تحركات أميركية وعربية مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل تصاعد وتيرة العنف
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

تحركات أميركية وعربية مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل تصاعد وتيرة العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحركات أميركية وعربية مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل تصاعد وتيرة العنف

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - المغرب اليوم

تزامنا مع الجهود الدبلوماسية الأميركية المكثفة الرامية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تكثفت تحركات عربية بارزة خلال الأيام القليلة الماضية.هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد وتيرة العنف، مما يعكس رغبة متزايدة في تحقيق تهدئة شاملة تضع حدا للتوترات المتفاقمة وتساهم في حماية المدنيين وتجنيب المنطقة المزيد من الأزمات.

يقول، جهاد حرب، الأكاديمي والباحث السياسي الفلسطيني، إنه رغم أهمية هذه الجهود العربية والأميركية، "إلا أنه لم يتحقق منها أي شيء رغم مرور عام كامل على الحرب".

ويضيف في حديث لقناة "الحرة" أن السبب وراء عدم التوصل إلى نتيجة، هو "رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أي مقترح لوقف إطلاق النار سيما قبل الانتخابات الأميركية".

ويعتقد حرب أن هدف نتانياهو هو  "عدم منح المرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، أي مكسب سياسي أمام الناخبين العرب والمسلمين".

وأوضح حرب أن تصريحات نتانياهو "تشير بلا شك إلى أنه لا يرغب في إنهاء الحرب في غزة أو لبنان، ويفضل استخدام المزيد من القوة "لإخضاع الفلسطينيين واللبنانيين".

ويقول، برادلي بومان، مدير مركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات من واشنطن، إن "المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله هي من خرقت هدنة وقف إطلاق النار بدليل ما حدث من هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وهي الآن تدفع ثمن ذلك".

ويضيف أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد تهديد حماس الذي يدعو إلى إبادة الدولة اليهودية".

وأشار بومان إلى أن نتانياهو كرئيس وزراء "تتحتم عليه مسؤولية حماية إسرائيل عبر اتخاذ قرارات، قال أنها كانت جيدة"، لكنه "مثل أي مسؤول آخر لديه أخطاء كذلك".

وفي القاهرة، بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات لوقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، فضلا عن النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، بحسب بيان الرئاسة المصرية.

ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع مشاورات تجري بين مصر وقطر وإسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومشاورات غير مباشرة مع حماس لتقريب وجهات من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

في إطار مساعي التوصل إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس الفلسطينية قد تلقت مؤخرًا اقتراحًا بوساطة الولايات المتحدة وقطر وبعض الأطراف الدولية، يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 30 يومًا مقابل إطلاق سراح ما بين 11 و14 رهينة محتجزين في قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، نجح الوسطاء في إبرام هدنة بين الطرفين لأسبوع واحد فقط، أواخر نوفمبر، ومنذ ذلك الحين باءت بالفشل كافة المساعي لوضع حد للحرب أو حتى التوصل لهدنة قصيرة.

وعلى مدى العام الماضي، انخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن كل المساعي للتوصل إلى اتفاق باءت بالفشل.

وفي محاولة لكسر الجمود مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلنت واشنطن والدوحة، الأسبوع الماضي، انعقاد جولة جديدة من المحادثات الحضورية في العاصمة القطرية كان من شأنها استكشاف خيارات جديدة.

كما قدم السيسي، الأحد، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن أربعة رهائن إسرائيليين وبعض الأسرى الفلسطينيين، من أجل تهيئة المجال لوقف كامل للحرب الدامية المستمرة.

واقترح السيسي "وقفا لإطلاق النار لمدة يومين. يتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الاسرائيلية ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الاجراءات في القطاع وصولا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات".

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن المباحثات الأخيرة شملت أيضا الأوضاع في لبنان، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، حيث أكد الرئيس المصري أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه.

كما حذر الرئيس المصري من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي، بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.

وشهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقا للمصدر ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يؤكد اختياره الأهداف في إيران بناء على مصالحه و استهداف منشأة لإنتاج الوقود الصلب من بينها

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوافق مبدئيا على مبادرة بشأن غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات أميركية وعربية مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل تصاعد وتيرة العنف تحركات أميركية وعربية مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل تصاعد وتيرة العنف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib