قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة
آخر تحديث GMT 10:01:38
المغرب اليوم -

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة

تونس ـ وكالات

يعتمد الاقتصاد التونسي بشكل كبير على القطاع السياحي، لكن بعد عامين من ثورتها، ما زالت أعداد السياح تتضاءل في تونس، في ظل الفوضى السياسية التي تفاقمت مع اغتيال القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد.فقرطاج أول ضاحية في العالم صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، وهي واحدة من عدة مواقع سياحية تونسية شهدت تراجعا كبيرا في أعداد السياح بعد الثورة. ولا يدعو الوضع للتفاؤل، في ظل تصاعد التوتر بعد اغتيال شكري بلعيد، وعودة التظاهرات والعنف أحيانا إلى الشارع التونسي.وذكر أحد المواطنين "لا شيء هنا الآن. لا يوجد عمل ولا يوجد سياح. لا أحد هنا"، إلا أن البعض ممن زاروا البلاد، ومنهم مجموعة سياحية من الدنمارك يقولون إنهم لا يشعرون بالخوف. وقال أحد السائحين "هذه أول مرة أزور فيها تونس. رأينا شيئا عن المظاهرات على التلفاز، لكنه لا يخيفنا. تحدثنا مع بعض السكان هنا وهم يبدون هادئين ومطمئنين".يذكر أن تونس تشتهر بشواطئها الذهبية وطقسها المعتدل وأسعارها المعقولة، بالمقارنة مع دول أخرى على البحر المتوسط، لكن التونسيين العاملين في القطاع السياحي يخشون أن ميزات بلادهم لن تكون كافية للتغلب على خوف الزوار، وهم مع هذا يؤكدون أن تاريخ تونس العريق في السياحة سيضمن للزوار ترحيبا دافئا ورعاية مستمرة. بينما يأمل القائمون على السياحة التونسية في أن تهزم المغريات الفوضى السياسية في بلادهم، وتعيد ازدحام المظلات إلى الشواطئ.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة قطاع السياحة التونسي يعاني اضطرابات بعد الثورة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib