اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية
آخر تحديث GMT 11:20:04
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
الرباط - المغرب اليوم

آلت النجمة الذهبية للدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش للمخرج الفلسطيني إسكندر قبطي عن فيلم «ينعاد عليكو»، الذي يحكي قصة رامي (الفلسطيني) وشيرلي (اليهودية) وأفراد عائلتيهما، وما تنطوي عليه علاقتهما الصعبة بأسرتيهما وبمحيطهما، من توترات متشابكة تؤشر عليها الديناميكيات الخفية التي تلعب دورًا عندما يعيش الناس في دولة شديدة العسكرة والانقسام. كيف يمكن للعلاقات الشخصية أن تعكس أو تشكك في إرادة الدولة؟ كيف يمكن للقوى الوطنية أن تعيد تشكيل العلاقات، أو حتى تمزقها؟ وكيف تعاني النساء من القيود التي غالبًا ما تكون أبوية (قصة فيفي)؟ وكيف يمكن أن تعيش «فلسطينيتك» داخل سردية إسرائيلية شديدة الكثافة؟


فيلم يرصد الحياة اليومية في حيفا، فنكتشف ونحن نتابع الفلسطينية فيفي التي تشتغل- بدوام جزئي- مساعدة معلمة في مدرسة ابتدائية، كيف يعزز التعليم الإسرائيلي المشاعر المعادية للعرب وضرورة وجود جيش قوي. نشاهد الأطفال يكتبون بطاقات للجنود، ويتعلمون أن سلامتهم تعتمد على هذه القوة المسلحة المنتشرة في كل مكان. بل إن هذه الأفكار تتكلس لتتحول إلى هوية وطنية يتم توظيفها لخلق المزيد من الانقسام بين الفلسطينيين واليهود. إنها إسرائيل التي تحجب فلسطين، وتفرض سرديتها و»لغتها» وقانونها القائم على «البلطجة» (حادث الاعتداء على رامي) والكذب (إجهاض شيرلي) من أجل حجب تاريخ آخر: تاريخ فلسطين.


أما جائزة الإخراج، فظفر بها المخرج البولوني داميان كوكر عن فيلم «تحت البركان» الذي يتناول الحرب في أوكرانيا من خلال قصة عائلة أوكرانية تقضي عطلتها في تينيريفي: «رومان» البالغ من العمر أربعين عامًا (رومان لوتسكيي)، وزوجته ناستيا (أناستازيا كاربينكو)، والمراهقة صوفيا (صوفيا بيريزوفسكا) والصغير فيدير (فيدير بوجاتشوف)، الذين أنهوا للتو عطلتهم، غير أنهم، وهم على أرضية المطار للعودة إلى كييف، تندلع الحرب. فيضطرون إلى البقاء، مما يفرض عليهم الإقامة في فندق، وهناك أمام الانتظارية القاتلة التي يجدون أنفسهم فيها، وبسبب انقطاع أخبار الأهل، والقلق من الدمار الذي قد يلحق ببلادهم جراء القصف الروسي المتلاحق على عدة مدن أوكرانية، يقحمنا الفيلم في مسارات وتوترات تعيد تعريف العلاقات التي تربط بين رومان وناستيا، وبين رومان وابنيه، وبين ناستيا وصوفيا، وبين صوفيا وصديقتها في أوكرانيا، وبين صوفيا وأليكس، وبين ناستيا وفيدير. الكل يواجه أسئلة العودة، وإلى أين يعودون، وما إذا كان واجب رومان هو الدفاع عن وطنه، أو الدفاع عن أسرته.

إنه فيلم استطاع من خلاله المخرج البولوني بناء توترات نفسية ولحظات اصطدام عنيفة بين أفراد الأسرة ساهمت في منح الفيلم دينامية سردية درامية عن الحرب دون تصويرها. لكنه بالمقابل يوظف كاميرا ذكية في تأزيم الزمن النفسي وفي خلق صدام درامي، وأيضا في بناء استعارات مذهلة تحيل إلى الحرب دون أن تفشي ذلك مباشرة.
بالنسبة لجائزة لجنة التحكيم، فقد تقاسمها فيلمان، الأول: فيلم «الكوخ» للمخرجة سيلفينا شنيسر، والثاني «القرية المجاورة للجنة» للمخرج الصومالي مو هاراوي. ويحكي الفيلم عن وقوع حادث غامض يرتبط بالأطفال، ويميط اللثام عن قضايا عميقة تخص الصراعات الأسرية والقلق الوجودي. خلال هذا الفيلم، توظف المخرجة، بحذق، تقنية اللامرئي وفراغات الصمت لخلق مناخ ضاغط تعززه إدارة إخراجية فنية ورؤية متوغلة في حميميات الكائن. أما فيلم «القرية المجاورة للجنة» فيحكي عن الحياة الصعبة لعائلة صومالية في ظل الحرب، وهيمنة الموت والقبور والأمية. ففي هذا الفيلم المدهش، هناك تسلسل ديناميكي للمآسي والرغبة في تجاوزها بالكدح والأحلام، وأيضا بالحب الذي يقدمه لنا الفيلم من حيث لا نتوقع. كما يتمتع الفيلم، الذي تم تصويره على مدار ثلاثة أشهر في الصومال، بمهارة بصرية مذهلة؛ وهو إنجاز خاص بمدير التصوير المصري، مصطفى الكاشف، الذي كشف عن براعة في التأطير، وغالباً ما يضع شخصياته على حافة لقطة واسعة تظهر فيها وسائل الراحة في منزلهم أو جمال المناظر الطبيعية الوعرة المحيطة بهم. إلى ذلك، فازت الفلسطينيتان منار شهاب ووفاء عون بجائزة الأداء النسائي عن فيلم «ينعاد عليكو» لأسكندر قبطي، بينما آلت جائزة الأداء الرجالي للممثل الأوكراني رومان لوتسكي عن الفيلم البولوني «تحت البركان» لداميان كوكر.

نشير إلى أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كانت تتشكل من رئيسها المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، والمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كوندا، فضلا عن المخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نجوم السينما العربية والعالمية يلتقون بالمهرجان الدولي للفيلم في مراكش تحت رعاية الملك محمد السادس

 

إعلان جوائز الأطلس وحوار مع مورتنسن في سابع أيام مهرجان مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib