تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق
آخر تحديث GMT 09:31:20
المغرب اليوم -

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و"حماس" تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة
غزة - كمال اليازجي

قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، مساء السبت، إن رئيس الموساد ورئيس الشاباك، أبلغا مجلس الوزراء، بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجوداً من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة.وأوضح المسؤول، أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هي الضربات التي تلقوها، ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا.

وعلى صعيد متصل تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بعد أكثر من عام على حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
واحتجز مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
لكن حركة حماس أعلنت في بيان السبت، عبر حساب الناطق باسم ذراعها العسكري-كتائب القسام، المعروف باسم (أبو عبيدة)، على منصة تلغرام، عن "تعمد" إسرائيل لقصف أماكن في القطاع يتواجد فيها رهائن إسرائيليون.
ولم تذكر حماس تفاصيل عن عدد الرهائن.
وقالت الحركة "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم..."، لافتة إلى نجاحهم في "انتشال أحدهم (الرهائن)، ومصيره غير معروف".

كما حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم"، وفق ما ورد في البيان.
وقال الممثل الإسرائيلي المعروف ليور أشكينازي أمام حشد تجمع في المركز التجاري في تل أبيب "يمكننا جميعاً أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن، وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة قد يكون في متناول اليد أخيراً بعد أشهر من جهود وساطة لم تنجح.
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، حدثت هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن نحو 50 ألف شخص قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، فيما تقول الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.

وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة "الزخم" إلى المحادثات.
والسبت الموافق للرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة كذلك في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وكان سوليفان قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتبادل قريباً بين إسرائيل وحماس، إذ أجرى محادثات في تل أبيب والدوحة بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن سوليفان قوله عقب محادثات في تل أبيب يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأخير "مستعد" لاتفاق بشأن الرهائن، وأن المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "نقطة يمكن أن يتم فيها ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة حماس تدعو لمزيد من العمل الثوري واستهداف الاحتلال في الضفة الغربية

 

تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أشرف حكيمي يغادر معسكر أسود الأطلس

GMT 15:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 02:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العصبة الاحترافية لكرة القدم تكشف عن برنامج الجولتين 11 و12

GMT 01:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل منتخب مواليد 2000 فما فوق

GMT 03:20 2015 الإثنين ,25 أيار / مايو

"آبل" تتخلى عن "Helvetica Neue" بعد 32 عامًا من الخدمة

GMT 17:23 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

محلات L3"" تطلق مجموعتها الجديدة للفتيات في الأعياد

GMT 04:51 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إيما سفنسون تُجهّز لتسلق أعلى جبل في كل بلد أوروبي

GMT 12:54 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتيغا فينيتا" تطلق أحدث صيحة في عالم أناقة الرجال

GMT 00:35 2014 الخميس ,07 آب / أغسطس

بليلة باللبن

GMT 03:10 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل طريقة لوضع "الماسكارا" من أجل عيون ساحرة

GMT 01:47 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل التجربة القطرية لـ"المونديال" للمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib