تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

المقداد يصف القصير بأنها مقبرة "حزب الله" ويدعوه لسحب مقاتليه

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية

تفاهمات النقل على الحدود تترنح
بيروت - جورج شاهين

قطع مئات الشبان الغاضبين ومعهم أئمة مساجد في البقاع الغربي، الأحد، الطريق الرئيسي الذي يربط راشيا بالمصنع عند مفترق خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني ما هدد التفاهمات التي توصل إليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لاستئناف الحركة بين لبنان وسورية والدول العربية عبر المعابر والأراضي السورية باعتبار أن قافلة، الأحد، كانت التجربة الأولى لتطبيق التفاهمات وإنهاء أزمة مئات الشاحنات اللبنانية المتوقفة على الحدود بين البلدين ووقف مسلسل الخسائر اللاحقة بالمزارعين والتجار اللبنانيين التي تقدر بحوالي نصف مليون دولار يومياً على الأقل.
   وقالت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" إن القافلة السورية كانت تضم ستة صهاريج كبيرة الحجم يتسع الواحد منها لستين ألف لتر من البنزين والمازوت تراجعت بحماية الجيش اللبناني، إلى خراج بلدة راشيا الوادي، حيث توقفت هناك بانتظار حل هذا الموضوع وتأمين عبورها إلى داخل الأراضي السورية.
   وفي التفاصيل أفيد أن مجموعات من مئات الشبان الغاضبين وعدداً من أئمة المساجد أقدموا على قطع الطريق الرئيسية التي تربط راشيا بالمصنع، الأحد، عند مفترق بلدة خربة روحا، أمام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة إلى نقطة المصنع الحدودية تمهيداً للدخول إلى سورية، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني.
   وقال شهود عيان وتقارير أمنية لـ"العرب اليوم" إن المحتجين افترشوا الأرض، مصرين على عودة الصهاريج من حيث أتت، مهددين بإحراقها، وأدى ذلك إلى عودة الصهاريج إلى منطقة راشيا منعا لأي احتكاك.
   وأشارت مصادر المحتجين لـ "العرب اليوم" إلى أن الجانب اللبناني الذي التزم مضامين التفاهمات التي نظمها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع الجانب السوري قبل أسبوعين لم يقابله أي التزام من الجانب السوري الآخر، وهو ما ترجمته حركة الانتقال البطيئة على الحدود لشاحنات الترانزيت اللبنانية ما دفعهم إلى هذه الخطوة بالإضافة إلى محاولات إغراق السوق اللبنانية بالمنتجات الزراعية السورية التي تدخل لبنان خارج إطار الروزنامة الزراعية المتفق عليها بين البلدين لحماية المنتجات الزراعية الوطنية في مواسمها من المضاربة الخارجية.
    إلا أن مصادر مطلعة على مضمون التفاهمات التي أنجزها المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم في دمشق قالت لـ"العرب اليوم" إن الخطوات التي تم التفاهم بشأنها لم تترجم بعد، وكانت قافلة السبت هي الخطوة التجريبة الأولى ليبنى عليها ما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة، فإذا سمح لها بالعبور يمكن مطالبة الجانب السوري بالمعاملة بالمثل.
   فيما أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن المعارضة لن "تقبل أن يجتاح "حزب الله" منطقة القصير في ريف حمص"، مؤكداً بأنها "ستكون مقبرة لهم".
  وتوجه المقداد، في حديث لتلفزيون "المستقبل"، إلى قيادة "حزب الله" بدعوتها إلى سحب مقاتليها فوراً من سورية "لأن المعركة ليست معركتهم، بل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت إلى أن الحزب لا يزال حتى، الأحد، يستحضر حشوداً عسكرية ويقدم الدعم اللوجيستي للنظام.
   وشدد المقداد على أن الشعب السوري الذي لم يركع لنظام الأسد لن يستطيع "حزب الله" أن يكسر إرادته مهما حاول وفعل عن طريق إرسال من وصفهم بـ"المرتزقة"، مطالباً القاعدة الشعبية لـ"حزب الله" بدعوته لسحب أبنائهم من القصير وغيرها، "لأن كل مقاتل سيعامل على أنه قاتل مأجور".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية تفاهمات النقل على الحدود تترنح والأئمة يمنعون وصول المازوت إلى سورية



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib