الصوفية تشكل لجانًا لحماية الأضرحة في مصر من اعتداءات السلفيين
آخر تحديث GMT 07:24:51
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

في ظل غياب الداخلية وانسحاب رجال الشرطة من الشوارع

"الصوفية" تشكل لجانًا لحماية الأضرحة في مصر من اعتداءات السلفيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الاتحاد الصوفي الدكتور عبد الله حلمي
القاهرة – علي رجب

القاهرة – علي رجب    قرر اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت في مصر تشكيل لجان لحماية الأضرحة من الاعتداءات المتكررة من قبل السلفيين في غياب الداخلية.    وقال رئيس الاتحاد الدكتور عبد الله حلمي لـ"مصر اليوم"،"إن الحريق الذي شب في ضريح مسجد الشيخ فؤاد هو الثاني من نوعه فى المنوفية في أقل من عامين، متسائلاً: هل هناك من يحاول إحراق أضرحة سادتنا آل بيت سيدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، والواحد بعد الآخر، مستغلاً الأحداث السياسية والغياب الأمني لتنفيذ مُخططٍ ما وهو القضاء على أضرحة الطرق الصوفية".
   وأضاف أن مصر أصبحت "مرتعاً" للتيارات الوهابية للعبث في مقدراتها بمساعدة أجهزة الدولة العاجزة والتي لا تفعل شيئاً سوى قمع المعارضة وتنفيذ مخططات التمكين لجماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن الأمر ليس فيه تعجل في الحكم على ما حدث أو اتهامات دون بينة، موضحاً أن هناك أحد الأضرحة في ليبيا عمره أكثر من 150عاماً تم هدمه منذ أيام وهو ما حدث الآن في مصر وتونس وليبيا ومالي فهل من عاقل يصدق أنها مصادفة أو حتى "ماس كهربائى".
   كان مسجد الشيخ فؤاد في مدينة تلا في محافظة المنوفية قد تعرض لاحتراق أجزاء كبيرة منه إلا أن الضريح الملحق بالمسجد لم يتعرض لأي أذى.
   ونبه إلى أنه فى ظل عدم قيام الدولة بحماية أضرحة الصوفية فإننا سنكون مضطرين لتشكيل لجان لحماية أضرحة سادتنا آل بيت سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
   وقال شيخ الطريقة الشبراوية الشيخ محمد الشبراوي، إن تكرار مسلسل حرق المساجد الملحق بها أضرحة في مصر يؤكد أن التيار السلفي يريد أن يشعل الأمور في مصر، من خلال تعمد قيامه بالتعدي على الأضرحة في التزام الصوفية بضبط النفس، تقديرا للأوضاع التي تشهدها مصر في ظل تردي الوضع الأمني.
   وأضاف الشبراوي لـ"العرب اليوم"، "مع تكرار حوادث حرق الأضرحة ومحاولة هدمها ستقوم طرق صوفية عدة باتخاذ خطوات جدية لإنشاء لجان شعبية لحماية الأضرحة الملحقة بمساجد وغير الملحقة بها، من العبث أو الهدم أو الحرق، وكذلك لتأمين الاحتفالات الصوفية"،مشددا على أنه لو حدث هدم لأي ضريح لآل البيت فلن تصمت مصر كلها صوفية وغير صوفية.
   وأكد أن الصوفية لا يريدون الرد بنفس الطريقة "الهمجية" التي يتعامل بها السلفيون حفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي، فالصوفية يدعون إلى المحبة واحترام وتقدير الآخر فيما يدعو السلفيون إلى العنف، بحسب قوله، قائلا "نحن نعمل بقوله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
   وقالت مصادر أمنية إن حريقًا نشب في الساعات الأولى من الصباح الاثنين في مسجد "الشيخ فؤاد" الملحق به مسجد من الخارج في مدينة تلا، واستمر قرابة الساعتين؛ ما أتى على محتويات المسجد كلها، دون أن يتعرض الضريح الملحق به من الخارج لأي أذى.
   وفي نيسان/أبريل 2011، شب حريق في مسجد سيدي عز الدين في المدينة نفسها، وهو مسجد يضم أيضًا ضريحًا.
  وفي الوقت الذي لم تُلقِ فيه السلطات القبض على أي متورط في حريق مسجد سيدى عز الدين، إلا أن بعض الأهالي اتهم عناصر محسوبة على جماعات إسلامية متشددة ، تُحرِّم بناء الأضرحة أو زيارتها، بحرق المسجد.
   ولا توجد إحصاءات رسمية في مصر عن عدد الأضرحة سواء الملحقة بالمساجد أو غير الملحقة بها.
   وبدأت فكرة اللجان الشعبية إبان ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 في مصر، بعد انسحاب الشرطة من الشوارع والأقسام يوم 28 من الشهر ذاته، والذي عُرف بـ "جمعة الغضب"، حيث تولى المواطنون تأمين ممتلكاتهم بأنفسهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوفية تشكل لجانًا لحماية الأضرحة في مصر من اعتداءات السلفيين الصوفية تشكل لجانًا لحماية الأضرحة في مصر من اعتداءات السلفيين



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib