بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها
آخر تحديث GMT 18:02:29
المغرب اليوم -

بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - المغرب اليوم

أكّد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين أنّ الولايات المتّحدة «في طليعة المنافسة الدولية» بفضل تحركاتها، وذلك في خطاب عرض فيه سجلّ سياسته الخارجية، داعيا إلى استمرار دعم أوكرانيا. وقال بايدن قبل أسبوع من تسليم منصبه للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب الذي هدّد علاقات بلاده مع حلفائها التقليديين خلال ولايته الأولى إنّ «أميركا أقوى، تحالفاتنا أقوى، خصومنا ومنافسونا أضعف». وأشار بايدن (82 عاما) إلى الثقل الاقتصادي للصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة الدولية، قائلا إنّه «وفقا لأحدث التوقعات، ونظرا للمسار الحالي...، فهم لن يتفوّقوا علينا أبدا».
وفي شأن أوكرانيا، قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «فشل» في تحقيق أهدافه العسكرية منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022. وأضاف في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها «لا يمكننا التخلّي» عن أوكرانيا. وتابع «عندما شنّ بوتين الغزو، كان يعتقد أنه يستطيع الاستيلاء على كييف في غضون أيام قليلة. والحقيقة أنه منذ بداية الحرب، أنا ذهبت إلى كييف وليس هو»، في إشارة إلى زيارته إلى أوكرانيا في العام 2023.
وقال «ساعدنا الأوكرانيين على إيقاف بوتين. وبعد ثلاث سنوات، فشل بوتين في تحقيق كل أهدافه الاستراتيجية... فشل بسبب وحدة حلف شمال الأطلسي... لا يمكننا الاستسلام». وتعدّ الولايات المتحدة في عهد بايدن الداعم الرئيسي لأوكرانيا.

وفي شأن الحرب في قطاع غزة، أكّد بايدن أنّ الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقبل قرابة أسبوع من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مهامه، تحدث بايدن خلال كلمته عن مقترحه الذي تضمن 3 مراحل لوقف الحرب في غزة قبل عدة أشهر، قائلاً إن "المقترح الذي قدمناه بالتفصيل قبل عدة أشهر، بدأ يؤتي ثماره الآن، وتعلمت خلال سنواتي الطويلة في الخدمة العامة ألا أستسلم أبداً".
وأكد أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف الحرب في غزة "على وشك أن يصبح واقعاً"، لافتاً إلى أنه تحدثت، الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أجرى اتصالاً هاتفياً، الاثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معرباً عن تطلعه للتحدث "قريباً" مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد الرئيس الأميركي، أن بلاده "تضغط بقوة لإتمام الاتفاق"، مضيفاً: "يتضمن الاتفاق تحرير المحتجزين، ووقف القتال، وتوفير الأمن لإسرائيل، ويسمح لنا بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة خلال هذه الحرب التي بدأتها (حماس)".
وتابع: "لقد قُتل الكثير من الأبرياء، ودُمّرت العديد من المجتمعات. الشعب الفلسطيني يستحق السلام وحق تقرير مصيره.. إسرائيل تستحق السلام والأمن"، وذكر أنه يعمل "بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق"، مشدداً على ضرورة "النظر إلى المستقبل بجدية".

وتطرق بايدن إلى وضع إيران الحالي الذي وصفه بأنه "الأضعف منذ عقود"، وقال: "طهران شنت هجومين مباشرين على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ولكنها فشلت مرتين"، في إشارة إلى هجومي إيران على إسرائيل في أبريل وأكتوبر الماضيين.
وأشار إلى أنه "أمر الطائرات الأميركية بالدفاع عن إسرائيل، والآن، أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في وضع كارثي، ووكيلها الرئيسي، (حزب الله)، يعاني من أضرار كبيرة".
واعتبر أن "اقتصاد إيران في حالة يائسة، وتجارتها في أزمة خانقة، ويمكن القول إن إيران أضعف مما كانت عليه منذ عقود، وفي حال أردتم المزيد من الأدلة على ضعف إيران وروسيا، فلننظر إلى سوريا".
وذكر أن "بشار الأسد كان الحليف الأقرب لكل من إيران وروسيا في الشرق الأوسط، ومع ذلك، لم تستطع أي منهما الحفاظ على حكمه، وبصراحة، لم تحاولا بقوة كبيرة".
وتابع: "لا يمكنني أن أدّعي الفضل في كل العوامل التي أدت إلى ضعف إيران وروسيا خلال السنوات الأربع الماضية، فقد تسببتا في الكثير من الضرر لنفسيهما. لكن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بإيران ووكلائها، ومع ذلك، لا شك أن إجراءاتنا ساهمت بشكل كبير في ذلك".

وتجنّب بايدن الإشارة بوضوح إلى منافسه الجمهوري ترمب الذي سيخلفه في 20 يناير (كانون الثاني)، إلا أنه انتقد بشدة المشككين بقضايا المناخ ويُعدّ ترمب من بينهم. وقال «إنهم لا يصدقون حتى أن تغيّر المناخ حقيقة. أعتقد أنهم من قرن آخر. إنهم مخطئون. إنهم مخطئون تماما. إنه أكبر تهديد للبشرية».
واختتم بايدن كلمته قائلا إنّ أميركا استخدمت تحت إدارته «قوتها، لجمع أمم، وزيادة أمننا وازدهارنا المشترك، ومقاومة العدوان، وحلّ المشاكل من خلال الدبلوماسية قدر المستطاع، والدفاع بلا كلل عن الديموقراطية، والحقوق المدنية والإنسانية».

قد يهمك أيضــــاً:

بايدن وعون يتفقان على تنفيذ وقف الأعمال العدائية بالكامل بين لبنان وإسرائيل

 

تقدم محدود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وبايدن يتحدث عن تقدم حقيقي وسط تصاعد الضحايا والمخاوف الإنسانية في القطاع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:17 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض
المغرب اليوم - فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024
المغرب اليوم - قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 09:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يثني على لاعبيه بعد اكتساح ليسوتو بسباعية نظيفة

GMT 04:23 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدات الجيش الملكي يتأهلن لنهائي دوري أبطال أفريقيا

GMT 23:59 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملخص وأهداف المغرب ضد ليسوتو 7-0 في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 17:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العصبة تُحدد موعد "ديربي البيضاء"

GMT 17:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

GMT 01:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ختير رجل لقاء منتخب "U20" وتونس

GMT 01:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب أقل من 17 يتعادل أمام تونس

GMT 17:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

النفط مستقر في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib