المغرب وفرنسا يُعلنان عن شراكة استراتيجية استثنائية وطيدة تُنهي سنوات من التوتر
آخر تحديث GMT 10:01:44
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

المغرب وفرنسا يُعلنان عن شراكة استراتيجية استثنائية وطيدة تُنهي سنوات من التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وفرنسا يُعلنان عن شراكة استراتيجية استثنائية وطيدة تُنهي سنوات من التوتر

الملك المغربي محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

أعلن المغرب وفرنسا عن شراكة استراتيجية "استثنائية وطيدة"، هي الأولى من نوعها التي توقعها باريس مع بلد خارج الاتحاد الأوروبي، خلال زيارة الدولة التي يجريها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب ووقع ماكرون والملك محمد السادس مساء الاثنين، على الإعلان، الذي "يدشن مرحلة جديدة" من التاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، لتعزيز التقارب السياسي والاستراتيجي بين البلدين.

وتشمل الشراكة عدداً من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التعاون في مجال الأمن والدفاع، والبنى التحتية والطاقات المتجددة، وتدبير المياه والأمن الغذائي.

ويأتي هذا التحول في العلاقات بين البلدين، بعد "أزمة دبلوماسية صامتة"،  استمرت لنحو 3 سنوات بين البلدين، بسبب عدد من الملفات، منها اتهامات للمغرب باستخدام برنامج "بيجاسوس" للتجسس، وتقليص فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة رداً على ما رأت أنه "عدم تعاون" في ملف الهجرة غير النظامية.
 

ويعد ملف الصحراء أحد أبرز الملفات التي كانت عالقة بين المغرب وفرنسا، إذ مذ اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، في العام 2021 في عهد الرئيس حينها دونالد ترمب، رفع المغرب سقف توقعاته من شركائه التقليديين، في مقدمتهم فرنسا.
 

وقع المغرب وفرنسا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط، الاثنين، اتفاقيات استثمار بلغت قيمتها نحو 10 مليارات يورو، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

في خطاب ألقاه الملك محمد السادس في أغسطس 2022، أكد أن ملف الصحراء "هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم"، معتبراً بشكل مباشر أنه هو المعيار الواضح "الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات".

وكانت باريس من قبل داعماً تقليدياً للمقترح المغربي بمنح أقاليم الصحراء المتنازع عليها حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية، وتعتبره "مقترحاً جاداً وذا مصداقية"، لكنها في الوقت نفسه تتبنى "موقفاً وسطياً"، وتؤكد احترام المسار التفاوضي الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف. فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

غير أن الرباط كانت ترغب في موقف أكثر تقدماً، يرقى إلى مستوى الاعتراف الصريح بسيادة المغرب على الصحراء، ويدعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل النزاع.

وتطور الموقف الفرنسي بالفعل في هذا الاتجاه، ليعلن الرئيس إيمانويل ماكرون اعترافاً بسيادة المغرب على الصحراء، ويؤكد في رسالة إلى العاهل المغربي في يوليو الماضي، أن باريس تعتبر أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية".

وفي الرسالة التي تزامنت مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش في المغرب، أكد الرئيس الفرنسي للعاهل المغربي "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي"، وفق بيان للديوان الملكي.
قال الديوان الملكي المغربي إن الرئيس الفرنسي أبلغ الملك محمد السادس أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

هذا الموقف كان بوابة المصالحة بين باريس والرباط، إذ أشادت المملكة بالدعم الفرنسي الصريح لمغربية الصحراء، خاصة وأن فرنسا "تعرف جيداً، حقيقة وخلفيات" هذا النزاع الإقليمي، كما جاء في خطاب للملك محمد السادس في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان في 11 أكتوبر 2024، وهو الخطاب الذي وجه فيه الملك دعوة للرئيس ماكرون لزيارة المملكة.

وماكرون الذي جدد الموقف في خطاب أمام البرلمان المغربي في الرباط الثلاثاء، أكد أن فرنسا ستذهب أبعد من ذلك، بالاستثمار في أقاليم الصحراء "أقولها هنا أيضاً، وبكل قوة، سيواكب فاعلونا ومقاولاتنا تنمية هذه المنطقة، من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة وتضامنية لفائدة السكان المحليين".
 

تعد فرنسا الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب، وأكبر مستثمر في المملكة بأكثر من 8 مليارات يورو في 2022، كما يعد المغرب المستثمر الإفريقي الأول في فرنسا. وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين العام الماضي 16.5 مليار دولار، وتحقق الرباط فائضاً مع باريس منذ 2017، وفقاً لأرقام مكتب الصرف المغربي.

وتتطلع فرنسا إلى الاستفادة من مشاريع البنى التحتية التي يعتزم المغرب تنفيذها استعداداً لمونديال 2030.

وفي زيارة الرئيس ماكرون تم التوقيع على 22 اتفاقية شراكة باستثمارات تقدر بنحو 10 مليارات يورو، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، تخص عدداً من المجالات، تتعلق أساساً بتحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية وتوسيع خطوط القطار الفائق السرعة نحو مراكش، وكذا تطوير صناعة الطيران وإنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات، فضلاً عن التعاون في مجال الطاقات المتجددة، خاصة إنتاج الهيدروجين الأخضر بتعاون مع مؤسسات مغربية في مقدمتها المكتب الشريف للفوسفات.

وتعمل في المملكة أكثر من ألف شركة فرنسية توفر حوالي 150 ألف وظيفة مباشرة، ما يجعل المملكة الوجهة الإفريقية الأولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة الفرنسية.

وتتركز الاستثمارات الفرنسية في المغرب بشكل رئيسي في العقارات والصناعة، بما في ذلك السيارات، والتجارة والأنشطة المالية.
 

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين زيارة رسمية إلى المغرب تستمر 3 أيام.

وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح، الثلاثاء، في لقاء جمع رجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة في الرباط، إن الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا "متينة ومتطلعة نحو المستقبل".

وأضافت "نود تكثيف مشاريعنا، لا سيما في قطاعات المستقبل مثل تكنولوجيا المعلومات، والتنقل المستدام، والصناعات الزراعية والصحة"، لافتة إلى أن فرنسا تعتبر شريكاً رائداً في قطاعات رئيسية، بينها صناعة السيارات، والطيران، والطاقة والبنيات التحتية.
تحديات مشتركة

وتعد قضايا الهجرة إحدى أهم الملفات التي تطرح في العلاقات المغربية الفرنسية وفي دائرة اهتمام مختلف البلدان الأوروبية التي تتقاسم سواحل المتوسط مع المملكة.

وفي خطابه أمام البرلمان المغربي أكد الرئيس ماكرون ضرورة تطوير التنسيق مع المملكة في مجال إدارة تدفقات الهجرة، خاصة وأن الرباط تعتبر شريكاً مهماً في هذا المجال.

وأوقف المغرب 87 ألف مهاجر غير نظامي في 2023، فيما تعول باريس على المزيد من التعاون بشكل سلس مع الرباط، في مكافحة الهجرة غير النظامية، والحرب على الإرهاب خاصة في منطقة الساحل والصحراء التي تشهد تحديات سياسة وأمنية، خصوصاً بعد الانسحاب الفرنسي.

لذا تعول باريس على تعاون استراتيجي مع الرباط في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما تنظر فرنسا إلى المغرب كبوابة اقتصادية للوصول إلى الأسواق الإفريقية.

ورغم المد والجزر الذي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، إلا أن الروابط التاريخية والثقافية تظل قوية بين البلدين، فيما تؤسس الشراكة الجديدة المعلنة لثوابت سياسية تضمن استقرار العلاقات بين الجانبين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب وفرنسا يدعوان لوقف فوري لهجمات إسرائيل على لبنان وغزة

 

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط بأمر من الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وفرنسا يُعلنان عن شراكة استراتيجية استثنائية وطيدة تُنهي سنوات من التوتر المغرب وفرنسا يُعلنان عن شراكة استراتيجية استثنائية وطيدة تُنهي سنوات من التوتر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib