معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 09:21:32
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء

فن تشكيلي
الرباط -المغرب اليوم

افتتح  برواق (Amalgame) "أمالغام" ب الدار البيضاء معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح و نادية غسال، اختارتا فيه الاحتفاء بالمرأة في كل تجلياتها.في هذا المعرض، الذي يحمل عنوان "همسة وصل" ، والذي سيستمر إلى غاية 9 غشت المقبل، تقدم الفنانتان أربعين عملا فنيا ، تهتم كلها بالمرأة في تفاعلها مع محيطها، وفي أدائها لواجباتها الأسرية والمجتمعية. 

وبهذه المناسبة ، كشفت غسال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنها ، في أعمالها ، تشتغل على تيمة المرأة وروحها ، مؤكدة أن لوحاتها تحمل في طياتها صرخة مفادها أن المرأة ليست جسدا فقط، وأن جمالها لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل جمالها في روحها وعقلها.وفي ما يخص الأدوات التي تستخدمها في أعمالها التشكيلية، أشارت إلى أنها تعتمد على الصباغة المائية، مع الاستعانة بالرخام والرمل والورق، مضيفة أن المواضيع التي تشتغل عليها هي التي تحدد اختيار الألوان، وأن تقنيات الرسم لديها تتنوع حسب الموضوع الذي تشتغل عليه.

وقالت إن اعتمادها على هذه التقنيات جاء بعد أن قضت سنوات طويلة متأثرة بالمدرسة الرمزية، لتنتقل بعدها إلى العوالم السريالية، والغوص في الطفولة لما تتوفره لها من مساحات واسعة للإبداع، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية بين هذه المذاهب تمت بتدرج، ودون إحداث أي قطيعة.ومن جانبها ، أشارت التشكيلية آمال الفلاح، في تصريح مماثل، إلى أنها ساهمت في هذا المعرض بعشرين لوحة فنية، تتمحور كلها حول تيمة المرأة في كل تجلياتها وبكافة حالاتها .

وأضافت أن لوحتها تعتمد على شخصية واحدة وإن تعددت صورها في بعض الأعمال، مبرزة الدور الطلائعي للمرأة التي أبانت عن علو كعبها في العديد من المجالات، معتمدة في ذلك على قدراتها الفكرية والتعليمية.وسافرت الفلاح بصورة المرأة بين عوالم المعيش اليومي وتدبير الحياة اليومية، وكذا حياتها خارج المحيط الأسري دون أن يؤثر ذلك على جمالها كأنثى.

واعتبرت أن ما يميز هذا المعرض التشكيلي احتضانه لأول عملا ثنائيا نسائيا مغربيا، كان ثمرة عمل مشترك بين الفنانتين توج بلوحتين تشكيليتين جادت بهما أناملهما، تحمل الأولى اسم "توثيق"، وتوحي إلى أن الأجيال تتبادل المشعل لتوثيق تاريخها من أجل استمرار الرسالة الفنية والثقافية.

في حين يستمد موضوع العمل الثاني روحه من مسقط رأس الفنانتين بخريبكة، تقديرا منهما لعمال مناجم الفوسفاط بتلك المدينة التي تحظى بقيمة خاصة لديهما .ومن جهة أخرى ، أوضح الفنان والناقد التشكيلي شفيق الزكاري في ورقة تقديمية خاصة بالمعرض أن أعمال الفنانة الفلاح ترتكز على "الدهشة بصوت خافت على شكل مونولوغ، للخروج بالعمل من طوره التقني والمعرفي بأصول وأبجديات التشكيل، إلى عوالم مشدودة ومشدوهة لجمالية الوجود، من منطلق تمثلات وتمظهرات تشخيصية كان الجسد موضوعها ".

وأضاف أن "تجربة الفلاح تتسم بنوع من الجدية المتحررة من كل طابوهات المجتمع المغربي والعربي ومحيطهما ، وذلك بمنهجية انتقلت بطبيعتها من مرحلة المتخيل الشعبي إلى جدية معرفية اكتسبت أسئلة وجودية تنطوي على أسئلة أخرى لا تفكر في الأجوبة الجاهزة ".وبخصوص الفنانة التشكيلية نادية غسال ، قال إن " الجسد اتخذ لديها تمثلات من بنيات استنبطت أسئلتها من الواقع المعيش بكل نماذجه المختلفة في حضور لصور نساء ورجال بطابع مغربي ، لكن بتقنية حداثية مع تداخل الأزمنة القديمة والحديثة".فبعدما اشتغلت على جسد المرأة ، يضيف الزكاري ، "من منطلق أهميته كأيقونة ، أفرزت طاقة إبداعية بتحويل هذا الجسد إلى سند للاشتغال ، جعلت منه مولدا لطاقة فنية خفية تغرف منه وتصب فيه ".

وتجدر الإشارة إلى أن نادية غسال الفنانة العصامية ، تقيم حاليا بالمحمدية ، وتعمل منذ مدة ، على صقل موهبتها الصباغية ، من أجل تطوير وتعميق معارفها التشكيلية وإثراء منجزها التشكيلي بالمزيد من الدقة والإتقان.أما آمال الفلاح، وهي أيضا فنانة عصامية، فمنذ حداثة سنها تملك الولع الكبير بالفن الصباغي ، وكانت لها العديد من المشاركات في معارض محلية.

وقد يهمك أيضاً :

أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي

"جائزة المغرب للكتاب" تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء معرض تشكيلي للفنانتين آمال الفلاح ونادية غسال يحتفي بالمرأة في كل تجلياتها في الدار البيضاء



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib