مدير الصحة العالمية يؤكد أن 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

مدير الصحة العالمية يؤكد أن 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير الصحة العالمية يؤكد أن 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان

الدكتور تيدروس أدهانوم غيريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية
جنيف ـ سامي لطفي

أكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن عام 2024 ليس عاما جديدا سعيدا، وذلك بسبب الحروب فى السودان وغزة. وقال جيريسيوس فى بيان له أمس الأربعاء: "بينما احتفل الكثير منا ببزوغ فجر العام الجديد مع العائلة والأصدقاء، بالنسبة للملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، فإن عام 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا، يصادف يوم الأحد مرور 100 يوم على الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نزح ما يقرب من 90% من سكان غزة – 1.9 مليون شخص – واضطر العديد منهم إلى النزوح عدة مرات".

وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية: "يقف الناس في طوابير لساعات للحصول على كمية قليلة من الماء، والتي قد لا تكون نظيفة، أو الخبز، الذي وحده ليس مغذيًا بما فيه الكفاية، هناك 15 مستشفى فقط تعمل ولو بشكل جزئي، إن الافتقار إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، والظروف المعيشية المكتظة تخلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض".

وأوضح جيريسيوس: "لا يزال تقديم المساعدات الإنسانية في غزة يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها تقريبًا، إن القصف المكثف، والقيود المفروضة على الحركة، ونقص الوقود، وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين، لدينا الإمدادات والفرق والخطط الموضوعة. ما ليس لدينا هو الوصول، لقد اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إلغاء 6 بعثات كانت مقررة إلى شمال غزة منذ 26 ديسمبر، عندما قمنا ببعثتنا الأخيرة، بسبب رفض طلباتنا وعدم تقديم ضمانات المرور الآمن كما تم إلغاء المهمة المخطط لها اليوم".

وتابع: "العائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة ليس قدرات الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية أو شركائنا. العائق هو الوصول. وندعو إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية، وما زلنا ندعو إلى وقف إطلاق النار، ولكن حتى دون وقف إطلاق النار، يمكن إنشاء ممرات للسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية والعاملين ونواصل الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وأكمل: "نواصل دعوة جميع الأطراف إلى حماية الرعاية الصحية، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، أنه يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية واحترامها؛ لا يمكن مهاجمتها ولا يمكن عسكرتها".

واستطرد الدكتور تيدروس أدهانوم جيريسيوس مدير عام نظمة الصحة العالمية، قائلا: "الآن ننتقل إلى السودان، حيث يستمر الوضع في التدهور بعد تسعة أشهر من الصراع، إن تزايد العنف والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض مثل الكوليرا وانعدام الأمن والنهب، كلها أمور تقوض عمل منظمة الصحة العالمية وشركائنا لإنقاذ الأرواح، كما نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بزيادة العنف والعنف القائم على نوع الجنس، فضلا عن التقارير عن الانفصال الأسري وتجنيد الأطفال، وفي الشهر الماضي، نزح نصف مليون شخص آخر من ولاية الجزيرة، بسبب انتشار الصراع، وكانت الولاية ملاذًا آمنًا من الصراع في الخرطوم، ومركزًا لعمليات منظمة الصحة العالمية، وبسبب المخاوف الأمنية، أوقفت منظمة الصحة العالمية عملياتها مؤقتا في الجزيرة وتعتبر الولاية أيضًا سلة خبز السودان، وقد أدى القتال هناك إلى تعطيل الحصاد السنوي، وزيادة خطر انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة من النزاع، وحتى قبل بدء الصراع، كان الكثير من الناس في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي".

وذكر جيريسويس: "الآن أصبح الوضع أسوأ بشكل لا يمكن تصوره، خاصة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، وهم الأكثر عرضة لسوء التغذية الحاد ويعاني ما يقدر بنحو 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة - واحد من كل 7 أطفال - من سوء التغذية الحاد، ويعاني أكثر من 100 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم، مما يتطلب دخول المستشفى".

وأضاف: "في الوقت نفسه، يعاني السودان من تفشي وباء الكوليرا، مع نحو 9000 حالة إصابة و245 حالة وفاة، وفي نهاية العام الماضي، دعمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا حملات التطعيم في ثلاث من الولايات الأكثر تضررًا".

وتابع: "الآن ننتقل إلى إثيوبيا، حيث تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إزاء الأزمة الصحية المتفاقمة في أجزاء من البلاد وتضررت منطقة أمهرة الشمالية الغربية بشدة من الصراع منذ أبريل 2023، ولا تزال شبكة الإنترنت مقطوعة في المنطقة، مما يعيق بشدة التواصل مع الشركاء والسلطات الصحية، وتعرقل القيود المفروضة على الحركة تقديم المساعدة الإنسانية، ويؤثر القتال على إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية، إما من خلال الأضرار أو الدمار، وحواجز الطرق وغيرها من العوائق، ووفقًا لتقرير متعدد الوكالات، تعرض 61 مرفقًا صحيًا لأضرار كاملة، و39 مرفقًا لأضرار جزئية نتيجة الصراع الأخير في أمهرة، والسلطات الصحية غير قادرة على تقديم التدريب والإمدادات، كما أنها غير قادرة على نقل العينات للتأكيد المختبري في العديد من المناطق.

وأوضح: "يؤدي الصراع والجفاف والنزوح إلى انتشار الجوع والأمراض على نطاق واسع، بما في ذلك التقارير الإعلامية عن ظروف قريبة من المجاعة في تيغراي وأمهرة، وينتشر تفشي الأمراض في شمال إثيوبيا، نتيجة الصراع والجفاف والصدمات الاقتصادية وسوء التغذية، خاصة في منطقتي تيغراي وأمهرة، تم الإبلاغ عن أكثر من 30000 حالة إصابة بالكوليرا بين أغسطس 2022 وديسمبر 2023 في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في أمهرة وتيغراي وعفار، وتنتشر الكوليرا أيضًا في المنطقة الصومالية بسبب الفيضانات الأخيرة، كما أن تفشي الملاريا والحصبة وداء الليشمانيات وحمى الضنك آخذ في الارتفاع، إن الحاجة الأكثر إلحاحًا هي الوصول إلى المناطق المتضررة، حتى نتمكن من تقييم الحاجة والاستجابة وفقًا لذلك".

وقال تيدروس: "وأخيرا، على الرغم من أن مرض فيروس كورونا 2019  لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، إلا أن الفيروس لا يزال ينتشر ويتغير ويقتل، تشير البيانات المستمدة من مصادر مختلفة إلى زيادة انتقال العدوى خلال شهر ديسمبر، تغذيها التجمعات خلال فترة العطلات، ومن خلال متغير JN.1، والذي أصبح الآن المتغير الأكثر شيوعًا على مستوى العالم، وتم الإبلاغ عن ما يقرب من 10000 حالة وفاة بسبب كورونا لمنظمة الصحة العالمية في ديسمبر، وكانت هناك زيادة بنسبة 42% في حالات الإدخال إلى المستشفيات وزيادة بنسبة 62% في حالات القبول في وحدات العناية المركزة، مقارنة بشهر نوفمبر، ومع ذلك، فإن هذه الاتجاهات تستند إلى بيانات من أقل من 50 دولة، معظمها في أوروبا والأمريكتين، ومن المؤكد أن هناك أيضًا زيادات في بلدان أخرى لم يتم الإبلاغ عنها، مثلما تتخذ الحكومات والأفراد الاحتياطات اللازمة ضد الأمراض الأخرى، يجب علينا جميعا أن نستمر في اتخاذ الاحتياطات ضد كورونا، ورغم أن 10 آلاف حالة وفاة شهريا أقل بكثير من ذروة الوباء، فإن هذا المستوى من الوفيات التي يمكن الوقاية منها غير مقبول، ونحن نواصل دعوة الحكومات إلى مواصلة المراقبة والتسلسل، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة لسكانها، ونحن نواصل دعوة الأفراد إلى التطعيم والفحص وارتداء الأقنعة عند الحاجة والتأكد من التهوية الجيدة للأماكن الداخلية المزدحمة".

وأضاف، أنه على الرغم من أن مرض كورونا لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، إلا أن هناك العديد من حالات الطوارئ الأخرى التي تستجيب لها منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك في غزة وأوكرانيا وإثيوبيا والسودان.

قد يهمك أيضــــاً:

الصحة العالمية تلغي سادس مهمة مساعدات لغزة لدواع أمنية

الصحة العالمية تٌصرح أن ربع سُكان اليمّن يعانون مِن الصدّمات النفسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الصحة العالمية يؤكد أن 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان مدير الصحة العالمية يؤكد أن 2024 ليس عامًا جديدًا سعيدًا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib