الأشقر وبيروتي ينعيان عددًا كبيرًا من الفنادق والمطاعم
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

لبنان خسر أكثر من نصف مليون سائح في تموز الماضي

الأشقر وبيروتي ينعيان عددًا كبيرًا من الفنادق والمطاعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأشقر وبيروتي ينعيان عددًا كبيرًا من الفنادق والمطاعم

القطاع السياحي اللبناني
بيروت - رياض شومان

تُبرِز الأرقام التي تتداولها الهيئات المعنية بالقطاع السياحي اللبناني وخصوصاً وزارة السياحة ، أن "لبنان خسر حتى شهر تموز الماضي، 572 ألفا و215 سائحا، وما نسبته 43.15 في المئة مقارنة مع الأشهر السبعة الأولى من العام 2010، إذ بلغ عدد الوافدين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، 753 ألفا و786 زائرا، مقابل مليون و326 ألفا وزائراً واحداً في الفترة نفسها من العام 2010". وكشفت مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في الوزارة أن نسبة تراجع الوافدين حتى تموز الماضي، بلغت 13.52 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012 (بلغ عددهم 871 ألفا و720 زائرا)، و24.15 في المئة في العام 2011 (عددهم 993 ألفا و867 زائرا).
وأمام هذا التراجع الكارثي، لم يعد خافيا مدى تأثير الوضع الأمني غير المستقر في القطاعات الاقتصادية عموما، والقطاع السياحي خصوصا، ويمكن القول،  إن تراجع مداخيل السياحة هذا العام، ستتخطى الأربعة مليارات دولار، مقارنة مع العام 2010 عندما بلغت حوالي ثمانية مليارات دولار.
 رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، والأمين العام لـاتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي اجمعا على القول : إن "وضعنا من سيئ إلى أسوأ ومن صعب إلى أصعب، من دون نسيان التأكيد أن الوضع مأساوي، وخسرنا موسم الصيف الذي كان يمكن الرهان عليه، لتعويض نسبة من الخسائر التي تتكبدها المؤسسات منذ عامين".
ويوضح الأشقر أن "مداخيل القطاع بعد أخذ عينات من حوالي 40 فندقا في بيروت والمناطق، تراجعت بين 35 و40 في المئة، مقارنة مع العام 2012، وبنسبة 54 في المئة مقارنة مع العام 2010".
أمام هذا الوضع، يكشف الأشقر، أن "القطاع استغنى عن أكثر من 70 في المئة من العمّال الموسميين، أي حوالي 14 ألفا، معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك، صرفت الفنادق غير الموسمية حتى الآن، 25 في المئة من موظفيها، أي حوالي خمسة آلاف موظف".
وأكد الأشقر أن "القطاع يشهد إقفالا جزئياً في جميع المؤسسات يتراوح بين 30 و60 في المئة، إذ هناك أقسام كاملة وطوابق أقفلت في العديد من الفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية الأخرى"، مضيفاً ان "عشرات الفنادق في الجبل مهددة بالإقفال في أي لحظة، ولولا ارتفاع قيمة العقارات في بيروت، لكنا شاهدنا إقفال العديد منها تدريجياً".
وفي هذا الاطار، ذكرت معلومات شبه اكيدة  أن حوالي 180 مطعما في مناطق الاصطياف لم تتمكن من فتح أبوابها في الصيف، 60 في المئة من عمّالها من الطلاب.
من جهته جان بيروتي لفت الانتباه إلى أن "النزف السياحي ما زال مستمرا منذ أكثر من سنتين، ولا أي بوادر أمل تعيد الأوكسجين إلى القطاع الذي شكل في عامي 2009 و2010، حوالي 22 في المئة من الدخل القومي"، متوقعا أن "لا تتعدى هذه النسبة الخمسة في المئة هذا العام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشقر وبيروتي ينعيان عددًا كبيرًا من الفنادق والمطاعم الأشقر وبيروتي ينعيان عددًا كبيرًا من الفنادق والمطاعم



GMT 15:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib