مشاهير المغرب يتخلون عن أسمائهم الحقيقية لتحقيق المجد
آخر تحديث GMT 08:27:07
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

بسبب أن بعضها غريب أو طويل و غير ملائم

مشاهير المغرب يتخلون عن أسمائهم الحقيقية لتحقيق المجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاهير المغرب يتخلون عن أسمائهم الحقيقية لتحقيق المجد

مشاهير المغرب
 الدار البيضاء: سعيد بونوار

 الدار البيضاء: سعيد بونوار يعاني  أبناء المشاهير من عدم حمل أسماء آبائهم، والباعث أن هؤلاء اختاروا ألقابًا غير تلك المدونة في سجلاتهم العدلية، أو شواهد ميلادهم أو بطاقاتهم الخاصة بالهوية، آثروا سلاسة التداول بين ألسنة الناس على تحقيق مجد الاستمرارية، فعندما تألق اسم المطرب المغربي الشاب سعد لمجرد في الولايات المتحدة الأميركية، واتسعت دائرة معجبيه بأغنيته الشهيرة عربيًا "سلينا" التي اعتمد فيها على الإيقاع الخليجي بكلمات مغربية، لم يصدق الكثيرون أن هذا الشاب هو ابن المطرب المغربي المعروف البشير عبدو، فالاسمان يختلفان بشكل كبير، ولا رابط بينهما إلا من تشابه طفيف في الصورة، والباعث أن المطرب المغربي البشير عبده، تخلى مبكرًا عن اسمه البشير لمكرد؛ (ومعناه بالعامية المغربية الفقير المعدم الذي لا يملك شيئا) بمجرد أن  بدأ يتحسس موقعه من الشهرة.
ويبدو أن المعنى الغريب، والذي يراه هؤلاء "قدحيًا" هو السبب الأول في الدفع بعدد من نجوم المغرب وغيرهم في البلدان العربية إلى تغيير أسمائهم بحثا عن أخرى أكثر سهولة في التداول، فعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، كان من أول المتخلين عن أسمائهم الحقيقية في تاريخ الفن المغربي المعاصر، إذ اختار اسمه الحالي معوضًا اسمه الحقيقي"العوني بوكرن"، والعوني نسبة إلى قريته الفقيرة التي رأى فيها النور "العونات" و "بوكرن" فمعناها صاحب القرن.
هذا و دفع الباعث ذاته، أشهر فنان شعبي في المغرب، وهو المعروف بعبد العزيز العرباوي إلى تغيير اسمه إلى عبد العزيز الستاتي، فـ"العرباوي"؛ معناها سائق العربة التي يجرها دواب، ويكاد السيناريو ذاته، يتكرر مع المطرب المغربي الشهير عبد الهادي بلخياط، واسمه الحقيقي عبد الهادي الزوكاري.
بينما لا يعرف السبب الذي دفع المطربة المغربية ليلى غفران إلى تغيير اسمها من "جميلة عمر بوعمرت" إلى ليلى غفران، ويبدو الباعث أن اسم ليلى الحقيقي طويل شيئا ما، وهو ما دفعها إلى أن تختار الاسم المشهورة به حاليا في الأوساط الفنية والجماهيرية العربية، ربما الإطالة ذاتها هي التي دفعت بالمطربة المغربية سميرة بن سعيد إلى حذف بن والاكتفاء بـ"سميرة سعيد".
وكان من المفترض ألا يعلم الجمهور المغربي الاسم الحقيقي لنجمته المسرحية والدرامية التي حملت حقيبة وزارة الثقافة المغربية كأول امرأة يجري تنصيبها على رأس  وزارة الثقافة والفنون والكتاب في المغرب، ويتعلق الأمر بالفنانة التي اعتاد المغاربة على مشاهدتها في أدوار المرأة البسيطة البدوية ثريا جبران، الوزيرة السابقة التي اختارت الانزواء بعيدا فور مرضها وهي تسير الوزارة المذكورة، عانت الشيء الكثير مع إصرار عدد من وسائل الإعلام على ذكر اسمها الحقيقي "السعدية اقرتيف"، وهو الاسم الذي تخلت عنه منذ سنوات الستينات من القرن الماضي.
أما نجمة الغناء الشعبي المغربي،"زينة الداودية" فقد تخلت بدورها عن اسمها "هند حنوني" مفضلة لقبها الجديد المتداول بشكل كبير، يعتقد الكثيرون أن اسمها "زينة" وليس هند.
و يذكر أن عدوى التخلي عن الأسماء الحقيقية، انتقلت إلى المسرحيين المغاربة ونجوم الشاشة الفضية، فمحمد الجم، مازال يحتفظ باسمه الأول "محمد عنترة" وأمينة رشيد تخلت عن اسمها جميلة بن عمر، وقيدوم الفكاهيين المغاربة عبد الرؤوف اسمه الحقيقي عبد الرحيم التونسي.
وإذا كان نجوم الغناء والمسرح في المغرب تخلوا عن أسمائهم الحقيقية، ولو أنها مازالت مدونة في "جوازات سفرهم" وبطاقات هوياتهم، فإن نجمات الغناء المغربي الحالي من اللواتي حققن شهرة عربية لم يتخلين عن أسمائهن وألقابهن، فهدى سعد هو اسمها الحقيقي وكذلك الأمر بالنسبة لكل من جنات مهيد وأسماء لمنور ورجاء قصابني وغيرهن.
و في الختام فإن كل نجم يحلم  بأن يخلد اسمه في التاريخ، وأن يتوارث أبناؤه وأحفاده لقبه، أن يكون الاسم أشبه بوسام يعلقونه على صدورهم فخرًا بمنجزات والد أو جد، لكن أن تكون ابن "فلان" الذي أنار الزمان، وسارت بذكره الركبان، فلا يكاد يعرفك أحد، ففي الأمر حلقة مفقودة تثير حزن عدد من سلالات ذوي الشهرة من العلماء والفنانين ورجال السياسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهير المغرب يتخلون عن أسمائهم الحقيقية لتحقيق المجد مشاهير المغرب يتخلون عن أسمائهم الحقيقية لتحقيق المجد



GMT 16:51 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib