هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت - المغرب اليوم

وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وكان مصدر حكومي لبناني قال إن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام. وأضاف المصدر أن الجانب اللبناني لديه ملاحظات على بند في المسودة الأميركية بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

و تسعى الإدارة الأميركية الحالية إلى تحقيق نصر دبلوماسي في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وتريد التوصّل خلال المهلة القصيرة إلى إنجاز كبير في لبنان.
يأتي ذلك فيما أكد مصدر أميركي في تصريحات إعلامية أن المبعوث الأميركي إلى لبنان هوكستاين يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان بأكمله، وليس الجنوب فقط.
وعمل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين لأشهر طويلة على حل في جنوب لبنان، يعتمد على إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل، وتطبيق إجراءات أمنية تبعد خطر عناصر قوة الرضوان إلى شمال نهر الليطاني، وبالتالي يتم تحاشي هجوم برّي لمجموعات انتحارية تابعة لحزب الله ربما تستطيع القيام بما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.

وكان موقع أكسيوس قد ذكر في وقت سابق أن رد حزب الله على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان" نعم"، لكن المحادثات مستمرة.
وفي نفس السياق، وصفت القناة 13 الإسرائيلية، المؤشرات القادمة من لبنان بشأن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، بالجيدة حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا توجد إيجابية نهائية بعد.

وطوّر الأميركيون والفرنسيون آليات عديدة لهذا الحل، وفي شهر سبتمبر الماضي، أصدر الرئيسان الفرنسي والأميركي خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، دعوة لوقف إطلاق النار، وتشمل التفاوض على حلول بما فيها إنهاء ترسيم الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وإرسال قوات من الجيش اللبناني إلى الجنوب لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتؤكّد مصادر وزارة الخارجية اللبنانية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان موافقاً على هذه المخارج.
لكن الحكومة الإسرائيلية بدأت هجماتها على عناصر حزب الله بما عرف بهجوم البيجر ثم الوكي توكي، وبعدها شنّ هجمات عنيفة على مواقع حزب الله وقياداته، كما اغتالت حسن نصرالله.

ويبدو أن تلك الترتيبات، ويرتبط معظمها بأمن شمال إسرائيل ونشر قوات جديدة في جنوب لبنان، أصبحت من الماضي، حيث يشير أكثر من مصدر في العاصمة الأميركية إلى ما يتحدّث عنه الإسرائيليون، وهو أن حزب الله خسر الكثير من ترسانته، كما خسر عدداً كبيراً من قيادته، وأكثر من ثلاثة آلاف من عناصره، وإسرائيل لديها مطالب أكبر في لبنان.
مصدر موثوق أكد  أنه سمع الموفد الرئاسي الأميركي يؤكّد له أنه يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان وليس فقط جنوب لبنان.
ولم يكشف أي طرف حتى الآن كل تفاصيل الورقة الأميركية التي سلّمتها السفيرة الأميركية في بيروت لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتسلّمت الرد عليها بـ"الإيجاب"، لكن أكثر من مصدر قريب من هوكستين والمفاوضين اللبنانيين أشار إلى أن الأميركيين يريدون من اللبنانيين الموافقة على إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي، ومنع وصول أية أسلحة عبر سوريا إلى التنظيم الموالي لإيران على أن يشترك الفرنسيون وربما أطراف دوليون آخرون في آليات تطبيق هذه الترتيبات.

و تشير مصادر إلى أن حزب الله أصبح في وضع عسكري صعب، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برّي يريد دفع حليفه إلى القبول بما يطرحه الأميركيون الآن، لكن حزب الله كان يتمسّك بموقف متشدد حتى الساعات الأخيرة قبل وصول هوكستين بإيعاز من الإيرانيين، وأن مفاوضات الموفد الرئاسي الأميركي لن تكون مضمونة النجاح لأن بعض الشروط الأميركية الإسرائيلية صعبة، وتعني القضاء على حزب الله كقوة عسكرية تابعة لإيران، وقد فشلت مفاوضات الأميركيين غير المباشرة مع حماس للأسباب ذاتها.
لكن النجاح سيعني وقفاً لإطلاق النار كما يريده الرئيس الحالي جو بايدن، ويفتح الطريق أمام ترسيم الحدود عند الخطّ الأزرق، كما يفتح الطريق أمام جلسة لمجلس النواب وعد رئيسه بالدعوة لانعقادها وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

شخصيات عديدة في الإدارة الأميركية وخارجها ومن شخصيات قريبة من الرئيس المنتخب ترامب تعتبر أن مسعى الإدارة الحالية يأتي من باب الضرورة، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير كاون الثاني 2025 يعني أن كل اتفاق بين بايدن والأطراف الخارجية سيتم تمزيقه، وأن الإدارة المقبلة ستكون داعمة لحكومة إسرائيل وستعطيها حرية التصرف في لبنان، أياً كان الاتفاق.
وبرأيهم فإن الحل الوحيد لدى بايدن هو التوصل إلى اتفاق لا يستطيع ترامب أن ينجز أفضل منه.

قد يهمك أيضــــاً:

المبعوث الأميركي يحذّر من الوضع في لبنان ويؤكد أنه خرج عن السيطرة" وبري يُشدد على أن العبرة في النتائج

 

مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib