رابطة العلماء تجمع باحثين حول موسوعة السَّردية الأصلية للإسلام
آخر تحديث GMT 21:28:16
المغرب اليوم -

"رابطة العلماء" تجمع باحثين حول موسوعة "السَّردية الأصلية للإسلام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رابطة العلماء
الرباط -المغرب اليوم

فرصةٌ أتاحها لقاء الرابطة المحمدية للعلماء المحتفي بالذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش بموضوع حول الثوابت الدينية للمملكة المغربية، للإعلان عن مجموعة من المؤلفات الجديدة للرابطة، والتنسيق بين مجموعة من الفقهاء والباحثين والخبراء قصد إعداد موسوعة تُجَلّي “السردية الأصلية” للإسلام.ومن بين المؤلفات الجديدة التي أعلن عن صدورها الجزء الأول من “موسوعة العلوم الإسلامية والسياق الكوني المعاصر”، تحت عنوان “الثوابت و الاختيارات الدينية للمملكة المغربية الشريفة: عقيدة وفقها وسلوكا”. وهو مؤلف يقارب 1000 صفحة ويندرج ضمن موسوعة علمية تضم عشرة 10 أجزاء كاملة. 

وأصدرت الرابطة أيضا كتابين ضمن برنامجها لتقريب الاختيارات الدينية للمملكة المغربية، في العقيدة والمذهب والسلوك، هما: “الإمام دراس بن إسماعيل الفاسي (ت357هـ): الرائد الماهد لاختيارات التدين بالمغرب”، الذي ألفه عبد الله معصر، رئيس مركز دراس بن إسماعيل لتقريب العقيدة والمذهب والسلوك بفاس، و”شرح العلامة أبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد بن كيران (ت 1227 هـ)، على توحيد العالم الماهر أبي محمد عبد الواحد بن عاشر (ت 1040 هـ)”، وهو من تقديم وضبط وتوثيق عبد الله معصر، ومولاي إدريس غازييأتي هذا بعدما نشرت الأكاديمية، الشهر الجاري، الجزء الأول من “موسوعة تفكيك خطاب التطرف”، وكتاب “جنة الوجيع: من أجل إسهام في ترشيد التعاطي مع آثار فيروس كورونا المستجد- كوفيد- 19”.

وتحدث أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، عن “معالم ومراسم التمنيع الروحي والمعرفي، المنبني على الثوابت المرجعية، والاختيارات الدينية للمملكة المغربية”، والدور المركزي لـ”الاستقرار” في القدرة على العطاء العلمي، والتنسيق حول مشاريع، من بينها المشروع الذي نوقش، الجمعة، لـ”تجلية السردية الأصلية الجميلة” التي “تبين الوسطية”، والتي يمكنها أن تُحبِّبَ، وتدفع لتبنّيها، وتكون وسيلة حقيقية لدحر خطاب التطرف والإسلاموفوبيا.

ومع الحديث عن ضرورة تعرُّف المؤمنين على القِبلة، وتحديدهم وجهتهم نحوها، والوعي بموقع كل إنسان، وانتظامه في الصف، حتى “نكمل الصف الأدائي في هذه الأُمّة”، تحدث عبادي عن الصلاة بوصفها غاية في ذاتها للاتصال، وتأهيلا لـ”الأداء المشترك الجماعي”. كما سجل أن “العمل التمنيعيّ من التطرف” (أي الذي يبني المناعة) لا ينبغي أن ينحصر في الردود، بل يجب أن ينتج “خطابا يجلّي ويُظهر جمالية ووظيفية الدين والتدين الأصيلين”. 

وفي تصريح لهسبريس، قال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إن مقصد العمل المرتقب حول تجلية “السَّرديّة الأصليّة للإسلام” هو “أن نعرف ما هو التدين الأصيل الجميل الذي نتحدث عنه، ونقول إنه دين وسطٍ واعتدال بعملية حفر سيقوم بها أساتذة للتعليم العالي، مشرفون على زمرة من الطلبة، وبعد ذلك ستنطلق دينامية بحث تشبيكي، لكي لا تبقى الأطروحات أُجموعات، بل تصير أطروحات تعالج القضايا وتعطي الناس المادة”.ويضيف عبادي “عندما نتحدث عن التميز المغربي والفرادة المغربية، فإذا كانت يمكن ألا تبقى… والوسطية والاعتدال يكونان إذا كانت المؤسسات التي تحافظ عليهما وتواكبهما، وهذه هي حماية حمى الملة والدين التي يضطلع بها مولانا أمير المؤمنين حفظه الله، من خلال كل ما يقوم به، وأيضا من خلال توجيهه لمؤسسات المجلس العلمي الأعلى، والرابطة المحمدية للعلماء، وجامعة القرويين، للقيام بما عليها بهذا الصدد”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الملك محمد سلمان في طريقه إلى طنجة لقضاء عطلة الصيف
إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات وحجز كمية كبيرة من الحشيش في الحسيمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة العلماء تجمع باحثين حول موسوعة السَّردية الأصلية للإسلام رابطة العلماء تجمع باحثين حول موسوعة السَّردية الأصلية للإسلام



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib