيق في الحادث الذي وقع في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي، ذهب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى أن الجندي المصري محمد صلاح إبراهيم (22 عاماً)، «نفذ العملية بتخطيط مسبق»، وهو ما يخالف الرواية المصرية المتواترة بأن المجند «كان في مطاردة مع مهربي المخدرات».

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور، أحمد فؤاد أنور، أن نتائج التحقيق «تعكس محاولة إسرائيلية لاستيعاب صدمة مزدوجة» تتعلق بشقين: المستوى التقني، وجاهزية أفراد الجيش الإسرائيلي.

وبتفصيل أكثر، يقول أستاذ الدراسات العبرية بجامعة الإسكندرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجدار الحدودي كان من المفترض أن يرصد عن بعد من يقترب منه، بالإضافة إلى عدم تحريك طائرات من دون طيار، في وقت مناسب، مما يمثل فشلاً خطيراً في التقنيات التي تم إنفاق مبالغ طائلة عليها منذ عام 2013، أما البُعد الآخر فمرتبط بجاهزية الأفراد.

ويضيف أنور: أن «النتائج السريعة للتحقيق تعكس البعد السياسي للجزاءات التي تحاول إرضاء أسر القتلى».

وفيما يشير الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى ورود كلمة «تقصير» في التحقيق، التي تم استخدامها في تحليل هزيمة أكتوبر (تشرين الأول) 1973، يقول رداً على سؤال حول مستقبل التعاون بين الجانبين، إن الملحق الأمني لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية (1979)، ينص على جهاز الاتصال الذي ينظم تنسيق عمليات ضبط التسلل، وتسليم المتسللين، مضيفاً: «تبادل المعلومات قائم، وليس هناك غضاضة في أن يكون هناك استخلاص للدروس المستفادة، وليس لدينا غضاضة، أو حساسية، في التنسيق الأمني».

من جانبه، قال المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، اللواء سمير فرج، إن نتائج التحقيق «لم تأتِ على مسألة تهريب المخدرات، حتى لا يظهر الإسرائيليون كمقصرين أمام شعبهم، وما يهمنا كمصريين، هو الإقرار بأنه كان هناك تقصير، وما يهمنا أيضاً أن المجند المصري بطل، وأننا في مصر كنا على صواب».

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، استبعد المسؤول العسكري السابق تأثير نتائج التحقيق على مستقبل العلاقات المشتركة، قائلاً: «هذه حوادث تقع دائماً على مستوى الحدود، إنما التعامل بين الدولتين قائم في حدوده المتعارف عليها، لأن إسرائيل، اليوم، مشكلتها الرئيسية ليست مصر، وإنما إيران، والمسألة النووية».

ويقول عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري: «أعتقد أنه إذا كان هناك لوم، فيجب أن يوجه إلى الجانب الإسرائيلي». وأضاف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «استشهاد الجندي المصري على يد جنود إسرائيليين لا يعني أن مصر تفتعل الأزمات. هذا الجندي كان يدافع عن بلده».

ورأى اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، أن بيان الجيش الإسرائيلي عن نتائج التحقيق «يدين نفسه وقواته». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «حين قلنا إن الجندي المصري كان يطارد أحد المهربين، فهذا ما جرى بالفعل، أما أن يقال إنه إرهابي، لتبرير ضعف التدريب لدى الجيش الإسرائيلي، فهذا موضوع آخر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُجلي معظم عناصر قواتها المسلحة التي كانت موجودة في السودان وتأمين وصول باقي الجنود إلى سفارتها في الخرطوم

فيديوهات التدخل السريع السودانية تُثير غضب المصريين مقاتلات مصرية وجنود أسرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib