البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل
آخر تحديث GMT 10:12:25
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فحص الدم الجذري من شأنه التنبؤ بالمدة التي ستعيشها

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

فحص الدم الجذري يتنبأ بالمدة التي ستعيشها
 لندن ـ سامر شهاب 

 لندن ـ سامر شهاب  أظهرت الاختبارات الطبية انه يمكن أن يؤدى فحص الدم الجذري إلى تطوير علاجات جديدة فعالة للظروف العمرية ذات الصلة ،مثل مشاكل العظام وأمراض القلب، حسب دراسة نُشرت نتائجها اليوم في المجلة الدولية لعلم الأوبئة. وقد أدى هذا الإكتشاف الى إحتمالية إجراء إختبار بسيط عند الولادة، يمكن أن تساعد الأطباء على تجنب ويلات المرض في سن الشيخوخة، ويمكن أن تؤدي الى تطوير علاج جديد فعال مرتبط بظروف العمر .
وقد حدد العلماء اثنين و عشرينمن نواتج الأيض، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع بها عمرنا مع الإقتراب من نهاية العمر.
واشاروا الى "إنها ترتبط بمجموعة من الصفات بما في ذلك وظيفة الرئة، وكثافة العظام وضغط الدم ومستويات الكولسترول"، كما "أنه يرتبط بقوة مع الوزن عند الولادة، وهذا الأمر فى  حد ذاته هو أحد المحددات المعروفة للشيخوخة الصحية".
ويعتقد العلماء أن مستويات هذا الأيض، يمكن أن تعكس تسارع الشيخوخة في مرحلة البلوغ في وقت لاحق، بحيث ان مستويات أعلى من الجزيء ارتبطت بانخفاض الوزن عند الولادة في مقارنات بين أزواج من التوائم المتماثلة.
ولاحظوا "ان هناك توائم متماثلة تشترك في نفس الجينات، وان هذا يشير إلى أن مستويات الأيض التى يتم تعديلها من قبل التغذية أو ظروف مختلفة في الرحم."
وقال واضع الدراسة البروفيسور تيم سبيكتور الباحث في جامعة "كينجز كوليدج" بلندن، " لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن وزن الشخص في وقت الولادة هو أحد المحددات المهمة للصحة في منتصف العمر وكبار السن، وأن الناس مع انخفاض الوزن عند الولادة هم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالعمر".
وأضاف : انه "حتى الآن يبدو ان الآليات الجزيئية التي تربط انخفاض الوزن عند الولادة بالصحة أو المرض في سن الشيخوخة تبقى بعيدة المنال، ولكن هذا الاكتشاف اوجد واحداً من المسارات الجزيئية المعنية."
هذا وقد حلل فريق البروفيسور سبيكتور عينات الدم المتبرع به من قبل أكثر من 6،000 توائم.
ووجد العلماء 22 نواتج الأيض، جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع فيها متي يصبح عجوزا.
وأشاروا الى انها ترتبط بقوة الوزن عند الولادة مما يشير إلى أن هذا يمكن أن يكون عاملا هاما في مجال الصحة في وقت لاحق في الحياة .
كما أشاروا أيضا، الى "ان الأيضات مرتبطة مباشرة إلى العمر الزمني، مع تركيزات أعلى في كبار السن مما كانت عليه في الشباب".
وأظهر المزيد من العمل الذي يقوم به هؤلاء العلماء " أن الجينات تؤثر على مستويات _GLYC-glyTrp  والتى يمكن تعديلها من قبل علم التخلق،  فهناك عملية يتم بموجبها تبديل الجينات والعوامل البيئية أو إيقاف تشغيله وتغيير نشاطها ،هذا إلى جانب التغييرات الجينية التى قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي خلال حياة كل فرد، مما يؤثر بالتعرض للأمراض المرتبطة بالعمر.
وقال العالم شريك الدكتور آنا فالديز ، وهوأيضا من كلية كينغز كوليدج في لندن،   "ان شيخوخة الإنسان هى عملية تتأثر بالوراثة  وأسلوب الحياة والعوامل البيئية، ولكن الجينات لا تفسر إلا جزءا من القصة".  
و تقدم هذه الدراسة للمرة الأولى توضيحا "للتحليل المستخدم في الدم والتغيرات الجينية لتحديد التمثيل الأيضي الجديد الذى يمكن أن يصل إلى الوزن عند الولادة ومعدل الشيخوخة".
وتقول الدراسة "إن هذا الأيض فريد من نوعه وهو يرتبط بالعمر والأمراض المرتبطة بالعمر، وكان مختلفا في التوائم المتماثلة وراثيا والتي لها وزنها مختلف جدا عند الولادة. وهذا يبين لنا أن الوزن عند الولادة يؤثر على الآلية الجزيئية التي يغير هذا الأيض. وهذا قد يساعدنا على كيفية فهم قلة التعذية في الرحم تغير المسارات الجزيئية التي تؤدي إلى الشيخوخة بشكل أسرع وأكثرعرضة للأمراض المرتبطة بالعمر في وقت لاحق 50 عاما."
وبفهم المسارات الجزيئية التى تشارك في عملية الشيخوخة ، يمكن أن تمهد في نهاية المطاف الطريق لعلاج في المستقبل في علاج الأمراض المرتبطة بالعمر.
ولما كانت هذه الأيضات ال 22  مرتبطة بالشيخوخة وقابلة للكشف في الدم، يمكننا الآن التكهن بالعمر الفعلي من عينة الدم بدقة متناهية ، وهذا يمكن أن يتم يؤدي إلى احتمال تحديد مستقبل الشيخوخة البيولوجية السريعة في الأفراد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib