إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل
آخر تحديث GMT 23:29:17
المغرب اليوم -

إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب مع احتفال الإسرائيليين بيوم عيد الغفران (يوم كيبور)، متعهداً بمواصلة القتال في كل الجبهات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان.وبينما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطاً تبدو بعيدة المنال لوقف القتال في لبنان وغزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه في وضع جيد لجلب اتفاق شامل، لا يضيّع الإنجازات العسكرية التي حققها على هاتين الجبهتين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية حالة تأهب قصوى خلال فترة العيد التي بدأت مساء الجمعة وتستمر حتى مساء السبت.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه بالإضافة إلى ساحات القتال في الجنوب (قطاع غزة) والشمال (لبنان)، هناك تحذيرات كثيرة من هجمات طوال فترة الأعياد ومع استمرار ذكرى أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 (هجوم حركة «حماس» على غلاف غزة).

وضمن خطة دفاعية، واصل الجيش هجومه في لبنان وغزة، وعزز وجوده في الضفة الغربية، في حين نشرت الشرطة الآلاف من ضباطها وجنود حرس الحدود والمتطوعين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك دور العبادة اليهودية ومواقع الترفيه والحدائق وشواطئ الاستحمام والطرق الرئيسية.
وقبل دخول العيد، تعهد قائد الجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال على كل الجبهات. وقال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى التأكد من القدرة على إعادة السكان إلى مناطقهم بأمان سواء على الحدود مع لبنان أو قطاع غزة.
وأضاف هاليفي: «لدينا حالياً 7 فرق تعمل على الأرض: 3 في قطاع غزة، في جنوب ووسط وشمال القطاع و4 فرق تعمل في الشمال». وأكد «أننا نواصل العمل ضد العدو ولن نتوقف حتى نتأكد من قدرتنا على إعادة السكان بأمان وليس في الوقت الحاضر فقط بل مستقبلاً أيضاً».
واعتبر هاليفي أن الهجوم الذي يشنه الجيش يساعد أيضاً في جعل سكان إسرائيل يقضون فترة الأعياد «والعيش هنا بأمان وطمأنينة لسنوات طويلة».

وللمرة الأولى منذ 51 عاماً، تحتفل إسرائيل بيوم الغفران، وهو أقدس أيام اليهود، تحت النار. وبينما سُجّلت هجمات من لبنان على إسرائيل ومعارك مستمرة على الحدود، وأخرى في قطاع غزة، لم تُسجّل هجمات داخل إسرائيل (حتى ساعات بعد ظهر السبت).
وخاضت إسرائيل حرباً للمرة الأولى في «يوم الغفران» خلال الحرب العربية الإسرائيلية التي أعقبت قيام إسرائيل عام 1948، وفي عام 1973، عندما هاجم الجيش المصري إسرائيل، واليوم.
ودخلت إسرائيل في حالة شلل، السبت، وتوقفت الحياة تقريباً، فأغلقت المطارات والمعابر وتوقفت حركة المواصلات، وكذلك وسائل الإعلام، في حين استمرت قيادة الجبهة الداخلية بتفعيل التنبيهات والتعليمات بمساعدة موجة صامتة على محطات الراديو، وفي تطبيق قيادة الجبهة الداخلية على الهواتف المحمولة وأيضاً من خلال تنبيه على الحاسوب الشخصي.
لكن الهدوء لم ينطبق على الجبهات بطبيعة الحال، بل وسّعت إسرائيل هجومها في منطقة الشمال بقطاع غزة، وقتلت مزيداً من الغزيين وأجبرت عشرات آلاف الفلسطينيين على النزوح تحت النار.
ومع مواصلة الجيش هجومه في قطاع غزة، حمّلت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية «مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمها، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية».
وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «الدعم المتواصل من الإدارة الأميركية سياسياً ومالياً وعسكرياً للاحتلال، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمداً على الدعم الأميركي المنحاز الذي يقف بوجه المجتمع الدولي ويمنع محاسبة الاحتلال على جرائمه».
وقال إن «المطلوب من الإدارة الأميركية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد».
وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية.
وعلى الرغم من مواصلة وتوسيع القتال، وعدم وجود أفق قريب لإنهاء القتال في لبنان وغزة، تعتقد قيادة الجيش الإسرائيلي أن الوقت حان لاتفاق جيّد في مصلحة الدولة العبرية.
ويعتقد الإسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليست لديه خطة أو نيّة لإنهاء الحرب، لكن الجيش يريد ذلك.
وحذّر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، من أن التعجرف الذي يبثه رئيس الوزراء نتنياهو لا يشير إلى أن بحوزته سيناريو معقولاً لإنهاء الحرب في غزة أو لبنان.

وأضاف: «في غزة يطالب باستسلام قادة (حماس) ونفيهم، وفي لبنان يطالب بانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني، ولا يزال تحقيق ذلك بعيد المنال. ومن شأنه أن يجعل الحرب مستمرة ويجعلنا عالقين دون حل للمشكلة الأكثر اشتعالاً، وهي مشكلة المخطوفين».
ومقابل موقف نتنياهو، قالت مصادر في قيادة الجيش لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «إسرائيل موجودة الآن في نقطة استراتيجية مقابل المحور الشيعي عموماً. وقد قطعت ذراعين لإيران؛ (حماس) و(حزب الله). ومن الصواب الآن أن يتم جلب اتفاق جيد».
وأضافت: «الاتفاق يجب أن يشمل إبعاد قوات الرضوان ومنع تسليح (حزب الله)، والتوصل إلى اتفاق يعيد المخطوفين».

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يدعو سكان قرى عدة في جنوب لبنان لعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر

 

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد في حركة "الجهاد" بالضفة الغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب وجيشها يواصل الحرب على جبهتي غزة ولبنان ويسعى لجلب اتفاق شامل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 15:04 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي "شمس وقمر"
المغرب اليوم - شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي

GMT 21:42 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سفير المغرب بغينيا يحذر جمهور الوداد

GMT 07:31 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 22:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ريفيان الأميركية مستعدة لإطلاق أول بيك أب كهربائية

GMT 18:02 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

ماما سلمى .. هدية الأطفال

GMT 15:07 2023 الأحد ,23 تموز / يوليو

ارتداء البدلة الرسمية بطريقة عصرية

GMT 13:25 2023 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

مصر للطيران تخرج من قائمة أفضل 100 شركة عالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib