حماس نقترب من التوصل لهدنة وأولمرت يتّهم نتنياهو بالبحث عن نصر وبايدن يوقف شحنات أسلحة لتل أبيب
آخر تحديث GMT 21:15:17
المغرب اليوم -

حماس نقترب من التوصل لهدنة وأولمرت يتّهم نتنياهو بالبحث عن نصر وبايدن يوقف شحنات أسلحة لتل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماس نقترب من التوصل لهدنة وأولمرت يتّهم نتنياهو بالبحث عن نصر وبايدن يوقف شحنات أسلحة لتل أبيب

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - محمد صالح

كشفت حركة حماس أن فرص التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إذا لم تعرقله إسرائيل، مشيرة  إلى أن أجواء المفاوضات إيجابية.

و قال  مسؤول في حركة حماي  إن الساعات القادمة في المفاوضات ستكون حاسمة وإن حماس تتعامل "بروح إيجابية لوقف "العدوان".

وأكد مسؤول في حركة  حماس فضّل عدم الكشف عن إسمه أن العمل جارعلى "قطع الطريق على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو" الذي يحاول "التهرب من استحقاق التهدئة"، وإن الوسطاء قللوا الفجوة في غالبية الملفات.

وتتواصل المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بعد رفض إسرائيل موافقة حماس على مقترح مصري-قطري تقول إسرائيل إنه لا يلبي مطالبها الضرورية.

كما أفادت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية أن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز عاد للعاصمة المصرية القاهرة الأربعاء بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنياع في إسرائيل.

ووصل بيرنز إلى الشرق الأوسط أواخر الأسبوع الماضي ضمن جولة سريعة في المنطقة في إطار محاولته وضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار حيث زار القاهرة والدوحة وتل أبيب.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم هذا الأسبوع بشأن اتجاه مناقشات وقف إطلاق النار

وإنهم  رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت  رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو "بالبحث عن نصر خيالي"، من خلال الهجوم على مدينة رفح.

واعتبر أولمرت في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث" أن العملية في رفح لن تنجح في استعادة الجنود الأسرى لدى حماس والفصائل الفلسطينية.

وتابع: "ما نحتاجه الآن استعادة الأسرى. لا نعتقد بأن غزو رفح سيحقق هدفنا في استعادة الأسرى.. ففي نهاية الأمر، هذا النصر المصطنع في رفح، سيجعلنا نفقد جميع الأسرى، فالعمل العسكري وحده لن يؤدي لاستعادتهم".

وعن الاحتجاجات في إسرائيل ضد سياسة نتنياهو قال: "لست متأكداً بأن هذه المظاهرات ليس لها أي تأثير على نهج الحكومة الإسرائيلية، لكن نحن نعمل من أجل وقف الحكومة عن القيام بأمور لا تخدم مصالح إسرائيل.. لا أرى أن أي عملية عسكرية في رفح سيكون بمقدورها تحقيق الأهداف التي حددناها".

وكشف أنه يعمل على "حشد الرأي العام في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو لإجراء انتخابات مبكرة وتغييرها"، مضيفاً أن "الاستطلاعات تشير بوضوح إلى غياب الثقة في نتنياهو".

وعن العلاقات بين تل أبيب وواشنطن قال أولمرت: "التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة قوي للغالية.. لكن.. واشنطن ليست مستعدة لدعم مغامرات نتنياهو وخدمة أجندته، وكان هذا واضحاً خلال إرجاء شحنة السلاح الأميركية، فهذا اعتراض واضح على سياسة نتنياهو".

وتابع: "واشنطن تريد إطلاق عملية سياسية تؤدي لسلام دائم دون مشاركة حماس"، مضيفاً: "نحن لا نريد مواصلة احتلال أراض فلسطينية".


وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن وقف بيع شحنات أسلحة لإسرائيل في مؤشر على عدم رضاها على قتل المدنيين بأسلحة أميركيةً ال ماثيو وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، إن واشنطن تراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل بعد تعليقها شحنة مساعدات، وذلك مع استمرار قلق واشنطن إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح.

وذكر ميلر خلال إمؤرمر صحفي  أنه يتوقع أيضا إرسال وزارة الخارجية خلال الأيام المقبلة تقريرها إلى الكونغرس عما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. وكان الموعد النهائي لتسليم التقرير هو اليوم الأربعاء.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.

وأضاف أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ "كنا في غاية الوضوح... منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوما كبيرا في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار".

وأضاف "لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما فيما يخص تلك الشحنة".

وفي سياق المفاوضات بين طرفي النزاع قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حركة حماس من شأنها إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكنها تبقي على مفاوضيها متوسطي المستوى في القاهرة حاليا.

يأتي ذلك فيما تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات "الفرصة الأخيرة" بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.، فيما يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز من القاهرة إلى إسرائيل اليوم للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

هذا وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء على أن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرجاء بيع شحنتي أسلحة لإسرائيل ليس تراجعا من واشنطن عن دعمها لها، وإنما يعبر فقط عن "خلاف بسيط" مع الخط السياسي الذي ينتهجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وقال المتحدث حسن كعبية " إن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لم تتغير، وإذا كان هناك تغيير فإنه تغيير للأفضل وليس للأسوأ، وأنه كم من المرات التي قام فيها بايدن أو وزير خارجيته أنتوني بلينكن أو القيادات العليا في الإدارة الأميركية "بزيارة إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى يومنا هذا".

وكانت أربعة مصادر مطلعة قالت لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post، اليوم، إن إدارة بايدن أرجأت بيع شحنتي أسلحة على الأقل لإسرائيل وسط تصاعد التوتر بشأن خططها لتوسيع نطاق العملية العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية امتنعا عن التعليق على القرار، لكنها أشارت إلى أن هذه هي أول واقعة تأجيل لتسليم شحنات أسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

ووصف مسؤول أميركي الخطوة بأنها "إشارة تحذير" تهدف لإبراز مخاوف واشنطن بشأن الهجوم على جنوب قطاع غزة الذي يلوح في الأفق.

وفي حديثه مع "وكالة أنباء العالم العربي"، أوضح كعبية أنه "فيما يخص الأسلحة المذكورة، فإن الكونغرس الأميركي كان قد وافق عليها إجمالا قبل أسبوع، ولم يعترض أحد على بيع أسلحة بشكل عاجل لإسرائيل، وبايدن صرح بأنه أعطى الضوء الأخضر لذلك وأعلن أنه سيوقع على ذلك في التو واللحظة".

واستدرك قائلا: "لكن يوجد خطاب سياسي، كما أسميه أنا، وهذا الخطاب السياسي يحمل خلافات بين بايدن والقيادة الأميركية وبين نتنياهو شخصيا، باعتبار أن نتنياهو لديه أجندة وخط سياسي لا يتوافق مع الخط السياسي لبايدن، وهذا فقط هو الخلاف البسيط بين بايدن ونتنياهو".

وأشار متحدث الخارجية إلى أن بايدن لم يتخل عن إسرائيل، وقال إن الرئيس الأميركي "يصرح صباحا ومساء بأن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل ماديا وماليا وعسكريا ولن تتخلى عنها أبدا".

واعتبر كعبية أن هذا القرار تم اتخاذه "من أجل الضغط على الساسة الإسرائيليين" وكذلك استجابة لبعض الآراء داخل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه بخلاف الشحنتين المذكورتين فإن "الأسلحة الأميركية لم تتوقف عن الدخول إلى إسرائيل".

وشدد على أن إسرائيل "لديها أسلحة تكفي للحرب وغير الحرب، لكن هناك رغبة لملء المخازن بالأسلحة في إسرائيل".

وعلى الرغم من القرار الأميركي، أكد كعبية لـ"وكالة أنباء العالم العربي" على أن قرار اجتياح مدينة رفح لا يزال قائما، وقال "معبر رفح حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية وسيتم توفير خيام وتوفير كل المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء وغير ذلك".

وأضاف: "نحن لا نطلب من أهل رفح مغادرة بيوتهم، لكننا طلبنا من النازحين الذين نزحوا إلى رفح بالنزوح إلى منطقة آمنة يتوفر فيها كل المساعدات الإنسانية لاستكمال الحرب على رفح واستكمال عملية السيطرة عليها".

واختتم حديثه بالقول: "إسرائيل ليس لها مأرب في رفح، لكنها تريد أن تكمل هدفها من الحرب وهو القضاء على حماس، لأنه لا يعقل أن تبقى حماس على أرض الواقع بعد ما حدث في السابع من أكتوبر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.

ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

ذوو الرهائن يهدّدون نتانياهو بقبول عرض حماس او حرق البلد

حماس توافق على وقف النار و إسرائيل تقول لا يلبي مطالبها وذوي الأسرى يهدّدون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس نقترب من التوصل لهدنة وأولمرت يتّهم نتنياهو بالبحث عن نصر وبايدن يوقف شحنات أسلحة لتل أبيب حماس نقترب من التوصل لهدنة وأولمرت يتّهم نتنياهو بالبحث عن نصر وبايدن يوقف شحنات أسلحة لتل أبيب



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - البرهان يؤكد المضي في المعركة بعد فك حصار القيادة العامة

GMT 11:38 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

منصة "يوتيوب" تطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
المغرب اليوم - منصة

GMT 10:11 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح أول لاعب يُساهم في 40 هدفًا للموسم الحالي 2024-2025
المغرب اليوم - محمد صلاح أول لاعب يُساهم في 40 هدفًا للموسم الحالي 2024-2025

GMT 11:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري
المغرب اليوم - نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري

GMT 20:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
المغرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 15:55 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير "أياكس أمستردام" الهولندي تهاجم المغربي حكيم زياش

GMT 13:31 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

قم بتصميم منزل له ديكورات هندية ساحرة

GMT 16:09 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" تُحدِّث تطبيقها على "ويندوز فون"

GMT 01:50 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 06:57 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني

GMT 05:29 2017 السبت ,20 أيار / مايو

ماغابت غا تادلة

GMT 23:38 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السفرجل للصحة

GMT 21:47 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يعلق على مواجهة سانت إتيان الفرنسي

GMT 11:38 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون توبخ موظفة سابقة في الخارجية الأميركية

GMT 01:31 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

المنتج محمد محمود عبد العزيز ضيف شرف "طاقة نور"

GMT 11:25 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أطباء مغاربة يُدشنون صفحة ينشرون فيها "فضائح" قطاع الصحة

GMT 04:13 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

إيمان صلاح تؤكد انتشار سياحة ركوب الدلافين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib