فرقة freeklaine الجزائرية شباب يواجه سلبيات مجتمع
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

مزجت في أغانيها بين التراث الشعبي والحداثة العالمية

فرقة "Freeklaine" الجزائرية شباب يواجه سلبيات مجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

فرقة "FreeKlaine"
الجزائر – زهور غربي

الجزائر – زهور غربي تميزت فرقة  "Free Klaine"، بالحضور الرائع في أكثر من موعد فني، والتي تزدد يومًا بعد يوم بورصة جماهيريتها، كيف لا؟ وهي التي تتشرب من فيض إبداع السلف؛  فإليكم هذا الحوار معهم أنتم من الفرق الموسيقية التي تعتمد على المزج، وأخيرًا تعالت الكثير من الأصوات التي تنبه لسلبية هذا النوع على الموسيقى الجزائرية الأصيلة، فكيف تدافعون عن اختياركم؟ نحن جيل مفتوح على العالم الخارجي أكثر من قبل، وهناك  تأثر بما هو جديد، وميول لأنواع موسيقية حديثة، فمن الطبيعي أن تتداخل الطبائع الموسيقية الحديثة مع  بعض من طبائعنا الأصيلة؛ لتقدم في الأخير قطعة متميزة يكتشفها الناس، وبفضل la fusion  أو المزج أصبحت الكثير من الطبائع المحلية التي كانت محصورة في مناطق معينة معروفة، وانتقلت إلى العالمية على غرار موسيقى "القناوي".
إذن فالمزج لم يؤثر سلبًا على الموسيقى الجزائرية الأصيلة التي تحكمها مدارس متخصصة كالشعبي، والشيء السلبي أن ينسى "الشعبي"، ويصبح كله مزج؛ فالشعبي أو القناوي وغيرهما من الطبائع الموسيقية الأصيلة، ولا يمكنها أن تضيع؛ لأن لديها خصوصية وجمالية ولها وقع خاص.
 *هل لديكم أنواع موسيقية محددة تعملون عليها؟
 لا نحصر نوعًا موسيقيًّا بحد ذاته، بل نهتم بكل الطبائع والأنواع الموسيقية، وألبومنا الذي سيصدر قريبًا سيحمل الكثير منها، وهذه هي خصوصية فرقةFreeKlaine ،  ومن اسمها الذي يعني "العبد البربري الحر"، والحرية هنا تخص، التعبير بالكلمات والموسيقى، وهو أيضًا ينطبق على كل فرد في الفرقة؛ لأن أذواقنا مختلفة، وبالتالي سمحنا لكل واحد أن يضع لمسته الفنية على المقطوعة.
*هل لكم أن تقدموا لنا الوصفة التي تتبعونها حتى تصلون للأغنية في صفتها النهائية؟
طبعًا هناك أوقات للإبداع، والموسيقى توضع أولًا ثم تأتي الكلمات، ويقوم "شمس الدين"-أحد أعضاء الفرقة- بكتابتها، وكل أعضاء الفرقة يساهمون في وضع لمستهم الموسيقية عبر نوع موسيقي معين، أن كل فرد يعزف على آلة موسيقية معينة.أما المواضيع التي نركز عليها هي التي تعكس حياة الفرد في جوانبه المتعددة وحالاته المتناقضة.
*تهتمون بالتكنولوجيات الحديثة، ولكم حضور قوي في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن الداخل إلى موقعكم يعتقد أن للفرقة باع طويل في هذا المجال، تُرى لما هذا الاهتمام؟
فعلًا، نؤكد حضورنا عبر هذه المواقع؛ لأننا شباب، وننتمي لهذا العصر الذي يعتمد كثيرًا على التكنولوجيات الحديثة؛ لذا قمنا بالتركيز على هذه النقطة، وعلى اعتبار أن "يؤسس" -أحد أعضاء الفرقة- وهو يدرس إعلام آلي، ومتمكن في هذا الجانب، وقام بتأسيس صفحة بـ"معجبي الفرقة" Page Fan ثم أسس موقع خاص للفرقة فيه معلومات وافية وكافية عنها، وكذا جدول جولاتها الفنية، وبعض من الأغاني ومقاطع فيديو لحفلاتها، بالإضافة إلى الصور، واهتممنا بهذا الجانب لأن له ايجابيات كثيرة في التواصل مع الآخر، والتعريف بالفرقة أكثر.
*هذا يجعلني أطرح سؤالًا عن الشق السلبي؛ لمثل هذه المواقع والقرصنة، كيف احتطتم من ذلك؟
لقد أنشأنا موقعًا للتعريف بالفرقة، ولكن وضعنا نصب أعيننا مشكل القرصنة، لذلك من يدخل الموقع لا يجد كل الأغاني بل مقطوعات، وحتى عندما يحاول تحميلها لن يتحصل في الأخير على صوت جيد. ونحن ضد القرصنة ولقد شاركنا، أخيرًا، في الوقفة التي نظمتها"ONDA " لمحاربة هذه الظاهرة؛ لأن للقرصنة سلبيات كثيرة وهي تؤثر بالدرجة الأولى على الفنان.
*لا حظنا أن فرقة Freeklaine متواجدة بقوة في تظاهرات عدة، ولاسيما الأيام الوطنية، تُرى هل هذا من أهداف الفرقة أو أنه فقط سعيًا منها للظهور؟
هذه الفكرة هي سلاح ذو حدين، كيف ذلك؟ لأنه لو تشارك الفرقة في كل مرة سيقال حتمًا أنها تسعى فقط للبروز والظهور لمناسبة أو بدونها، وككل الفرق أظن أنه يهمنا أن نعرف وتوسع دائرة تعارفنا مع الجمهور.
كما أن الفرقة ظهرت في مناسبات وطنية، مثلًا للتوعية ضد السيدا، أو المخدرات، وهذا هدف نبيل، ومن أولوياتنا أن نشارك في ذلك؛ لأننا شباب، ويهمنا أن نسجل حضورنا في مثل هذه المبادرات.
*حرصتم كأفراد فرقة على إنهاء تعليمكم الجامعي، فهل جاء هذا لأنكم متخوفون من وضع الفنان في الجزائر؟
بالضبط هو ذلك، وحرصنا على إنهاء مشوارنا الجامعي بتفوق، لأنه لا يوجد قانون واضح يحمي الفنان عند التقاعد، بالإضافة إلى عدم وجود الضمان الاجتماعي.
إذن يجب على الفنان أن يأخذ احتياطاته، وضمان أدنى المؤهلات، والمستوى لضمان لقمة العيش، والقدر هو الذي جمعنا، ومع الأيام أصبحت الموسيقى اختيارًا، لاسيما وأن هناك جمهور يشجعنا وينتظر جديدنا، ويحضر حفلاتنا.
*من الصعب جدًّا أن تستمر فرقة مكونة من أعضاء عدة، ما الذي سيضمن استمراريتكم واتحادكم؟
الفرقة هي التي تمد لنا القوة؛ لنبقى متحدين وصامدين، نحن أصدقاء جمعتنا نقاط مشتركة كثيرة قبل الموسيقى، وأظن أن الفرق التي لم تصمد طويلًا لم تكن تجمعها الصداقة؛ فهم فقط التقوا لأجل الموسيقى، لكن نحن أصدقاء قبل كل شيء، ولدينا هدف واحد يجمعنا.
*هذا سيقودني للتساؤل عن كيف كان اللقاء وكيفت تكونت الفرقة؟
في نهاية العام 2007 التقينا كطلبة، وأصبحنا أصدقاء تقاسمنا الكثير من الأشياء المشتركة، وعشنا الفرح والحزن، وكنا في أوقات الفراغ نقوم بعزف مقطوعات موسيقية؛فقمنا بأول حفلة في مسرح الهواء الطلق في أفريل 2008، وأدينا مقطوعات موسيقية اعتمدنا فيها على  la provisation  وفي العام 2011 نزلنا ضيوفًا على حصة  اكتشاف المواهبserial Tagueur  للمنشط الإذاعي يزيد آيت حمدوش على القناة الثالثة، والذي قدم لنا الكثير من العون والمساندة؛ ليعرف بنا وآمن بموهبتنا.
وتشكلت الفرقة بعددها وأعضائها المعروفين، وهم: سعيد بلغانم، ونور الدين براح، وشمس الدين أباشا، وايزم سعدي، ويوسف أكوش، ويوسس، وتوفيق عزي، وغيرهم، وقدمنا أول حفل لنا مع يزيد آيت حمدوش في SHOW SERIAL TAGUEUR.وبدأ الناس يعرفوننا لاسيما بعد أغنية "لالا ميرا" وبعدها قمنا بإخراجها عن طريق la maquette.
*ليس من الهين إقناع جهة تتبنى إنتاج أول ألبوم لفرقة جديدة تقدم نوعًا جديدًا، وكيف كان لكم ذلك؟
"بلدة"، هي من أنتجت ألبومنا الصادر منذ بضعة أشهر، وهي من اتصلت بنا وعرضت علينا الفكرة، صحيح أنه من الصعب إقناع منتج بتبني الفكرة ولكن اليوم تغيرت المعطيات وهناك الكثير من الفرق الجديدة التي فرضت نفسها حيث أن النوع الموسيقي الذي نعمل عليه يلقى رواج كبيرا.
*هل لكم أن تقدموا أكثر أغنية لهذا الألبوم؟
يشمل الألبوم عناوين عدة، منها؛ "بنت السلطان"، و"أواه أواه"، و"لالاة ميرة"، و"الحرّية" وهناك عناوين جديدة لم يسمعوها من قبل، كما أن الألبوم جاء في حلة أنيقة ومتميزة وغير معتادة من حيث المحتوى، وأيضًا من حيث الشكل من خلال التصميمات، ونوع الصورة في الغلاف الخارجي للألبوم .
*هل يمكن أن تسقطوا مستقبلًا في فخ التقليد؟
نحن نظن أن فكرة "فرقة x "؛ ستبدع لدرجة أنها تقدم نوعًا جديدًا، وتخلق طابع موسيقي ولن تكون ببساطة هي الأولى؛ لأن من خلقوا من العدم، وقدموا عصارة تجاربهم، وخلقوا الجديد الذي نستعين به نحن اليوم، ونحن نتكلم على الأنواع الفردية على غرار الشعبي أو القناوي، والبلوز، والريغي وغيرها.
ولا يستطيع اليوم أن يأتي أحد؛ ليقدم ولو جزء بسيط مما قدم فنانونا القدماء، ونحن كفرقة لا يمكن أن نقدم الجديد، دون الإلهام الذي نعتمد عليه، ونستقيه من مراجعنا، مثلًا: فكرة المزج جلبتها فرق "قناوة ديفيزيون" وهذا لا يعني أننا نقلدهم، بل هم يلهموننا، وهذه هي الموسيقى، حيث كل مرة واحد يقدم المشعل للآخر؛ ليبدع أكثر، أما من يقولون أننا بدأنا من العدم، ونحن نقدم نوع أول وجديد أكيد أنهم مخطئون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة freeklaine الجزائرية شباب يواجه سلبيات مجتمع فرقة freeklaine الجزائرية شباب يواجه سلبيات مجتمع



GMT 16:51 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib