روسيا تصر على استعادة منطقة كورسك قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب وأوكرانيا ترفض التراجع
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

روسيا تصر على استعادة منطقة كورسك قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب وأوكرانيا ترفض التراجع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تصر على استعادة منطقة كورسك قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب وأوكرانيا ترفض التراجع

القوات الروسية خلال الاشتباكات مع الجيش الأوكراني
موسكو - المغرب اليوم

تصاعد القتال في الأيام الأخيرة للسيطرة على نحو 200 ميل مربع (518 كم2) من الأراضي غربي روسيا، في وقت يبدو فيه الكرملين عازماً على إخراج الأراضي الروسية من معادلة التفاوض قبل محادثات محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير، السبت، إن أوكرانيا سيطرت على مساحات شاسعة من منطقة كورسك الروسية منذ توغلها المفاجئ عبر الحدود في أغسطس الماضي. ورغم فقدانها نحو نصف مكاسبها الأولية، لا تزال أوكرانيا تحافظ على موطئ قدم هناك.


ونقلت الصحيفة عن جنود أوكرانيين ومحللين عسكريين، قولهم إن روسيا أطلقت هجوماً مضاداً جديداً الأسبوع الماضي، حيث دفعت بأعداد كبيرة من الجنود إلى الخطوط الأمامية، كما نشرت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي كوري شمالي في المنطقة، وفقاً لتقديرات الاستخبارات الأميركية ويأتي هذا الهجوم "الفوضوي والدؤوب"، حسب وصف الصحيفة، بعد انتخاب ترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب سريعاً، رئيساً للولايات المتحدة.


وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن توقيت الهجوم يعكس على ما يبدو إدراك الكرملين المتزايد لأهمية كورسك في أي محادثات مستقبلية، إذ تسعى روسيا لضمان أن تكون الأراضي الأوكرانية فقط محور النقاش إذا ما بدأت المفاوضات.

وقال كونستانتين ريمتشوكوف، رئيس تحرير صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية والمقرب من دوائر الكرملين، لـ"واشنطن بوست": "من الواضح أن موسكو لن تبدأ أي مفاوضات حتى طرد آخر جندي أوكراني من كورسك".

وأضاف ريمتشوكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يريد أن تُستغل كورسك كورقة مساومة في المفاوضات، كما أنه يرفض إجباره على التخلي عن أي من الأراضي الأوكرانية التي سيطر عليها منذ بدء الغزو الروسي.


تولي أوكرانيا أهمية كبيرة للحصول على ضمانات أمنية بقدر اهتمامها بتحديد حدود وقف إطلاق النار، بينما تدرس جدولاً زمنياً معجلاً للمفاوضات التي يدفع بها ترمب.

ويرى ريمتشوكوف أن تصريحات بوتين الأخيرة بشأن ضرورة أن تعكس أي اتفاقية "الحقائق على أرض الواقع"، توضح آمال روسيا في استعادة السيطرة على كورسك.

واعتبرت "واشنطن بوست" تصعيد الكرملين لهجته المتشددة بشأن مفاوضات السلام الأسبوع الماضي، مؤشراً على أنه لن يكون أكثر استعداداً لتقديم تنازلات لإدارة ترمب المقبلة مما كان عليه مع إدارة الرئيس جو بايدن.

وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي الحكومي، الأربعاء، بدا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وكأنه يرفض مسبقاً أي مقترحات لوقف الصراع، وتجميد خطوط الجبهة الحالية، كما يرى مقربون من ترمب.

ووصف لافروف هذا الاقتراح بأنه "أسوأ" من "اتفاقات مينسك"، التي تلت الحرب في شرق أوكرانيا عام 2014.


أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو "لم ترفض قط" المفاوضات بشأن أوكرانيا، معتبراً أن حكومة كييف "غير جدية".

وكتب المدون العسكري الروسي، ميخائيل زفينتشوك، مؤسس قناة "رايبار" على تطبيق "تلجرام"، أن ترمب ربما يحاول الضغط على موسكو من خلال احتلال أوكرانيا لمنطقة كورسك، لكنه يتوقع استعادتها خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وأضاف زفينتشوك: "أعتقد أن قضية كورسك ستُحسم في جميع الأحوال قبل تنصيب ترمب".

ووصف زفينتشوك الهجوم الروسي الأخير بأنه "الموجة الثالثة" من هجوم مضاد مستمر، زعم أنه قضى على احتياطات أوكرانيا وإمداداتها اللوجستية في منطقة سومي الحدودية بأوكرانيا، ما مكن القوات الروسية من استعادة السيطرة على عدة مستوطنات.

بدوره، قال باسي باروينين، وهو محلل في مجموعة "بلاك بيرد" لتحليل المعلومات الاستخباراتية مفتوحة المصدر في هلسنكي، إن القوات الأوكرانية سيطرت على ما بين 386 و579 ميلاً مربعاً خلال أول أسبوعين من عملية كورسك في أغسطس الماضي.


ومنذ ذلك الحين، شنت روسيا هجمات مضادة بشكل مستمر. ومع بدء الهجوم الحالي من 3 اتجاهات، توقع باروينين أن تتقلص الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا بشكل أكبر في الأيام المقبلة.

لكن الهجوم الأخير لم يكن سهلاً بالنسبة للقوات الروسية، وفقاً لجنود أوكرانيين. فبعد أكثر من أسبوع من القتال المستمر، حققت روسيا مكاسب ضئيلة، بينما تكبدت خسائر كبيرة في الجنود والمعدات على طول الطريق.

وقال الأوكرانيون إنهم لا يزالون محتفظين بمواقعهم إلى حد كبير، رغم الضغوط المتزايدة.

وأوضح أوليكساندر، البالغ من العمر 39 عاماً ويعمل في مجال الاستخبارات بمنطقة كورسك لصالح "الفرقة 82"، إن القوات الأوكرانية دمرت أكثر من 50 مركبة روسية، بينها ناقلات جنود مدرعة ودبابات، في الأيام الأخيرة.


قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف يجب أن تفعل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل، من خلال الدبلوماسية، بعد فوز دونالد ترمب.

وأضاف أن الجنود الروس يواصلون تكرار أخطائهم، مثل التحرّك على طرق تسيطر عليها قوات أوكرانية، وتفويت منعطفات، وإطلاق النار على مواقع مشاة تابعة لهم.

وأفاد أوليكساندر بأنه شاهد عملية قتل لجنود أسرى بشكل فوري من خلال لقطات بطائرة مسيرة. وطلب من "واشنطن بوست" أن يُذكر اسمه الأول فقط احتراماً للقوانين العسكرية.

وقالت "واشنطن بوست"، إن شهادة أوليكساندر تأتي في ظل تقارير مستمرة عن معاملة الجنود الروس للأسرى الأوكرانيين بطريقة وحشية.

وشهد أوليكساندر، الاثنين، استيلاء جنود روس على موقع أوكراني، حيث أسروا جنديين وأطلقوا النار عليهما، في لقطات تم التحقق منها لاحقاً من قبل "واشنطن بوست".

وردت القوات الأوكرانية بإطلاق وابل من الطائرات المُسيرة على الروس في محاولة لقتلهم وتدمير مركبتهم، بحسب أوليكساندر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كوريا الشمالية تزود روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية

 

زيلينسكي يصرح أن الحرب مع روسيا سينتهي سريعاً في عهد ترامب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تصر على استعادة منطقة كورسك قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب وأوكرانيا ترفض التراجع روسيا تصر على استعادة منطقة كورسك قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب وأوكرانيا ترفض التراجع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib