الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

وصفت بأنها أكبر حركة تغيير سياسي في كابول

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

محمج غولاب مانغال الذي لعب دورًا أساسيًا في استعادة السيطرة على إقليم هيلماند
كابول ـ أعظم خان

قام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإقالة محافظ هيلماند محمد غولاب مانغال أحد حلفاء الغرب الأساسيين ولاسيما بريطانيا، وتسعة محافظين آخرين في أكبر عملية تغيير سياسي في أفغانستان. يذكر أن إقليم هيلماند أحد الأقاليم الأفغانية الحيوية التي تعتبر محورًا أساسيًا في الحرب الأفغانية، كما أنه الإقليم الذي يخضع للسيطرة العسكرية البريطانية.
وقد رفض مكتب الرئيس الأفغاني "الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول إسباب إقالة منغال من منصبه كمحافظ لهيلماند، وعما إذا كان قد تم تعيينه في منصب حكومي أو سياسي آخر".
ومن المعروف أن هذا الإقليم الجنوبي، كان مركز نشاط تجارة المخدرات الأفغانية، كما كان معقلًا لحركة طالبان، الأمر الذي جعله محور اهتمام وتركيز المسؤولين في كل من حلف الناتو والحكومة الأفغانية.
وقد لعب مانغال دورًا رئيسيًا في الجهود التي بذلت لاستعادة السيطرة على الإقليم، الأمر الذي مكنه من اكتساب ثقة واستحسان المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في الغرب. وقد تولى منصب محافظ الأقليم خلال فترة من أهم وأصعب فترات الحرب في أفغانستان.
ويقول محمد حسان حكيار وهو محلل سياسي مستقل في كابول إن "الإقليم كان يفتقد تمامًا إلى الأمن قبل تولي مانغال منصب المحافظ"، وأضاف أن "الإقليم شهد تحسنًا كبيرًا في ظل قيادته، كما استطاع أن يطور علاقاته مع الأجانب الذين أسهموا بدورهم في تحسين أحوال المعيشة في الإقليم".
وقد أصدرت السفارة البريطانية في كابول بيانًا ذكرت فيه أن "مانغال أحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة المواطنين الأفغان العاديين في هليماند".
وكان كرزاي قد حاول من قبل الإطاحة بمانغال لولا التدخل المباشر من قبل شخصيات بريطانية رفيعة المستوى التي كانت تنظر إليه باعتباره رجلًا يمكن التعامل معه في سلاسة.
وعلى الرغم من ذلك، تظل شخصية مانغال محل جدل وخلافًا، ففي الوقت الذي كان يتمتع فيه بعلاقات طيبة وإيجابية مع الأجانب، كشفت وثائق ويكيليكس العام 2010 عن قيامه بانتقاد القوات البريطانية، لكونها نادرًا ما تغادر قاعدتها وانعزالها عن السكان المحليين.
وعلى المستوى المحلي تردد أن "مانغال ومن حوله حاولوا التكسب على حساب الفلاحين في المحافظة وإن لم يثبت بعد صحة تلك الأنباء". وعلى الجانب الأخر، هناك من السكان من يقر بأنه "كان له الفضل في تحسن الأحوال الأمنية والتنمية في المنطقة على نحو مثير".
وقالت عضوة البرلمان في هيلماند، حبيبة سادات "وعلى الرغم من أنني لم أعانِ من مشكلات مع المحافظ، لكنني أعتبره شخصية مسببة للخلافات والشقاق، وأن الناس كانوا كثيرًا من يشتكون منه، كما أن المشكلات الأمنية في الأونة الأخيرة قد تزايدت بشكل ملحوظ في ظل تعرض مراكز الشرطة لعدة هجمات". واعتبرت "قرار إقالته بأنه كان قرارًا صائبًا وأن الكثيرين في هيلماند سعداء بذلك القرار".
وتأتي خطوة كرزاي تلك في إطار جهوده لتحسين الأداء الحكومي من أجل تهدئة مخاوف الدول المانحة الأجنبية. وقال المتحدث باسمه إن "الخطوة جاءت بسبب عدم قيام بعض المحافظين من أداء واجباتهم، وافتقاد البعض الأخر للكفاءة اللازمة لأداء تلك الواجبات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib