أرباب وسائقو هوندا في أغادير المغربيَّة غاضبون من المتطفِّلين على المهنة
آخر تحديث GMT 10:12:25
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ينتظمون في إطار قانونيّ ويؤدُّون الضرائب ويواجهون صعوبات ماديَّة

أرباب وسائقو "هوندا" في أغادير المغربيَّة غاضبون من المتطفِّلين على المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرباب وسائقو

سيارات نقل البضائع "هوندا"
أغادير - عبد الله السباعي

عبَّر سائقو نقل البضائع داخل المدار الحضري في مدينة أغادير المغربية عن تزايد نشاط المتطفلين من أصحاب وسائل النقل غير المرخص لهم، والذين يعملون في إطار غير قانوني، ولا يخضعون للضوابط القانونية المعمول بها، خاصة منها تلك المنظمة لوسائل نقل البضائع داخل المدار الحضري، ويُقصَد بها سيارات نقل البضائع التي لا تتجاوز حمولتها 500 كلغ، المعروفة بــ"هوندا"، وكذا الدراجات ثلاثية العجلات. وأكَّدَ رئيس جمعية أرباب وسائقي سيارات نقل البضائع "هوندا" وواحد من المشتكين، عبد المجيد الإدريسي، أن تفشي ظاهرة المتطفلين على قطاع هذا النوع من وسائل النقل تسبَّبَ لهم في ضرر كبير، إلى حد جعلهم في الآونة الاخيرة يواجهون صعوبات مادية لسد المصاريف اليومية المترتبة عن نشاط سياراتهم، ناهيك عن المصاريف اليومية بالنسبة إلى أرباب الأسر التي لا معيل لها إلا ما تجود به هذه المهنة على مزاوليها.
وأوضح بأنه وزملاءه يشتغلون في إطار قانوني وفق القرارات الجماعية الصادرة عن المجلس البلدي ووفق القوانين المنظمة لهذه المهنة، كما انهم يؤدون واجباتهم الضريبية المستحقة عليهم، في مقابل تزايد نشاط وسائل نقل أخرى تطاولت على مهنتهم من دون أن يؤدي أصحابها أي واجبات، إضافة إلى استغلالهم هذه الوسائل في النقل بالمقابل أو ما أسماه بــ"البيع بالتجوال".
وأشار الإدريسي إلى أن السجلات المرقمة في مكتب الشرطة الإدارية التابع لقسم الاقتصاد والتجارة والسياحة في الجماعة الحضرية لا تتضمن لائحة بأسماء مستغلي سيارات نقل البضائع من الذين وصفهم بالمتطفلين على المهنة، كما لا يتضمن السجل أي معلومات عن الوسائل التي يستعملونها أومالكيها، وهو ما يُعَد في نظره خرقًا للقانون يجب التصدِّي له بحزم من طرف الجهات المعنية.
وزاد بأن المتطفِّلين على هذا المجال لا يحترمون حتى المواصفات التي حددتها القوانين المؤطرة والمنظمة، كاعتماد اللون المحدد في الأبيض فقط من دون غيره بالنسبة إلى السيارات، واللون الأزرق بالنسبة إلى الدراجات النارية ثلاثية العجلات، كما أنهم لا يتوفرون على رقم ترتيبي مسلم من طرف مصالح البلدية، حيث يعمد البعض منهم إلى كتابتها بخط اليد من أجل التمويه بكونهم يخضعون للقوانين الجاري بها العمل في هذا المجال، مما يجعل السيارات المشتغلة في نقل البضائع "بكل ألوان الطيف"، حسب تعبيره.
وشدَّدَ على أن هذه "الفئة المتطفلة" لا تحترم فضلاً عن ذلك أماكن الوقوف التي حددها القرار الجماعي، الذي تم بموجبه تنظيم وسائل نقل البضائع، إذ تجدهم متوقفين في الشوارع الرئيسية وفي أماكن غير مخصصة لهم على عكسه وزملائه الذين يحترمون مقتضيات القرار، والقاضي بتحديد أماكن الوقوف باستثناء بعض الأماكن في السوق الأسبوعي والمستوقفات، شريطة عدم عرقلة السير، والتي لا يشملها منع الوقوف والتوقف.
ويطالب أرباب وسائقو سيارات "الهوندا" الجهات المختصة، من سلطات الأمن الإقليمي، السلطات المحلية والسلطات المنتخبة التي عُهِد إليها بتطبيق القانون، التدخل العاجل من اجل إنصافهم إحقاقًا للحقوق، و مايتهم من الخطر الذي يتهدد قوتهم اليومي نتيجة دخول أفراد آخرين لا علاقة لهم مع المجال، وذلك بعد الوقوف على مكامن الخلل، وتغريم المتطفلين على هذه المهنة التي يعيشون منها.
كما يطالبون بتطبيق القرار الجماعي التنظيمي والذي ينص على تغريم المخالفين وحجز كل وسيلة للنقل مخالفة لبنود القرار التنظيمي التي لا تخضع لشروطه، ووضعها في المحجز البلدي حتى تتم تسوية وضعيتها، مع تغريم المخالف طبقًا لما هو معمول به.
ويمنع القرار التنظيمي لوسائل نقل البضائع حسب القرار الجماعي 39 الصادر في تاريخ 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، تفويت الرخصة إلى شخص آخر او استعمالها من طرف غير المرخص له، كما لا يمكن للشخص الواحد الحصول على اكثر من رخصة واحدة، زيادة على أنه يُمنع على مستعمليها نقل الأشخاص خارج العدد المسموح به قانونيًا، والمكوث في جميع الاماكن غير تلك المرخص بها.
ومعلوم أن القواعد المنظِّمة لهذا القطاع تتوزع بين تلك المتعلقة بالميثاق الجماعي وتلك القاضية بتأسيس عقوبة عامة لمخالفي قرارات الباشوات والقُوَّاد، المحافظة على الطريق العمومية وشرطة السير والحركة، النقل بواسطة العربات عبر الطرقات، فضلاً عن القرارات الوزارية المتعلقة بإشارات الطرق، شرطة السير والحركة، وتفويض الاختصاص للولاة والعمال، وتنضاف إليها محاضر اللجان المحلية للسير والحركة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب وسائقو هوندا في أغادير المغربيَّة غاضبون من المتطفِّلين على المهنة أرباب وسائقو هوندا في أغادير المغربيَّة غاضبون من المتطفِّلين على المهنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib