تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات
آخر تحديث GMT 00:00:32
المغرب اليوم -

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

السياحه في المغرب
تطوان - المغرب اليوم

 وسط الإقبال المتزايد، طيلة شهر آب/أغسطس الجاري، على مدن الشمال لقضاء العطلة الصيفية، تعيش مدينة تطوان وضعا استثنائيا كونها محطة المواصلة لعدد من المسافرين، ومدينة يُستبعد عدم زيارتها من قبل مصطاف يقصد إحدى المدن أو المناطق المحيطة، أو أن يكون مجرد مار عليها، متجها صوب الشمال الشرقي، أو مدينة طنجة، فضلا على أنها قبلة صيفية وسياحية لأعداد من المغاربة، رغم صغر حجمها.

ومن أبرز مظاهر هذا الوضع، تَواصُل الحياة والحركة في المدينة ليلًا ونهارًا، والازدحام الشديد في أحيائها وشوارعها المكتظة بالسيارات والراجلين، إلى جانب الاستنفار الأمني لسلطات المدينة المختلف عن غيره في العديد من المدن المغربية، خلال هذه الفترة، لما يتطلبه الوضع من ضبط لحركية السير، وحفاظ على أمن المدينة والسكان، والمصطافين، ويعد أكثر ما لفت الانتباه في وضع مدينة تطوان مبيت الزوار في الساحات والأزقة.

وأظهر فيديو، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، عددا من زوار مدينة تطوان، يبيتون في العراء، على الساعة الثالثة صباحا، منهم الذين افترشوا العشب ملتحفين السماء، كما منهم الذين نصبوا خيامهم، قرب المحطة الطرقية تطوان، في منظر يبرز حالة من الأمن، والطمأنينة التي ترافق زائر "الحمامة البيضاء"، طيلة أوقات استمتاعه بالعطلة وسط سكان المدينة، الشيء الذي ربما يفتقده داخل مدينته وحيه.

وفي هذا الصدد، قال ادم ناشط إعلامي في تطوان، في تعليق مرافق للفيديو، الذي نشره عبر حسابه في الـ"فيسبوك"، إنها "الثالثة والنصف صباحًا أمام المحطة.. المواطنون يبيتون في الشارع في أمن وأمان، هناك الذي أقام خيمة، وهناك النائم فوف العشب وتحت السماء، يستحيل أن تجد هذا الوضع إلا في مدينة تطوان".

وكتب آخر: "الحمد لله تطوان الأمن والأمان، تطوان الخير، تطوان أمانة في رقابنا، فلنحافظ على نظافتها وأمنها"، مبديا أمله في توفر "فرص الشغل مستقبلا، بأجور محترمة"، ما قد يساهم في الفوز بـ"مدينة نظيفة، آمنة، وضامنة لفرص الشغل".

يُذكر أن عددُا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي القاطنين في مدن الشمال، أثاروا ضجة في وقت سابق، من بداية الأسبوع الجاري، حول إفساد جمالية المدن، مستنكرين الإقبال المتزايد على السواحل الشمالية للمملكة، خاصة منها طنجة وتطوان والمدن المحيطة بها، فيما اعتبر آخرون إثارة مثل هذه القضايا "عنصرية وأنانية"، تستهدف الوافد من "المدن الداخلية"، وسواحل الأطلسي، معبرين عن ترحيبهم بكل المصطافين في مدن الشمال.

ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار​

الممثلة الهندية الشابة ريشا تشادا تحل في مدينة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib