معرض «من صوت وحجر» في الدار البيضاء يحتفي بـ 200 سنة من الصداقة المغربية الأميركية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

معرض «من صوت وحجر» في الدار البيضاء يحتفي بـ 200 سنة من الصداقة المغربية الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض «من صوت وحجر» في الدار البيضاء يحتفي بـ 200 سنة من الصداقة المغربية الأميركية

القطع التاريخية
الرباط- المغرب اليوم

حط الرحال بمؤسسة “عبد الرحمان السلاوي”، بالدار البيضاء، معرض ” De voix et de Pierre ” (من صوت وحجر) الذي يحتفي بالذكرى ال200 لتأسيس المفوضية الأمريكية بطنجة وأكثر من قرنين من الصداقة بين الشعبين المغربي والأمريكي، وذلك بعد مدينة الرباط المحطة الأولى، قبل نقله مطلع سنة 2022، لمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.

ويعرض هذا الرواق الفني الفريد مجموعة من القطع التاريخية التي تمثل الروابط الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية بين الولايات المتحدة والمغرب، من نموذج لعربة مارس روفر المصنوعة من قطع الليغو إلى حذاء جيمي هندريكس، مرورا بالميدالية الذهبية الأولمبية والحذاء الرياضي لنوال المتوكل. كما يعرض المعرض فستانا ارتدته نجمة البوب لايدي غاغا.

ويروي هذا السفر الفني، أيضا قصة العلاقات الإنسانية بين الشعبين، وكيف استطاع مغاربة وأمريكيون بسطاء تحقيق أشياء مذهلة معا على مدى السنوات والعقود الأخيرة والقرنين الماضين.

وأكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالمغرب، لورانس راندولف، في كلمة خلال حفل تدشين (من صوت وحجر)، أن التاريخ المشترك والعريق والتعاون العميق بين الولايات المتحدة والمغرب حاضرين بثقلهما في أذهان المغاربة والأمريكيين ، مشيرا إلى أن هذا المعرض يروي قصة العلاقات الشخصية ، أي قصة المغاربة والأمريكيين العاديين الذين بنوا وحققوا معا إنجازات غير عادية.

وبهذه المناسبة، أعرب راندولف عن شكره لمؤسسة عبد الرحمن السلاوي والسلطات المحلية على مساهمتها في تنظيم هذا المعرض ، مؤكدا أن اختيار الدار البيضاء ينبع من قناعة لديه وهي أن المدينة اضطلعت بدور مركزي في إرساء العلاقات المشتركة بين البلدين. واستشهد في هذا الصدد بمؤتمر أنفا ولقاء الحلفاء بالمدينة خلال عملية “Torch” خلال الحرب العالمية الثانية قبل 80 عاما.

كما اغتنم السيد راندولف فرصة هذا اللقاء، للتذكير بأن هذا المعرض يحتفي أيضا بالتفاهم والتعايش الديني في المغرب وجرأة الراحل المغفور له الملك محمد الخامس لحماية اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية ، مثمنا عاليا القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يواصل على غرار أسلافه المنعمين ، العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي هذا الصدد، دعا الدبلوماسي الأمريكي ساكنة الدار البيضاء لزيارة هذا المعرض ، معلنا أن فنانا تشكيليا أمريكيا، وبطلب من المركز الأمريكي، سيقوم برسم لوحة جدارية احتفاء بمرور مئتي سنة من الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة، وسيتم تقديم الجدارية نهاية هذا الشهر.

من جهتها ، أشادت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي ، بمتانة العلاقات التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن المعرض يتيح فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتسليط الضوء على التراث الثقافي العميق والغني للمملكة.

وأضافت أن من بين التجليات البليغة لتميز العلاقات بين البلدين، اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة، والحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي، وموقع المملكة كحليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو.

أما مديرة المفوضية الأمريكية بطنجة جنيفر راسامي مانانا ، فذكرت بأن هذه المفوضية التي تشكل المبنى التاريخي الأمريكي الوحيد خارج البلاد، وهو هدية من السلطان مولاي سليمان عام 1821 ، خير دليل على العلاقات الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن المفوضية عملت ولفترة طويلة كتمثيلية دبلوماسية وقنصلية وفضاء يتعلم فيه الدبلوماسيون الأمريكيون اللغة العربية.

وأضافت أن دور المفوضية تعزز في الوقت الحالي حيث باتت تتوفر على متحف ومركز ثقافي ومكتبة للبحث ، مبرزة أنها أصبحت ملتقى للمغاربة والأمريكيين الذين يحجون إليها لإجراء البحوث و اكتشاف المبنى، فضلا عن الطابع الاجتماعي للمفوضية بحكم أنها تدعم نساء وشباب مدينة طنجة من خلال عدة مبادرات.

من جهته، أكد مندوب المعرض جوزيف أنجمي، أن فكرة المعرض تعود إلى عامين خلال زيارته للمفوضية، مشيرا إلى أن هذا الفضاء الفني يخلد تاريخ المفوضية الأمريكية في طنجة منذ تأسيسها ومراحل من تاريخ وزارة الخارجية الأمريكية.

ويعرض المعرض قطعا تاريخية تعود لمائتي سنة من تاريخ المفوضية الأمريكية بطنجة ومقالات ثمينة تعكس جوانب من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني و الثقافي بين البلدين.

كما يقدم المعرض مجموعة مختارة من القطع الفنية التي تخص فنانين وقعوا في حب المغرب مثل فرانك زابا و جيمي هندريكس وشخصيات أثرت في التاريخ بما في ذلك العداءة نوال المتوكل وكمال الودغيري. كما يتوقف المعرض عند فترة الحرب العالمية الثانية.

وتعتبر المفوضية الأمريكية بطنجة، وهي نقطة محورية في المعرض، رمزا حيا للشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب.

وكانت هذه التمثلية الأمريكية أول مبنى دبلوماسي خارج الولايات المتحدة، واحتضنت مفاوضات دبلوماسية واقتصادية هامة.

قد يهمك ايضًا:

الجناح المغربي يخطف أنظار زواره في معرض "دبي إكسبو 2020"

 

المغرب يشارك في المعرض الدولي لمهنيي السياحة في باريس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض «من صوت وحجر» في الدار البيضاء يحتفي بـ 200 سنة من الصداقة المغربية الأميركية معرض «من صوت وحجر» في الدار البيضاء يحتفي بـ 200 سنة من الصداقة المغربية الأميركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib