مراسم نقل مركب الملك خوفو من الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

مراسم نقل مركب الملك خوفو من الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسم نقل مركب الملك خوفو من الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير

وزارة الآثار والسياحة المصرية،
القاهرة- المغرب اليوم

شهدت محافظة الجيزة المصرية، مساء الجمعة، حدثاً فريداً مع انطلاق "مركب الشمس" المعروف أيضاً باسم "مركب خوفو" من منطقة الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير.
وتستغرق رحلة الموكب المهيب حوالي 12 ساعة والتي بدأت من مساء الجمعة وستستمر حتى صباح السبت.

وأعلنت السلطات المصرية عن إغلاق عدد من الشوارع والميادين لتأمين خط سير الموكب، الذي انطلق في الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة، 04:00 بتوقيت غرينتش.
وتم نقل مركب خوفو باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بُعْد والمخصصة لهذه العملية وتم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة.
وتمت عدة اختبارات لعملية النقل لاختبار كفاءتها وضمان وصول المركب بأمان وسلامة وثبات الهيكل المعدني أثناء السير وعند المنحنيات مع كفاءة وسلامة الطرق.
وقضى مركب الملك خوفو آلاف السنين في باطن الأرض قبل أن يكتشفه عالم الآثار المصري كمال الملاخ قبل 67 عاماً.
واكتُشِف مركب الشمس في عملية استكشافية للمهندس كمال الملاخ في 26 مايو/أيار من عام 1954 بمساعدة المرمم أحمد يوسف وجرى استخراج أخشاب المركب الأول وإعادة تركيبه.

قضى المركب نحو 5 آلاف عام في باطن الأرض قبل أن يُعرض في المتحف الخاص به في منطقة الأهرامات عام 1982 بعد 7 سنوات من تركيب الأخشاب في مكانها الصحيح وبعد 20 عاماً من عمليات الترميم وتصليح الأضرار التي لحقت به.
ووفقاً لموقع وزارة الآثار والسياحة المصرية، فإن المرمم الحاج أحمد يوسف مصطفى أمضى سنوات عديدة في دراسة المراكب المصرية القديمة والحديثة كي يتمكن من إعادة بناء المركب.

أما الحفرة التي عُثِر بها على المركب فقد أصبحت جزءاً من المتحف الذى أقيم خصيصاً لعرض هذا الأثر الفريد.
وجرى تصميم المتحف على شكل مركب ضخم ليتلاءم مع طبيعة الأثر المعروض، وتم إنشاء المتحف عام 1960م وافتتح للجمهور في 1982.
وأراد الملك خوفو أن يحمل مركبه العظيم معه إلى الحياة الأخرى فحفر له حفرة عميقة وغطاه بـ41 كتلة من الحجر الجيري، بعدما صنعه من أخشاب الأرز التي استوردها من لبنان، لعدم وجود خشب بناء جيّد في مصر.
وعُثِر على المركب في 6500 قطعة منفصلة، جرى تركيبها بعد ذلك.
وعُثِر بجانب المركب على كمية كبيرة من الحبال ومجاديف طول المجداف يصل إلى 9 أمتار، كما وجد في جسم المركب عدد كبير من الثقوب بلغ عددها 4159 ثقباً أو فتحة.
ولم يعثر المهندس كمال الملاخ على مسمار واحد في المركب لأن المصري القديم استخدم الحبال في عملية جمع الأخشاب عن طريق فتحات سحرية لا تظهر بعد تركيبها.
وتفيد نصوص متون الأهرام التي تعود إلى عصر الدولة القديمة بأن الملك خوفو كان يمتلك قاربين استخدمهما في التنقلات.
وكان للسفن والمراكب في مصر القديمة أهمية دينية ورمزية كبيرة، إذ يُعتَقد أن رب الشمس "رع" يسافر كل يوم عبر السماء في مركب.
وهذه الرحلة تهدف بحسب الأسطورة إلى تنظيف العالم من الأرواح الشريرة، وهذه المراكب مزوّدة بمجاديف مسننة لقتل الحيوانات والأرواح الشريرة، بحسب الديانة المصرية القديمة.
ومع ذلك فإن الغرض الحقيقي لمركب خوفو ليس معروفاً بشكل محدد، وإن كان يعتقد أنه يرمز إلى عملية انتقال الملك المتوفى إلى العالم الآخر.


قد يهمك ايضًا:

معلومات مُهمّة عن "سفينة خوفو" التي تحتفل بها غوغل

 

"غوغل" يحتفل بالذكرى 65 لاكتشاف سفينة خوفو "مركب الشمس"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسم نقل مركب الملك خوفو من الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير مراسم نقل مركب الملك خوفو من الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصري الكبير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib