محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين

صورة ارشيفية
لندن - المغرب اليوم

ما زالت محطات كثيرة في بريطانيا بلا وقود، الجمعة، بعد أسبوع فوضوي شهد عمليات شراء بدافع الذعر، ومعارك بالأيدي في ساحات المحطات وسائقين يخزنون الوقود في زجاجات المياه، بعدما وصلت سلاسل الإمداد لنقطة الانهيار تحت وطأة نقص أعداد سائقي الشاحنات.اجتاحت رياح الفوضى بعض القطاعات الاقتصادية بسبب نقص العمالة في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا، وتعطلت عمليات تسليم الوقود والأدوية وتكدس 150 ألف خنزير في المزارع بانتظار المصير، إما الذبح وإما الإعدام.رغم تأكيد الوزراء البريطانيين منذ أيام على أن الأزمة في طريقها للانحسار أو أنها انتهت بالفعل،

إلا أن تجار التجزئة يقولون إن أكثر من 2000 محطة وقود ما زالت خالية تماما من المحروقات. وقال مراسلون لرويترز في أنحاء لندن وجنوب إنكلترا إن عشرات المحطات ما زالت مغلقة الأبواب.وتمددت مجددا طوابير قادة المركبات الغاضبين أمام محطات الوقود التي لا تزال مفتوحة في لندن.قال عطا أورياخيل، وهو سائق سيارة أجرة من أفغانستان يبلغ 47 عاما وكانت سيارته الأولى في الترتيب في طابور طويل يتألف مما يزيد عن 40 سيارة: "فاض بي الكيل تماما. ما السبب في أن هذا البلد غير مستعد لأي شيء؟"أضاف أورياخيل: "متى ستنتهي (الأزمة)؟ الساسة عاجزون عن القيام بمهامهم بالشكل الصحيح.

كان على الحكومة الاستعداد لهذه الأزمة. الأمر كله يتلخص في انعدام الكفاءة ولا شيء غير ذلك".أوضح الرجل أنه فقد نحو 20 بالمئة من مكاسبه العادية هذا الأسبوع ذلك لأنه كان يمضي الوقت في انتظار الوقود بدلا من انتظار الزبائن.قالت جمعية أصحاب محطات البنزين إن أعضاءها أفادوا اليوم الجمعة بأن 26 بالمئة من المحطات خالية من الوقود، و27 بالمئة لديها نوع واحد فقط في خزاناتها و47 بالمئة لديها ما يكفي من البنزين والديزل.ويقول الوزراء إن النقص في سائقي الشاحنات أزمة عالمية وإنهم يحاولون تخفيفها في بريطانيا.وينفي الوزراء أن يكون الوضع الراهن نتيجة ترتبت على نزوح عمال الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل،

وينفون الشكوك بشأن اتجاه البلاد صوب "شتاء الغضب" من نقص وانقطاع الكهرباء.ورغم نقص أعداد السائقين في البلدان الأخرى، إلا أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تشهد نقصا في الوقود.وفي أعقاب النقص في أعداد سائقي الشاحنات، الذي فجر نوبة من الشراء بدافع الذعر، يحذر المزارعون الآن من نقص جديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر قد يترتب عليه إعدام ما يصل إلى 150 ألف خنزير.وقد ناشد قطاع تربية الخنازير في بريطانيا تجار التجزئة الاستمرار في شراء لحوم الخنازير المحلية، وليس منتجات الاتحاد الأوروبي الأرخص ثمنا،

وقال إن الشركات ستفلس والماشية ستُعدم إذا لم يتحصل المنتجون على دعم فوري.تتراجع أعمال الذبح بنسبة 25 بالمئة أسبوعيا منذ أغسطس آب بعد أن تضافرت الجائحة وقواعد الهجرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي في توجيه ضربة لصناعة تواجه في الأصل صعوبات في توفير العمالة، الأمر الذي أفضى إلى نقص شديد في أعداد الجزارين وعمال المجازر.وقالت الرابطة الوطنية لقطاع تربية الخنازير إنه على الرغم من محاولات إقناع الحكومة بتخفيف قواعد الهجرة، يبدو أن الجهود وصلت إلى طريق مسدود.وأجرت بريطانيا أخيرا تعديلات تسمح لبعض العمال الأجانب بالدخول لمدة ثلاثة أشهر لقيادة الشاحنات وسد الثغرات في قطاع الدواجن.

 

قد يهمك ايضا:

أسعار السلع واللحوم تتراجع في لبنان مع انخفاض الدولار بالسوق السوداء

رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أنه حان وقت النظر في حظر تناول لحوم الكلاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين محطات بريطانيا لا تزال من دون وقود ومخاوف من أزمة جديدة بسبب نقص الجزارين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib