على الرئيس المقبل للجزائر أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية
آخر تحديث GMT 11:26:22
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي لـ"المغرب اليوم"

على الرئيس المقبل للجزائر أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - على الرئيس المقبل للجزائر أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية

الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الجزائرية جهيد يونسي
الجزائر - نسيمة ورقلي

أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الجزائرية جهيد يونسي أن الرئيس المقبل للجزائر مطالب بأداء مهمة واحدة وأساسية سواء أراد ذلك أو لم يرد، وهي تصحيح المسار الديمقراطي في ووضع الجزائر على سكة الحياة الديمقراطية الصحيحة، والإقبال على تسيير مرحلة انتقالية يتم من خلالها المرور من نظام استبدادي احتكاري إلى نظام ديمقراطي بطريقة تدريجية، معتبرًا أن هذا الموعد يعتبر جد مهم ومن أبرز المواعيد في الحياة السياسية، ومن خلاله تنطلق كل عمليات الإصلاح، لافتًا إلى أن الجزائر في حاجة إلى إعادة بناء مؤسساتها - ومنها المؤسسة التشريعية- على أساس الشرعية والشفافية حتى يمكن لها أن ننظر في مختلف المشاريع التي تمر عليها بطريقة صحيحة.
وأوضح جهيد يونسي الذي سبق له الترشح برئاسيات 1999 إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حوار مع " المغرب اليوم" أن الرئيس المقبل للجزائر سيقع على عاتقه قيادة البلاد وتسييرها في مرحلة انتقالية، مع وضع آليات كفيلة بجعل الشعب يتصالح مع النظام وإرجاع الثقة بين الحكام والمحكومين.
وأضاف جهيد يونسي الذي أعيد تزكيته على رأس حركة الإصلاح الوطني بداية شهر آذار/ مارس الماضي، بشأن المواصفات التي لا بد أن تتوفر في رئيس الجمهورية المقبل ليست مرتبطة بمواصفات ذاتية، بل بمدى قدرة صاحب هذا المنصب على تقديمه للجزائريين، وقيادة البلد لمرحلة انتقالية ستكون لا محالة.
وفي رده على سؤال "المغرب اليوم" بشأن تعاطي الحركة مع موضوع رئاسيات 2014، قال يونسي إن الملف لم يطرح رسميًا في هيئات الحركة ومؤسساتها، من منطلق أن لكل حزب إستراتيجيته في هذا الجانب، معتبرًا أن هذا الموعد يعتبر جد مهم ومن أبرز المواعيد في الحياة السياسية، ومن خلاله تنطلق كل عمليات الإصلاح، إلا أن طريقة التعاطي معه ستكون مختلفة من حزب لآخر، قائلاً تأخر الأحزاب السيياسية وعجزها في الإعلان الرسمي عن مرشحيها لرئاسيات 2014 موضوع الرئاسيات موجود في أجندة الأحزاب السياسية، لكن الوقت الجاري غير مناسب للحديث عن هذا الموعد.
ورد يونسي بشأن كيفية تعرف الشعب الجزائري للمرشحين للرئاسيات باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عنها سوى فترة أقل من سنة بأن التعرف على الشخصيات السياسية للأحزاب لا ينبغي أن يتم في مناسبة الرئاسيات فقط بل طيلة أيام السنة، وأن قضية التعريف بشخصية سياسية مرشحة لمنصب الرئاسة ليست مربوطة ببضعة أشهر، ولو أن الإشكال غير موجود لدى الأحزاب القديمة، بل يطرح لدى الأحزاب التي تدخل في الاستحقاقات بعد تلقي الاعتمادات حديثًا وتلك هي المصيبة.
وعن المقترحات التي يراها الأمين العام لحركة الإصلاح الوطنية من خلال التعديل الدستوري الذي لم يظهر لحد الأن موعده أو فحواه، يطالب جهيد يونسي بتبني نظام سياسي برلماني يكون على أساس التوازن بين السلطات والفصل في ما بينها، والحفاظ على مبدأ استقلالية القضاء، واستعادة البرلمان الجزائري لدوره الحصري في التشريع والرقابة وصلاحية سحب الثقة من الحكومة إذا توفر نصاب ما، كما يطالب بحصر عدد العهدات (الفترات/ المدد) الرئاسية إلى عهدة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، لتكريس مبدأ التداول على السلطة.
ويرى يونسي أن الجزائر في حاجة إلى إعادة بناء مؤسساتها - ومنها المؤسسة التشريعية- على أساس الشرعية والشفافية حتى يمكن لها أن ننظر في مختلف المشاريع التي تمر عليها بطريقة صحيحة، وخاصة ما تعلق منها بالتعديل الدستوري المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الرئيس المقبل للجزائر أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية على الرئيس المقبل للجزائر أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib