أسعد الشيباني يُطالب ترامب برفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليات التعذيب التي نفذها بشار الأسد مؤكداً أنها أضرت بالشعب السوري
آخر تحديث GMT 11:10:28
المغرب اليوم -

أسعد الشيباني يُطالب ترامب برفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليات التعذيب التي نفذها بشار الأسد مؤكداً أنها أضرت بالشعب السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعد الشيباني يُطالب ترامب برفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليات التعذيب التي نفذها بشار الأسد مؤكداً أنها أضرت بالشعب السوري

سوريا
دمشق - المغرب اليوم

قال وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الخميس، إن العقوبات المفروضة على سوريا بسبب عمليات "التعذيب" التي نفذها نظام الرئيس السابق بشار الأسد "تحولت" إلى "عقوبات ضد الشعب السوري"، مطالباً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"رفعها"، وسط تصاعد حالة "التفاؤل" بين السوريين بشأن مستقبل بلادهم.

وجاءت تصريحات الشيباني خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" مع وزراء خارجية فرنسا جان نويل بارو، والأردن أيمن الصفدي، والعراق فؤاد حسين، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين.

ورداً على سؤال بشأن ما المطلوب من المجتمع الدولي وبالأخص إدارة ترمب للقيام به لدعم الإدارة السورية الجديدة وضمان الاستقرار، أعرب الشيباني عن تطلع بلاده بأن "تدعم" إدارة ترمب "الاستقرار والأمن عبر رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري الذي لديه توقعات إيجابية من الإدارة الجديدة فيما يتعلق بدعم العملية السياسية، ودعم المسار السوري الجديد".


واعتبر أن العقوبات المفروضة على سوريا بسبب عمليات "التعذيب" التي نفذها نظام الأسد "تحولت" إلى "عقوبات ضد الشعب السوري"، مشدداً على أهمية مسألة رفع العقوبات الذي يعتبر "عامل رئيسي" في رؤية الإدارة السورية الجديد التطويرية، و"مسار سوريا الجديد".

تواصل مع إدارة ترمب
وفي سؤال حول ما إذا كان على تواصل مع إدارة ترمب، أجاب الشيباني بـ"نعم"، لكنه رفض تقديم تفاصيل بشأن أبرز محاور تلك المناقشات.

وكان ترمب دعا في ديسمبر الماضي، الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في الصراع بسوريا، معتبراً أن انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا سبب وقوفها عاجزة أمام وقف تقدم الفصائل المسلحة في المدن السورية.

وعن مباحثات دمشق مع الدول الإقليمية، قال المسؤول السوري، إنها "مهتمة بسوريا، وتتمنى لها أن تكون مستقرة وآمنة، لأن استقرار وأمن سوريا سيكون له تأثير على المنطقة".


دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في الصراع بسوريا، بينما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها في العديد من المدن السورية.

وتطرق الشيباني إلى "الدمار" الذي تعاني منه البنية التحتية في سوريا، داعياً العالم بأن "يكون صبوراً علينا.. نحن في الإدارة منذ 50 يوماً، وبالتأكيد نريد سوريا الجديدة بأن تكون مبهرة ومثالاً جيداً".

وشدد خلال الجلسة الحوارية على أهمية "دعم" المجتمع الدولي ودول المنطقة لسوريا، معرباً عن "تفاؤله" لمستقبل بلاده.

من جهته، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أهمية استقرار الوضع في دمشق، وقال: "عانينا في الماضي مع سوريا ليس فقط بسبب تجارة المخدرات والأسلحة، لكن أيضاً اقتصادياً".

وقال: "الآن بدأت حقبة جديدة، وأنا أعتقد أن الإدارة الجديدة في سوريا بعد أن تحملت هذه المسؤولية، وبسبب معرفتها بمعاناة الشعب السوري، أنها تود أن تنجح، وأنا أعتقد أنهم يعرفون أنهم لكي ينجحوا، يجب أن يكسبوا ثقة شعبهم وثقة المنطقة والمجتمع الدولي".

وأفاد بأن بلاده كانت على "تواصل عميق" مع الإدارة السورية الجديدة منذ اليوم الأول، وأوضح أن الجانبين عقدا "الكثير من الحوارات البناءة في ظل المصالح الكثيرة المشتركة"، مؤكداً أن "سوريا والأردن يعانيان من الإرهاب بشكل مشترك".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن "أمن كل من سوريا والعراق مترابط في ظل الوضع الراهن"، وأشار كذلك إلى عقد محادثات مع نظيره السوري تطرقت إلى خطر تنظيم "داعش" ومقاتليه.

وقال: "رأينا أن أراضي داعش توسعت في سوريا، وتمكن مقاتلوه من السيطرة على مساحات أكبر بعد انهيار الجيش السوري، وجمعوا أسلحة كثيرة، وكان هناك بعض العناصر الجديدة التي انضمت إلى داعش، وهم متواجدون على حدودنا وعلى الحدود مع الأردن، وهذا مقلق بالنسبة لنا وبالنسبة لأصدقائنا في دمشق".

وذكر أن بغداد تحترم "رغبة الشعب السوري، ولكن في الوقت نفسه، هذا الوضع الجديد في سوريا، يتطلب تعاوناً مع عدة دول من بينها العراق".

وعبّر وزير الخارجية العراقي عن استعداد بلاده للتعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا، وأضاف: "نأمل أن يكون لديها (الإدارة السورية الجديدة) خطوات في اتجاه البدء في عملية سياسية.. والعملية السياسية التي نتحدث عنها تتعلق بعملية شاملة تشمل جميع مكونات الشعب السوري، ولا نتحدث فقط عن دمشق، بل عن مختلف المناطق داخل سوريا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الرياض تستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني

 

اجتماع دولي موسع في الرياض بشأن سوريا بمشاركة وزراء خارجية من 17 دولة ومبعوثين دوليين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد الشيباني يُطالب ترامب برفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليات التعذيب التي نفذها بشار الأسد مؤكداً أنها أضرت بالشعب السوري أسعد الشيباني يُطالب ترامب برفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليات التعذيب التي نفذها بشار الأسد مؤكداً أنها أضرت بالشعب السوري



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 10:38 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
المغرب اليوم - بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية

GMT 07:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
المغرب اليوم - 3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 21:21 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا فقدت 420 مليون طائر خلال 30 عامًا

GMT 19:53 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية

GMT 00:48 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

اختراعات مذهلة سهلت حياتنا في العقد الثاني من القرن 21

GMT 17:59 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أنواع من الملابس لا غنى عنها في خزانة الرجل

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib